ديلي ميل تكشف عن إتجار تنظيم داعش بالأعضاء البشرية لتمويل جرائمه في الشرق الأوسط

لندن-سانا

في إضافة ليست بالغريبة على الجرائم البشعة التي يرتكبها إرهابيو تنظيم /داعش/ كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن التنظيم يتاجر بالأعضاء البشرية لتمويل جرائمه وعملياته الإرهابية في أنحاء الشرق الأوسط.

وأشار الكاتب ماثيو بليك في تقرير نشرته الصحيفة إلى أن تنظيم /داعش/ الإرهابي أضاف إلى قائمة جرائمه التي يمولها من خلال سرقة النفط والاتجار بالبشر وتهريب المخدرات قائمة أكثر بشاعة تتمثل في الاتجار بالأعضاء البشرية حيث جند إرهابيو التنظيم أطباء أجانب على مدى شهور طويلة لانتزاع الأعضاء الداخلية ليس فقط من جثث الرهائن الأبرياء الذين ما زالوا على قيد الحياة ومحتجزين لدى التنظيم سواء في سورية أم العراق بمن فيهم الأطفال والنساء بل أيضا من جثث الإرهابيين التابعين له.

ولفتت الصحيفة إلى أن متزعمي تنظيم /داعش/ الإرهابي استأجروا أطباء أجانب من أجل إدارة نظام واسع لتهريب الأعضاء البشرية من مستشفى يقع في الموصل شمال العراق ليدر عليه أرباحا طائلة كما أسس التنظيم قسما متخصصا لتهريب الأعضاء ومسؤوليته الرئيسية بيع القلوب البشرية والكلى والأكباد في السوق السوداء العالمية.

وفي دليل يؤكد تورط سلطات آل سعود ونظام رجب طيب أردوغان في هذه الجرائم لفتت الصحيفة إلى أن أغلبية الأعضاء يتم تهريبها من سورية والعراق إلى دول الجوار مثل السعودية وتركيا حيث تقوم العصابات الإجرامية في هذين البلدين فيما بعد ببيعها عبر العالم.

وأشارت الصحيفة إلى أن عمليات إجرامية أخرى توفر التمويل لتنظيم /داعش/ الإرهابي منها تهريب الأفراد والمخدرات حيث أن إرهابيي التنظيم يتاجرون بالهيرويين المهرب من أفغانستان إلى أوروبا حيث يوفر هذا التنظيم نصف كميات الهيرويين في السوق الأوروبية.

ولم تقتصر جرائم تنظيم /داعش/ الإرهابي على ارتكاب المجازر والانتهاكات الوحشية في سورية والعراق بل تعدتها لتشمل نهب الأموال العامة وسرقة الآثار التي تعد إرثا حضاريا لكلا البلدين لتكون ممولا لعملياته الإرهابية.

وكشفت صحيفة التايمز البريطانية فى تقرير سابق أن تنظيم /داعش/ الإرهابي يسرق القطع الأثرية من سورية والعراق ويبيعها بشكل مباشر لأشخاص وجهات في دول غربية.