S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
محافظات-سانا
واصل الجيش العربي السوري عملياته الدقيقة اليوم ضد التنظيمات الإرهابية حيث نفذ سلاح الجو عدة غارات على أوكار إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والتنظيمات المنضوية تحت زعامته شمال شرق أبو ريشة وفي قرية كباني بريف اللاذقية الشمالي أسفرت عن إيقاع عشرات الإرهابيين هناك قتلى وتدمير آلياتهم في حين ضبط الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية معملا لتصنيع العبوات الناسفة في شارع بردى بالزبداني ودمر تجمعات للتنظيمات الإرهابية في ريفي إدلب وحلب.
وفي التفاصيل ألحق سلاح الجو في الجيش العربي السوري خسائر فادحة بالتنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح في ريف اللاذقية الشمالي.
وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن الطيران الحربي في الجيش العربي السوري “نفذ غارات جوية على أوكار إرهابيي تنظيم /جبهة النصرة/ والتنظيمات المنضوية تحت زعامته شمال شرق أبو ريشة وفي قرية كباني” بالريف الشمالي مبينا “أن الغارات أسفرت عن مقتل عشرات الإرهابيين وتدمير آلياتهم وأسلحة وعتاد حربي كان بحوزتهم”.
وفي وقت لاحق أشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش “قضت على أكثر من 50 إرهابيا معظمهم من جنسيات أجنبية خلال عمليات مكثفة على أوكار “جبهة النصرة” في ناحية ربيعة وقرية درويشان” شمال مدينة اللاذقية بنحو 50 كم إضافة إلى “تدمير محطة لاسلكية وعربات نقل متنوعة للتنظيمات الإرهابية التكفيرية”.
وبين المصدر أن من بين الإرهابيين القتلى السعودي الملقب أبو المسلمين والباكستاني صقر العبود والأردني مصعب سجى.
كما تم تدمير مربضي هاون ومدفع رشاش والقضاء على العديد من الإرهابيين في ضربات جوية على أوكارهم في قرى الكبير ووادي الفرلق والريحانية والربيعة بريف اللاذقية الشمالي.
وفي وقت لاحق اليوم أكد المصدر العسكري أن الطيران الحربي “نفذ غارات جوية على اوكار التنظيمات الارهابية في قرى الكبير ووادي الفرلق والربيعة والريحانية” شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو /47/ كم مشيرا الى ان الضربات اسفرت عن” تدمير مربضي هاون ومدفع رشاش وسيارة واوقعت ما لا يقل عن /17/ ارهابيا قتلى ومصابين”.
وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية قضت أمس على 36 إرهابيا ودمرت سيارة محملة بالمعدات والذخيرة في ناحية ربيعة حيث تنتشر فيها تنظيمات إرهابية قوامها مرتزقة أجانب تتلقى تدريباتها في معسكرات على الأراضي التركية.
الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية يقضي على عدد من الإرهابيين ويضبط معملا لتصنيع العبوات الناسفة في الزبداني
حققت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية اليوم تقدما جديدا خلال العملية العسكرية المتواصلة على التنظيمات الإرهابية التكفيرية بمدينة الزبداني وأوقعت بين أفرادها العديد من القتلى.
وأشار مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إلى “تدمير وكر لإرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية تحت زعامتها فى محيط دوار بردى في الحي الغربى للمدينة” موضحا أن وحدة من الجيش بالتعاون مع المقاومة “عثرت أثناء عمليات التمشيط فى شارع بردى المتاخم لحى الجمعيات جنوب غرب المدينة على معمل لتصنيع العبوات الناسفة يحتوى على عدد من العبوات وكميات من المواد الأولية التي تدخل في تصنيعها”.
وكانت وحدات الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية أحكمت في وقت سابق من الشهر الجارى سيطرتها على حى شارع بردى بعد القضاء على عشرات الارهابيين وتدمير أوكارهم.
وفي وقت لاحق أكد المصدر “تدمير مركز اتصالات للتنظيمات الإرهابية في حي الجسر في الجهة الغربية من الزبداني ومقتل وإصابة العديد من أفرادها”.
إلى ذلك أفادت مصادر ميدانية لمراسلة سانا بمقتل متزعم مجموعة إرهابية مما يسمى “كتائب حمزة بن عبد المطلب” يدعى زياد ناصيف وطارق الشمالي وإصابة آخرين فى ضربة دقيقة وجهتها وحدة من الجيش على تحركاتهم على امتداد شارع زعطوط في الجهة الشمالية الشرقية من المدينة.
وأشارت المصادر إلى تقدم قوات الجيش والمقاومة من دوار الكهرباء باتجاه ارض الكبرى فى الزاوية الجنوبية الشرقية من مدينة الزبداني بعد القضاء على العديد من الإرهابيين منهم خالد عمر وابراهيم جاويش وبسام هزيمة.
تدمير تجمعات للتنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أدروغان في ريفي إدلب وحلب
إلى ذلك ألحقت وحدات الجيش والقوات المسلحة خسائر كبيرة بالتنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح خلال عمليات مكثفة على أوكارهم وتجمعاتهم في حلب وأقصى الريف الشمالي الغربي لمحافظة إدلب.
ففي ريف حلب أفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “أوقعت عشرات الإرهابيين بين قتيل ومصاب خلال ضربات مكثفة على أوكارهم وتجمعاتهم شمال غرب كويرس وحقل الدريهم في أقصى الريف الجنوبي الشرقي”.
وأكد المصدر “أن الضربات أسفرت عن تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة بالعتاد وتدمير عدد من آلياتهم بما فيها من أسلحة وذخيرة”.
وذكر المصدر أن وحدات من الجيش “نفذت عمليات نوعية ضد خطوط إمداد التنظيمات الإرهابية في الريف الغربي المفتوح على الحدود التركية دمرت خلالها آليات وتجمعات لارهابيي /جبهة النصرة/ في دارة عزة غرب مدينة حلب بنحو 30 كم”.
وأضاف المصدر العسكري إن وحدات أخرى من الجيش قضت على العديد من الإرهابيين في محيط الكلية الجوية والفردوس وباب الحديد ودارة عزة والأتارب والليرمون في حلب وريفها.
وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على العديد من إرهابيي “جبهة النصرة” وغيرها من التنظيمات التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح ودمرت آلياتهم في خان العسل ودارة عزة بريف حلب.
وفي ريف إدلب وجهت وحدة من الجيش والقوات المسلحة ضربات مكثفة على تجمعات لإرهابيي “جبهة النصرة” وما يسمى “الجبهة الشامية” في بلدة الدانا انتهت بسقوط قتلى بين صفوفهم وتدمير آلياتهم بما فيها من أسلحة وذخيرة.
كما دمر سلاح الجو أوكارا للتنظيمات الإرهابية وأوقع أعدادا من أفرادها قتلى ومصابين في قرطا ومعمل السكر والصحن وكمب الالمان وغانية بريف إدلب بحسب المصدر العسكري.
وتقع بلدة الدانا على بعد نحو 15 كم عن الحدود التركية التي تشهد تسللا كثيفا للإرهابيين المرتزقة وتهريب السلاح والذخيرة إلى داخل البلدة التي حولها نظام أردوغان إلى مركز للتنظيمات الإرهابية التي تعتدي على القرى والتجمعات السكانية في الريف الممتد بين حلب وإدلب.
الجيش يقضي على عدد من إرهابيي جبهة النصرة ويدمر أوكارهم في درعا وريفها
كما دمرت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا وريفها بؤرا وأوكارا للتنظيمات الارهابية التكفيرية المرتبطة بالعدو الاسرائيلي وغرفة عمليات عمان وينضوي معظمهم تحت زعامة تنظيم جبهة النصرة المدرج على لائحة الارهاب الدولية.
وأشار المصدر إلى سقوط العديد من الإرهابيين أغلبيتهم من جبهة النصرة قتلى ومصابين خلال عمليات لوحدات من الجيش ضد بؤرهم جنوب فرن العباسيين وجنوب شرق شركة الكهرباء بدرعا البلد حيث يتسلل مرتزقة أجانب بعد تدريبهم في معسكرات يقيمها النظام الأردني بإشراف الموساد الإسرائيلي.
وذكر المصدر أن وحدة من الجيش وجهت رمايات نارية مركزة على تحرك مجموعة ارهابية شرق جسر الغارية الشرقية بالريف الشمالي الشرقي لدرعا ما أدى إلى مقتل العديد من أفراد المجموعة وتدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.
وأكد المصدر أن وحدة من الجيش أوقعت عددا من الارهابيين قتلى ومصابين ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة في الحارة الغربية لبلدة جبيب بريف درعا الشرقي.
وكانت وحدات من الجيش قضت أمس على عدد كبير من الإرهابيين ودمرت عددا من آلياتهم بما فيها من عتاد وذخيرة في درعا المحطة ودرعا البلد وبلدة اليادودة في درعا وريفها.
وتنتشر في ريف درعا تنظيمات إرهابية تكفيرية تتلقى التوجيهات من غرفة عمليات موجودة في الأردن تديرها أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية والسعودية والقطرية والفرنسية والتركية.
رمايات مكثفة على بؤر التنظيمات الإرهابية في ريف القنيطرة
في السياق دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في القنيطرة اليوم أوكارا لإرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي في الريفين الغربي والشرقي.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش “نفذت رمايات مكثفة ظهر اليوم على بؤر التنظيمات الإرهابية قضت خلالها على العديد من أفرادها ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد حربي في قرية الحميدية” غرب مدينة القنيطرة بنحو 7 كم.
وأشار المصدر إلى “سقوط قتلى ومصابين بين صفوف إرهابيي “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خلال ضربات لوحدة من الجيش على أوكار التنظيم المتطرف في محيط قرية الصمدانية الغربية” بالريف الشرقي.
وتنتشر في ريف القنيطرة تنظيمات تكفيرية أغلبية أفرادها مرتزقة أجانب ينتمون لتنظيم “جبهة النصرة” والتي تعمل بتنسيق مباشر مع الكيان الإسرائيلي وتتلقى منه جميع أشكال الدعم وتعالج أفرادها في مشافي الكيان الغاصب.
القضاء على إرهابيين من تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” وتدمير عربة مصفحة ومدفعا لهم في ريفي حمص الشرقي والشمالي
إلى ذلك نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مدعومة بسلاح الجو ضربات مركزة على أوكار ونقاط تحرك إرهابيي “داعش” و”جبهة النصرة” المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية في ريف حمص أسفرت عن تدمير عربة مصفحة ومدفع والقضاء على العديد من أفراد التنظيمين المتطرفين.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن سلاح الجو “نفذ غارات جوية على أوكار إرهابيي “داعش” وطرق تحركاتهم في قرى الحدث ومفرق البصيرة وحوارين” إلى الجنوب الشرقي من مدينة حمص بنحو 77 كم مشيرا إلى أن الضربات الجوية “أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير آليات وأسلحة وعتاد حربي كان بحوزتهم”.
وأكد المصدر أن رمايات الجيش النارية “طالت أوكار ونقاط تحرك إرهابيي “داعش” في وادي الماسك وقرب محطة وقود واصف بريف تدمر” مبينا أن العمليات أسفرت عن “تدمير عربة مصفحة ومدفع وجرافة كان الارهابيون يستخدمونها في اقامة السواتر الترابية وقطع الطرقات اضافة الى ايقاع قتلى ومصابين بين صفوفهم”.
كما وجه سلاح الجو في الجيش العربي السوري بحسب المصدر ضرباته المركزة على تجمعات واوكار لارهابيي /داعش/ بين بئر القديم ومدخل وادي الذكارة بمحيط تدمر ما ادى الى مقتل واصابة العديد من الارهابيين وتدمير عربتين مصفحتين و5 سيارات محملة بالاسلحة والذخائر بمن فيها.
وكانت وحدات من الجيش أمس كبدت إرهابيي “داعش” خسائر في الأفراد والعتاد في ضربات على أوكارهم في مثلث تدمر وشرق حقل جزل النفطي وفي مدينة القريتين حيث يستغل أفراد التنظيم المتطرف المساحات الشاسعة في البادية السورية للتسلل والاعتداء على أهالي القرى الآمنة وارتكاب المجازر بحقهم وتخريب ممتلكاتهم ومنازلهم.
وفي الريف الشمالي لفت المصدر الى أن وحدة من الجيش “وجهت ضربات مركزة على أوكار إرهابيي “جبهة النصرة” في قرية عين الحسين الجنوبي” في منطقة تلبيسة “وقضت على العديد من أفراد التنظيم التكفيري ودمرت لهم أسلحة وذخيرة”.
سلاح الجو يدمر أوكارا للتنظيمات الارهابية المرتبطة بنظام اردوغان السفاح ويوقع قتلى ومصابين بين افرادها في ريفي ادلب وحماة
كما وجه سلاح الجو في الجيش العربي السوري سلسلة غارات جوية على اوكار التنظيمات الارهابية التكفيرية المدعومة من نظام اردوغان السفاح في ريفي ادلب وحماة.
وأفاد المصدر العسكري إن الطيران الحربي” دمر اوكارا بما فيها من اسلحة وذخيرة لارهابيي تنظيم /جبهة النصرة/ المدرج على لائحة الارهاب الدولية في قرى قرطا ومعمل السكر والصحن وكمب الالمان وغانية //بمنطقة جسر الشغور بريف إدلب مبينا أن الضربات الجوية “أوقعت اعدادا من ارهابيي التنظيم التكفيري قتلى ومصابين”.
وكان سلاح الجو أمس دمر اوكارا وتجمعات لارهابيى ما يسمى /جيش الفتح/ فى المشيرفة وشمال زيزون وتل حمكة وتل اعور وتل خطاب والمنطار واريحا وجسر الشغور والفريكة والسرمانية وأبو الضهور بريف ادلب.
وفي ريف حماة الشمالي الغربي المتاخم للحدود الادارية مع محافظة ادلب اكد المصدر العسكري ان سلاح الجو في الجيش العربي السوري “نفذ غارات مكثفة على اوكار التنظيمات الارهابية التكفيرية في قرى العنكاوي والحويز والزقوم وتل زجرم وحميمات” موضحا أن الغارات “أسفرت عن تكبيد ارهابيي /جبهة النصرة / خسائر كبيرة بالافراد والعتاد” وذلك بعد يوم واحد من ايقاع العديد من ارهابيي ما يسمى /جيش الفتح/ قتلى في دقماق والحميدية وقسطون والبحصة في ريف حماة الشمالي.
ويشكل الارهابيون المرتزقة نسبة كبيرة من أفراد التنظيمات الارهابية الذين يتسللون بأعداد كبيرة عبر الحدود التركية بدعم من نظام أردوغان الاخوانى فى انتهاك فاضح لقرارات مجلس الأمن الدولى ذات الصلة بمكافحة الارهاب وخاصة القرارين 2170 و2178/ وينضوى تحت ما يسمى /جيش الفتح/ ارهابيون تكفيريون من /جبهة النصرة/ وما يسمى /أحرار الشام الاسلامية/ و/جند الاقصى/ و/جيش السنة/ و/فيلق الشام/ و/أجناد الشام/ و/فيلق الحق/ التى تتلقى تمويلا وتسليحا ودعما استخباراتيا من نظامى أردوغان الاخواني وآل سعود الوهابي.
