الشريط الإخباري

الغرفة الفتية الدولية-اللاذقية تطلق مشروعها للمواهب الفنية

اللاذقية-سانا

تحت عنوان “مواهب سورية في اللاذقية” أطلقت الغرفة الفتية الدولية-اللاذقية مشروعها الفني الذي يسلط الضوء على المواهب الشابة وصقلها وتنميتها بما يؤهلها للخروج أمام الجمهور.

وانطلقت اليوم أولى تجارب أداء المشروع الذي يأتي بالتعاون مع وزارة الثقافة، ويستضيفها معهد محمود العجان للموسيقا على مدى يومين بإشراف لجنة متخصصة في المجالات الفنية كافة، من غناء وعزف ومسرح وفن تشكيلي.

وأوضحت ديمة سليمان مديرة المشروع في تصريح لمراسلة سانا أن مشروع “مواهب سورية في اللاذقية” ينقسم إلى عدة مراحل، أولها استلام استمارات التسجيل، ليتم بعدها الانتقال إلى تجارب الأداء التي تسمح للمتأهلين المشاركة بالعرض النهائي الذي تستضيفه خشبة مسرح دار الأسد للثقافة في اللاذقية في الـ 14 من أيار الجاري، حيث يتم الإعلان عن الفائزين وتكريمهم.

من جهتها، بينت روان خليفة رئيسة مجلس إدارة الغرفة الفتية الدولية في اللاذقية للعام 2024، أن المشروع يندرج في إطار عمل الغرفة كمنظمة دولية غير ربحية تعمل ضمن نطاقات تطوير الأفراد والتأثير المجتمعي.

ولفتت خليفة إلى أن المشروع يهتم بتطوير مهارات وخبرات الأفراد في المجالات الفنية المختلفة، وذلك من خلال تسليط الضوء على مواهب وقدرات الشباب بوصفهم الجزء الأساسي ليكونوا قادة فاعلين في المجتمع ولخلق تأثير إيجابي.

ومن لجنة التحكيم ثمنت شذى محمد، الأستاذة في الغناء ومديرة معهد العجان  للموسيقا وجود هكذا مشروع يعنى بالمواهب الفنية، ويعمل على تشجيعها وتقديمها للجمهور ، لافتة إلى أثره الإيجابي على الحركة الفنية في المحافظة ورفدها بالطاقات الشابة.

من جانبه أشار الموسيقي نوار حاج خليل عضو لجنة التحكيم إلى غنى سورية بالمواهب الفنية التي تحتاج إلى من يكتشفها ويعبر بها إلى النور ما يسهم في تعزيز الحركة الثقافية والفنية وتسليط الضوء على المواهب النوعية وصولاً إلى زيادة عدد الأفراد الفاعلين في المجتمع.

الفنان والمخرج المسرحي هاشم غزال من لجنة التحكيم أشار إلى أهمية الفكرة كونها تستهدف الشباب الذين يحتاجون الدعم والاحتضان منّا لإطلاق العنان لإبداعهم وصقل مهاراتهم وتنميتها في المجالات كافة.

بدوره نوه الكاتب والنحات مهند الحميدي من لجنة التحكيم بالجوانب الإبداعية للشباب السوري وما يمتلكونه من موهبة وشغف وطموح وعناد إيجابي وروح التحدي، ومن هنا تبرز أهمية هذا النمط من المسابقات التي تلعب دوراً كبيراً بالإضاءة على المواهب.

يذكر أن ‏الغرفة الفتية الدولية، منظمة عالمية ‏غير ربحية للمواطنين الفاعلين الشباب، ممن تتراوح أعمارهم بين الـ 18 إلى الـ 40 عاماً، ‏منتشرين في أكثر من 5 آلاف غرفة محلية ‏في أكثر من 100 بلد حول العالم، ‏ويسعى أعضاؤها ‏لخلق أثر إيجابي من خلال تنظيم مشاريع تعمل على تطوير الأفراد ما ينعكس إيجابياً على المجتمعات المحلية.

فاطمة ناصر ورشا رسلان

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

الغرفة الفتية الدولية تطلق مشروع “مجتمع التكنولوجيا والمرأة في عالم التكنولوجيا”

دمشق-سانا أطلقت الغرفة الفتية الدولية دمشق اليوم بالتعاون مع وزارة الاتصالات والتقانة