الشريط الإخباري

ورشة عمل بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر

دمشق-سانا

مستجدات الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر والاستراتيجية الوطنية لإدارة الجفاف ونظام الإنذار المبكر المتعلق به والآليات المتخذة للتخفيف من آثار الجفاف والتكيف معه اهم الامور المناقشة خلال ورشة العمل التي اقامتها وزارة الإدارة المحلية والبيئة اليوم بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر التي تقام تحت شعار (العمل معا للتغلب على أزمة الجفاف).

ودعا المشاركون في الورشة إلى ضرورة التوعية البيئية لحماية الموارد الطبيعية وتقييم ومراجعة استراتيجية الجفاف بعد مرور أكثر من عشر سنوات على إعدادها من قبل وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للعام 2030 والظروف المناخية السائدة وحالة الموارد الطبيعية الراهنة واستجابة للحاجة المتزايدة لاتخاذ إجراءات مبكرة وفعالة لتجنب العواقب على السكان والنظم الايكولوجية.

معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة معتز دوه جي أوضح في كلمة خلال الورشة أن سورية تنبهت لظاهرة التصحر واتخذت العديد من الإجراءات للحد من آثارها أهمها اعداد الخطة الوطنية لمكافحة التصحر وبرنامج تحييد أثر تدهور الأراضي (ال دي إن) على المستوى الوطني والاستراتيجية الوطنية لإدارة الجفاف ومؤشرات تدهور الأراضي والتصحر.

وتنفذ سورية حالياً وفق دوه جي بالتعاون مع منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) مشروعين الأول يركز على تطبيق المؤشرات الوطنية لتدهور الأراضي والتصحر في تقييم تدهورها فيما يركز الثاني على الاستراتيجيات الخاصة بمعالجة مشاكل تدهور الأراضي والتصحر الناجم عن الحرب على سورية مبيناً أن الوزارة نفذت بالتعاون مع الهيئة العامة للاستشعار عن بعد والهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية مشروع دراسة تدهور الأراضي باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظام المعلومات الجغرافية في المنطقة الساحلية.

وفي تصريح لمراسلة سانا أوضح مسؤول الأمن الغذائي في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) جلال حمود أن المنظمة تعمل بالتشارك مع الحكومة السورية من أجل تطوير برامج واستراتيجيات مواجهة الجفاف والحد من أخطاره وتعزيز الأمن والإنتاج الزراعي وأنظمة الري الحديث وتطوير الممارسات الزراعية الذكية من أجل تحقيق الأمن الغذائي.

من جانبه أشار خبير المياه والأراضي في إكساد الدكتور إبراهيم داوود إلى ضرورة نقل خبرات الدول العربية لكون كل دولة لها استراتيجيات وآليات محددة للتدخل والتأقلم مع ظروف الجفاف.

يشار إلى وجود نحو مليار نسمة يعانون من ظاهرة التصحر في العالم علماً أن تكاليف الأنشطة المضادة للتصحر وإعادة تأهيل الأرض لا تكلف سوى نصف هذا المبلغ ونتيجة لذلك يفقد العالم كل عام 10 ملايين هكتار من الأراضي بسبب التصحر ويبلغ عدد البلدان التي أعدت برنامج تحييد تدهور الأراضي حتى الآن 129 دولة منها سورية.

سفيرة إسماعيل

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

مناقشة مسودة معايير ومؤشرات الإطار السوري للجودة والتميز في التعليم ما قبل الجامعي

دمشق-سانا مناقشة مسودة معايير ومؤشرات الإطار السوري للجودة والتميز في التعليم ما قبل الجامعي ودراسة …