الشريط الإخباري

فلسطينيون: واشنطن شجعت الكيان الصهيوني على تكريس احتلاله

القدس المحتلة-سانا

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله أن قرارات الإدارة الأميركية شجعت الكيان الصهيوني على الاستمرار في تكريس احتلاله للأرض وتوسعه الاستيطاني وفرض مخططات تهجير واقتلاع الشعب الفلسطيني.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن الحمد الله قوله: إن على العالم أن يدرك بعد سبعين عاما على نكبة الشعب الفلسطيني أنه لا يمكن لأي قرارات أو ممارسات عنصرية أن تمحو قضية شعبنا أو تقتلعه أو تسقط حقوقه التاريخية مشددا على أن الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني ستقف اليوم في وجه محاولات اقتلاع الوجود الفلسطيني وتزييف التاريخ لتؤكد على صيرورة النضال حتى الخلاص من الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية.

وأشار الحمد الله إلى عجز الأسرة الدولية عن إنصاف الشعب الفلسطيني مبينا أن ذكرى النكبة تضع العالم أمام استحقاق تاريخي وقانوني وأخلاقي لوضع حد لعقود متصلة من الألم والمعاناة والنكبات والاغتراب والمساعدة في استعادة حقوق شعبنا الراسخة وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير والعيش بحرية وكرامة في رحاب دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

بدورها قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي إن افتتاح السفارة الأميركية في القدس المحتلة نكبة جديدة تحل بالشعب الفلسطيني وبالعدالة الأممية والشرعية الدولية لأن هذا الإجراء الأحادي يدلل على سيطرة منطق القوة والعنجهية وسحق كل ما هو قانوني وإنساني.

وأضافت في بيان صحفي باسم اللجنة التنفيذية لمناسبة الذكرى السبعين لنكبة فلسطين: إن “ذكرى النكبة تأتي هذا العام وعاصمتنا المحتلة تتعرض لانتهاك قانوني وأخلاقي وسياسي وسرقة متعمدة ومقصودة للحقوق الفلسطينية المشروعة المكفولة بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي كفلت تجسيد قيام دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

وطالبت عشراوي الولايات المتحدة بوقف ممارساتها الاستفزازية وغير القانونية والتعامل بعدالة مع القضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية.

من جهته قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية إن نقل السفارة الأميركية إلى القدس بالتزامن مع الذكرى ال70 لنكبة شعبنا الفلسطيني إمعان في الظلم التاريخي الواقع على هذا الشعب منذ سبعين عاما واستمرار في تحدي القوانين والمواثيق الدولية.

ولفت اشتية إلى أن سياسات الاحتلال المدعومة من قبل الإدارة الأميركية لن تطمس الحق الفلسطيني بل ستعيد القضية الفلسطينية إلى بداياتها مؤكدا أن جرائم الاحتلال التي ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني الثائر على الاحتلال والظلم في قطاع غزة والمرابط في مدينة القدس والصامد في الضفة الغربية تتطلب تدخلا دوليا فوريا لوقف آلة القتل الإسرائيلية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني مطالبا بضرورة توفير حماية دولية على كامل المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.

إلى ذلك أكدت اللجنة الوطنية العليا لإحياء الذكرى السبعين للنكبة في بيان صدر اليوم أن الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات مستمر بنضاله المشروع حتى تحقيق طموحاته بالعودة وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.

كما أكدت أن كل جرائم الاحتلال والمحاولات لن تثني الشعب الفلسطيني في جميع أماكن وجوده عن مواصلة النضال والتصدي للاحتلال من أجل استقلال أرضه والعودة والدفاع عن الأقصى والقدس.

انظر ايضاً

فلسطينيون: (قانون قيصر) إرهاب اقتصادي أمريكي سيهزمه السوريون

القدس المحتلة-سانا أكدت شخصيات فلسطينية أن الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة …