الشريط الإخباري

إدارة ماكرون تتجاهل الانتقادات وتبتز نظام بني سعود بصفقة أسلحة

باريس-سانا

تجاهلت إدارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انتقادات المنظمات المدنية الفرنسية بإبرامها صفقة بيع أسلحة لنظام بني سعود الذي يواصل تكديس السلاح خدمة لتنفيذ مشاريع وأجندات دول الغرب الاستعماري.

وعلى خطا نظيرتها الأمريكية في استجرار أموال نظام بني سعود دافع المتحدث باسم الحكومة الفرنسية بنجامان غريفو في تصريح نقلته وكالة فرانس برس عن صفقات السلاح التي تم ابرامها مع نظام بني سعود مقابل أموال طائلة معتبرا أن هذه الصفقات تصب في مصلحة فرنسا وتعود بالربح الوفير لباريس.

واعترف غريفو في تصريح لقناة بوبليك سينا التلفزيونية الفرنسية باهمية مناقشة قضايا حقوق الانسان مع مسؤولي هذا النظام وكيفية استخدام هذه الاسلحة والجهة المباعة اليها معتبرا في الوقت ذاته أن هناك “فائدة جلية للصناعة الفرنسية” في التوصل الى هذه التبادلات ذات الطابع التجاري مع النظام السعودي.

وكانت منظمات مدنية فرنسية انتقدت بشدة هذه الصفقات مع النظام السعودي الذي يواصل انتهاك حقوق الإنسان وقتل المدنيين في اليمن مشددة على ضرورة إجابة الحكومة الفرنسية عن التساؤلات بشان هذه الصفقات مع نظام بني سعود.

يذكر أن نظام بني سعود أبرم صفقة مماثلة مؤخرا مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقيمة 1ر1 مليار دولار.