الشريط الإخباري

الشرطة الماليزية تؤكد انضمام طبيبة ماليزية إلى تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية

كوالالمبور-ليون-سانا

أكدت الشرطة الماليزية انضمام طبيبة ماليزية إلى تنظيم “داعش” الإرهابي ومشاركتها إلى جانب 21 ماليزيا اخرين بأنشطة التنظيم الإرهابية في سورية.

ونقلت وكالة الأنباء الماليزية “برناما” عن مسؤول في شرطة مكافحة الإرهاب الماليزية قوله إن الطبيبة البالغة من العمر 26 عاما متزوجة من رجل ماليزي يقاتل في صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي هناك.

وأشار المسؤول إلى أن الطبيبة المذكورة تستخدم موقع “فيسبوك” للتواصل مع نساء ماليزيات وحضهن على الانضمام لتنظيم “داعش” الإرهابي مؤكدا أن هذا التنظيم يستغل النساء اللواتي ينضممن إليه ويحولهن إلى “عبيدات للجنس”.

وأعلنت السلطات الماليزية مؤخرا عن وجود 22 ماليزيا على الاقل يقاتلون في سورية إلى جانب تنظيم “داعش” الإرهابي في الوقت الذي أكد فيه رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق أن بلاده تستنكر وتشجب جميع الأعمال الإرهابية التي يقوم بها إرهابيو “داعش” في سورية والعراق داعيا “المجتمع الدولي إلى التحرك من أجل منع حدوث المزيد من أعمال العنف”.

كما أكد رئيس الوزراء الماليزي الأسبق الدكتور مهاتير محمد أن الولايات المتحدة هي المسؤولة عن ظهور تنظيم “داعش” الإرهابي في منطقة الشرق الأوسط تماما مثلما أسست حركة طالبان في أفغانستان من قبل.

الشرطة الفرنسية تعتقل فتاة فرنسية لدى محاولتها التوجه إلى سورية للانضمام إلى صفوف التنظيمات الإرهابية فيها

في سياق آخر اعتقلت الشرطة الفرنسية فتاة فرنسية تبلغ من العمر 15 عاما لدى محاولتها التوجه إلى سورية للانضمام الى صفوف التنظيمات الإرهابية فيها وذلك بعد أربعة أيام على إعلان اختفائها من منزل عائلتها وذلك في حادث جديد يدلل على بدء تخوف الدول المتآمرة على سورية من خطورة ارتداد حملاتها الإعلامية المضللة ضد السوريين على أمنها الخاص بعد عودة الإرهابيين من رعاياها المتأثرين بها إلى أوطانهم.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن السلطات الفرنسية اتخذت بحق الفتاة التي تدعى آسية سعيدي إجراء منع من الخروج ينص عليه القانون المصادق عليه في أيلول الماضي للحؤول دون رحيل الراغبين إلى سورية تحت مسمى “الجهاد”.

كما فتح القضاء الفرنسي تحقيقا تحت عنوان “اختفاء مثير للقلق” ودعا إلى الادلاء بالشهادات في حين لم تكن الفتاة مدرجة في سجل الأشخاص المطلوبين.

وأقرت الفتاة في تصريح تلفزيوني بأنها كانت راغبة في ما سمته “الجهاد” في سورية متأثرة بعلاقات أقامتها عبر صفحات التواصل الاجتماعي بينما تمكن المحققون من التعرف على أسباب محاولتها الرحيل والتسلل إلى سورية عن طريق حساب فتحته عبر صفحات التواصل الاجتماعي خفية عن والديها مستخدمة اسما مستعارا حيث كتبت الفتاة على صفحتها إن “أخا كان ينتظرها”.

وتفيد الأرقام الرسمية الفرنسية أن نحو 950 إرهابيا تورطوا في شبكات التجنيد للانضمام إلى صفوف التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق.

وكانت وزارة الداخلية الفرنسية أعلنت أواخر شهر آب الماضي اعتقال شيشاني في الثانية والعشرين من العمر في مطار نيس جنوب فرنسا لتورطه بتجنيد فتاة لضمها إلى التنظيمات الإرهابية التي ترتكب جرائم القتل والتدمير في سورية والعراق وتعمل على استقطاب الإرهابيين من أكثر من 80 دولة حول العالم.

ومع تفاقم التهديدات التي تشكلها التنظيمات الإرهابية التي تقاتل في سورية والعراق ولا سيما تنظيم “داعش” الإرهابي باتت الدول الأوروبية تدرك أن الإرهاب الذي دعمته ومولته وصدرته إلى سورية يمثل الخطر الأكبر عليها ما دفعها ولا سيما بريطانيا وفرنسا إلى تبنى المزيد من الخطط والتدابير لوقف ظاهرة عودة الإرهابيين الأوروبيين إلى بلدانهم.

انظر ايضاً

الخارجية: سورية تعرب عن تضامنها مع إيران وتؤكد أن ضرباتها على أهداف إسرائيلية حق في الدفاع عن النفس

دمشق-سانا أعربت سورية عن تضامنها مع إيران مؤكدة أن ضرباتها لأهداف عسكرية إسرائيلية جاءت في …