الشريط الإخباري

الشاعر عباس حيروقة: ليس للقصيدة نمط معين وتقييمها يكون حسب جمالياتها ومضمونها

دمشق-سانا

يعتبر الشاعر عباس حيروقة أنه ليس للقصيدة نمط معين لنحددها فيه بل هي نتاج إبداعي مفتوح على الجمال يقدم مواضيع متنوعة تهم المثقف والإنسان بشكل عام.

ويرى حيروقة في حديث لـ سانا أنه لا يمكن أن ننحاز إلى شكل شعري معين ما لم يمتلك ميزات جمالية تتفوق على غيره دون أن تؤثر على المضمون حتى لا تسقط القيمة الوجدانية والفنية للنص.

حيروقة الذي يشغل أمانة سر جمعية الشعر في اتحاد الكتاب العرب يؤكد أن كتابة الشعر ليست أمراً سهلاً فهي نتيجة تراكم معارف وثقافات ترتكز على العاطفة الوجدانية وتقدم نتاجاً ثقافياً مهماً ذا طابعاً عفوياً ولكن لا يقدر على كتابته إلا صاحب الموهبة الحقيقية.

وحول حضور الشعر في الحراك الثقافي الحالي أشار صاحب المجموعة الشعرية (تراتيل الماء) إلى وجود شعراء حافظوا على قدرتهم وحضورهم رغم “الفوضى التي خلفتها الحرب الإرهابية وظهر من خلالها شعراء ضعفاء الموهبة على المنابر”.

وعن رؤيته لدور النقد في تسليط الضوء على المواهب الشعرية الحقيقية يتحدث الشاعر عما يجده غياباً لدور النقد الفعال في كثير من الحالات واقتصاره على الثناء ما جعل أثره سلبياً.

ويؤكد الشاعر حيروقة في ختام حديثه أن النهوض بثقافتنا الوطنية لتسهم بدورها في إعادة الإعمار بعد الحرب يتطلب الارتقاء بعمل المؤسسات الثقافية الرسمية لتكوين منظومة مشتركة وطنية جوهرها الانتماء.

يذكر أن الشاعر عباس حيروقة من مواليد مصياف 1972 عضو اتحاد الكتاب العرب يكتب الشعر والقصة والنقد حصل على عدد من الجوائز الأدبية داخل سورية وخارجها صدر له مجموعات شعرية عديدة منها (قيامات الفرات) و(من سيرة الغمام والظل).

محمد خالد الخضر

انظر ايضاً

العين الإماراتي يحرز لقب دوري أبطال آسيا بفوزه على يوكوهاما مارينوس الياباني

أبوظبي-سانا أحرز العين الإماراتي اليوم لقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه …