S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
تعود أم حسين إلى معرض دمشق الدولي التاسع والخمسين لتستعيد ذكريات مضى عليها ستون عاما ومع الاختلاف الكبير بين الماضي والحاضر ترجع مع أمنية واحدة لسورية ولعائلتها.
أم حسين التي زارت معرض دمشق الدولي للمرة الأولى عام 1959 احتفالا بشهر العسل مع زوجها تعود اليوم بعد ستة عقود أما لثمانية أولاد وجدة لـ 31حفيدا مع أمنية وحيدة هي أن تحمل عودة المعرض الأمن والسلام للوطن ولكل عائلة سورية.
وتقول الجدة لسانا “ما تزال سورية جميلة رغم كل الظروف ونتمنى أن تنتصر بشعبها وجيشها قريبا ويعود لها السلام” مشيرة إلى أنها لاحظت فرقا كبيرا في المعرض.. فقديما كان في مركز المدينة وبمساحات صغيرة أما اليوم بات دوليا وحجمه أكبر بكثير وتضيف بمرح “كنت عروسا وصغيرة السن عندما جئت للمرة الأولى مع زوجي إلى هنا أما اليوم أتيت على كرسي مدولب بمساعدة ابني”.
ليست أم حسين الوحيدة التي تبحث عن ذكرياتها في مدينة المعارض بل أبو عامر أيضا المقيم بالكويت الذي قرر أن يأتي مع عائلته ليستعيد لحظات الفرح وشعور الأمان مثمنا جهود القائمين على المعرض لإخراجه بهذا الشكل الحضاري.
أم خليل جويد قررت أن تنقل طقوس يوم الجمعة إلى مدينة المعارض مشيرة إلى أنها لم تتوقع هذا الإقبال الكبير للزوار الأمر الذي أضفى جوا من المرح وخاصة للأطفال الصغار.
باسم بكداش الذي جاء مع بناته الست أعرب عن سعادته بأجواء المعرض التي تعيد للأذهان حياة السوريين قبل الحرب متمنيا أن يستعيد الوطن أمنه وأمانه ليكون للأجيال القادمة مستقبل أفضل.
أما الطفلة لما ياسر عبود التي التقتها مندوبة سانا فجاءت من مدينة صافيتا في محافظة طرطوس مع أهلها لزيارة المعرض حاملة معها البراءة والشموخ والحب.
وأعربت الطفلة عن محبتها لسورية وقالت “سأدرس بكل جد واجتهاد لأصبح في المستقبل صيدلانية وأتخصص بصناعة الأدوية لأتمكن من مساعدة الناس وأبطال الجيش العربي السوري الذين ضحوا بأغلى ما يملكون وقدموا أرواحهم لتحيا سورية”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
