S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
محافظات- سانا
نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري سلسلة غارات على أوكار وتجمعات ومحاور تحركات إرهابيى ما يسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظام أردوغان السفاح فى ريف إدلب.
وأفاد مصدر عسكري فى تصريح لـ سانا بأن الوحدات المدافعة عن مطار أبو الضهور وبإسناد من سلاح الجو تصدت لمجموعات إرهابية أغلبيتها من تنظيم “جبهة النصرة” حاولت الاعتداء على المطار في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وأشار المصدر إلى أن سلاح الجو شن غارات على تجمعات وآليات الإرهابيين في محيط المطار “أدت إلى تدمير أسلحتهم وعرباتهم بمن فيها من إرهابيين ومقتل أعداد كبيرة منهم”.
ولفت المصدر إلى أن سلاح الجو “دمر أوكارا لإرهابيى ما يسمى “جيش الفتح” وقضى على أعداد كبيرة منهم في محيط خشير والمجاص وجنوب البويدر بمنطقة أبو الضهور” جنوب شرق مدينة إدلب بنحو 50 كم.
وأشار المصدر في وقت لاحق إلى أن الطيران الحربي “دمر أوكارا للإرهابيين في أم جرين وتل سلمو” في الريف الجنوبي الشرقي.
وبين المصدر أن الضربات الجوية على أوكار وتجمعات الإرهابيين في محيط قرية أبديتا بجبل الزاوية ومدينة جسر الشغور ومعراتة بالريف الجنوبي الغربي “أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وعتاد حربى كان بحوزتهم”.
ولفت المصدر إلى أن سلاح الجو في الجيش العربى السوري “قضى على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية” في قرية البشيرية شمال شرق جسر الشغور.
وبالقرب من الحدود الإدارية لمحافظة حماة أوضح المصدر أن الطيران الحربي “نفذ غارات على تجمعات ومحاور تحرك إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية تحت زعامته فى قرية الحميدية” وأسفرت عن “القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من آليات وعتاد حربي”.
وكان الطيران الحربي قضي على العديد من الإرهابيين ودمر أوكارهم وآلياتهم في قرى وبلدات الحميدية وأبو الضهور وكنصفرة وجدرايا ومحمبل والصحن بريف إدلب.
سلاح الجو يدمر آليات بمن فيها وعربات مصفحة لإرهابيي تنظيم “داعش” في محيط الكلية الجوية بريف حلب الشرقي
وفي غضون ذلك شن سلاح الجو في الجيش العربي السوري غارات مكثفة على مواقع إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الارهاب الدولية في محيط الكلية الجوية شرق مدينة حلب بنحو 40 كم.
وأشار مصدر عسكري إلى أن الغارات “أسفرت عن تدمير عدد من العربات المصفحة والآليات بمن فيها من إرهابيين وأسلحة وعتاد كان بحوزتهم” في محيط الكلية الجوية.
وكانت وحدات من الجيش دمرت أمس آليات لتنظيم “داعش” الإرهابي وأوقعت العديد من أفراده قتلى ومصابين في عمليات للجيش في محيط الكلية الجوية.
وتصدت القوات المدافعة عن الكلية الجوية الواقعة على طريق حلب /الرقة خلال الأيام والأشهر الماضية لاعتداءات إرهابيي “داعش” المتكررة على الكلية وكبدتهم خسائر فادحة في العتاد والسلاح وأوقعت بينهم مئات القتلى والمصابين.
وحدات الجيش العاملة في ريف حلب الشمالي تكبد الإرهابيين خسائر كبيرة في محيط باشكوي وحندرات
في سياق متصل تحدثت مصادر ميدانية لـ سانا عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير العديد من آلياتهم على أطراف بلدتي باشكوي وحندرات في الريف الشمالي بحلب الذي تنتشر فيه تنظيمات إرهابية تكفيرية منضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
ولفتت المصادر إلى أن وحدات الجيش تصدت لهجوم إرهابيين بأعداد كبيرة على بلدتي باشكوي وحندرات وكبدتهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد في حين لاذ العديد منهم بالفرار تاركين أسلحتهم وذخيرتهم.
مقتل 100 إرهابي خلال عمليات لسلاح الجو على أوكارهم بريف درعا
وفي هذه الأثناء أكد مصدر عسكري تكبيد إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد خلال ضربات جوية نفذها سلاح الجو صباح اليوم على بؤرهم في بلدتي داعل وزمرين بريف درعا.
وأشار المصدر في تصريح لـ سانا إلى أن عدد قتلى الإرهابيين خلال الضربات “بلغ أكثر من 100 إرهابي أغلبيتهم من تنظيم “جبهة النصرة” في البلدة” الواقعة شمال مدينة درعا بنحو 14 كم.
وتعد بلدة داعل إحدى نقاط التجمع الرئيسية للإرهابيين المرتزقة الذين يتسللون عبر الحدود الأردنية إلى المزيريب وطفس وداعل لارتكاب جرائم في الريف الشمالي لمدينة درعا تنفيذا لمخططات وأجندات غرفة “الموك” في عمان التي يشرف عليها الموساد الإسرائيلي واستخبارات عربية وإقليمية وغربية.
ولفت المصدر العسكري إلى أن “وحدة من الجيش قضت على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها في التل الشمالي لقرية زمرين” القريبة من تل الحارة الذي يتحصن فيه إرهابيون مرتزقة مرتبطون بكيان الاحتلال الاسرائيلي.
وأفاد مصدر عسكري في وقت لاحق بأن وحدة من الجيش “دمرت جرافة للإرهابيين وقضت على عدد منهم شمال بلدة الكرك الشرقي” بريف درعا الشرقي.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش “أوقعت عددا من إرهابيي “جبهة النصرة” قتلى ومصابين ودمرت لهم عربة مزودة برشاش ثقيل جنوب غرب بناء السيريتل بدرعا البلد”.
وكانت وحدات الجيش قضت أمس على مجموعات إرهابية تكفيرية في مدينة بصرى الشام خلال الحرب المتواصلة على الإرهاب التكفيري في درعا وريفها.
عمليات مركزة على أوكار الإرهابيين في ريف القنيطرة
في ريف القنيطرة قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي خلال عملياتها المتواصلة على أوكارهم وتجمعاتهم.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش “قضت على إرهابيين من تنظيم /جبهة النصرة/ في ضربة مركزة على أحد تجمعاتهم شمال قرية الحميدية” غرب مدينة القنيطرة بنحو 7 كم.
وبين المصدر أن الضربة “أسفرت عن تدمير أسلحة وعتاد حربي وآليات للإرهابيين”.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش “كبدت إرهابيي “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خسائر بالأفراد والعتاد خلال عمليات نفذتها على اوكارهم في أحراج قرية أوفانيا” بالريف الشمالي الغربي الذي يعد نقطة إمداد بالسلاح والذخيرة للإرهابيين مع كيان الاحتلال.
وتنتشر في ريف القنيطرة تنظيمات تكفيرية يغلب على عناصرها مرتزقة أجانب من “جبهة النصرة” تعمل بتنسيق مباشر مع الكيان الإسرائيلي وتتلقى منه جميع أشكال الدعم وتعالج أفرادها في مشافيه.
تدمير آليات لتنظيم داعش والقضاء على عدد منهم في ريف تدمر
وفي ريف حمص الشرقي قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على إرهابيين من تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية ودمرت آلياتهم في سلسلة عمليات.
وذكر مصدر عسكرى في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش “نفذت عملية مركزة على أوكار وبؤر إرهابيى تنظيم “داعش” في مدينة القريتين ومحيطها” شرق مدينة حمص بنحو 85 كم على أطراف البادية السورية.
وبين المصدر أن العملية أسفرت عن “مقتل عدد من الإرهابيين التكفيريين وتدمير آليات بعضها مزود برشاشات”.
ويحتجز تنظيم “داعش” الإرهابى منذ الـ 6 من الشهر الجاري العديد من أهالي مدينة القريتين ويرتكب بحقهم الجرائم ويفرض عليهم أفكاره الظلامية التكفيرية ويعتدى على أماكن العبادة حيث قام إرهابيوه في 21 آب الجاري بهدم دير مار اليان على الأطراف الغربية للمدينة بالجرافات وتدميره بشكل كامل.
وأشار المصدر إلى أن عمليات الجيش على تجمعات ومحاور تحرك إرهابيي “داعش” في مدينة تدمر ومثلث تدمر الاستراتيجى وشرق حقل جزل النفطى أسفرت عن “مقتل أعداد منهم وتدمير آليات وأسلحة وعتاد حربي كان بحوزتهم”.
ووفق المصدر العسكري “فإن وحدة من الجيش والقوات المسلحة وجهت ضربة مركزة على رتل آليات لإرهابيي “داعش” في محيط وادي الزكارة بريف تدمر “أسفرت عن تدمير عدد من الآليات وايقاع قتلى ومصابين بين أفراد التنظيم الإرهابي.
ويلجأ تنظيم “داعش” الإرهابي إلى سرقة النفط السورى والآثار لبيعها عبر وسطاء أتراك وبدعم مباشر من نظام أردوغان السفاح في انتهاك صريح للقرارات الدولية ناهيك عن ارتكاب المجازر بحق أهالي مدينة تدمر وتدمير المواقع الأثرية وكان آخرها تدمير معبد بعل شمين في مدينة تدمر الأثرية في 23 آب الحالي.
وفي الريف الشمالي بين المصدر أن عمليات الجيش اسفرت عن مقتل العديد من أفراد تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية “وتدمير اوكار له في الرستن التحتاني والغنطو وكيسين”.
تدمير بؤر لإرهابيي جيش الفتح بريف حماة الشمالي الغربي
إلى ذلك اشتبكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية مع إرهابيي “جبهة النصرة” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” والتنظيمات المنضوية تحت ما يسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظامي أردوغان وال سعود في ريف حماة الشمالي الغربي.
وبين مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش نفذت عمليات دقيقة على بؤر وتجمعات إرهابيى ما يسمى “جيش الفتح” في خربة الناقوس وتل واسط في سهل الغاب.
ولفت المصدر إلى أن العمليات أسفرت عن “تدمير بؤر للإرهابيين وأسلحة وذخائر وعتاد حربى كان بحوزتهم”.
وأكد المصدر أن سلاح الجو نفذ سلسلة من الغارات الجوية على أوكار وبؤر التنظيمات الإرهابية في قرى “المنصورة وقسطون والمشيك وقرقور وزيزون الجديدة والزيارة وتل زجرم” في الريف الشمالي الغربي للمحافظة.
وبين المصدر أن الغارات “أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير آلياتهم وعتادهم الحربي”.
وتنفذ وحدات الجيش تكتيكا عسكريا في حربها على إرهابيي “جيش الفتح” يضمن حماية المدنيين فى المنطقة ويتناسب مع طبيعة المنطقة الجغرافية وظروف العمليات فى القرى والبلدات المنتشرة على الحدود الادارية لمحافظتى ادلب وحماة.
ودمر سلاح الجو أمس آليات بعضها مزود برشاشات وأسلحة لإرهابيي ما يسمى “جيش الفتح في ضربات جوية مكثفة على أوكارهم وتحركاتهم في السرمانية وقسطون وزيزون الجديدة والطنجرة والقاهرة والعنكاوى وقليدين في سهل الغاب.
تدمير آلية للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في كمين محكم على طريق زاكية الطيبة بريف دمشق
في ريف دمشق الجنوبي دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة آلية للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وأوقعت عددا من أفرادها بين قتيل ومصاب في المنطقة الممتدة بين بلدتي زاكية والطيبة.
وذكرت مصادر ميدانية لـ سانا أن وحدة من الجيش نفذت كمينا محكما للإرهابيين دمرت خلاله آلية كانت تتحرك على الطريق الواصل بين بلدتي زاكية والطيبة وأوقعت جميع من فيها قتلى.
وأشارت المصادر إلى أنه تم توجيه رمايات نارية مركزة على أفراد المجموعات الإرهابية الذين حاولوا الوصول إلى مكان الكمين لسحب جثث القتلى والمصابين ما أدى إلى تكبيدهم المزيد من الخسائر بالأفراد والعتاد.
وتنتشر في بلدة الطيبة تنظيمات إرهابية تكفيرية تحاصر الأهالي وتفرض عليهم أفكارا ظلامية تتناقض مع جميع المبادئ والقوانين الإنسانية.
