الشريط الإخباري

قصائد ينتمي معظمها للشعر الموزون في تجربة الشاعرة الشابة تسنيم سلطان

دمشق-سانا

تشق الشاعرة والكاتبة الشابة تسنيم سلطان طريقها في عالم الأدب والشعر، ملتزمة في شعرها بالموسيقا والوزن واللغة.

وخلال لقائها مع نشرة سانا الشبابية قالت سلطان: إن الولوج في بوتقة النشاطات التي أمارسها يصب كله في مضمار موهبتي الشعرية، فقد اعتدت أن أحب كل حالة ثقافية، وأن أجعلها جزءاً من كياني ويومياتي.

وتابعت: أرفض العمل على شكل فني واحد، وأحب أن أتذوق كل الفنون، وأحاول أن أخبئ انفعالاتي التي تمتزج بشيء من خصوصيتي، مبينة أن حفظها للقرآن الكريم وتعلمها إياه على المقامات الصوتية الموسيقية، وإتقانها الكثير من الموشحات الأندلسية والقدود، وإتقانها للموسيقا، جعلها تدخل مضمار الشعر الموزون بكل سلاسة، فهي تكتب الشعر عن طريق اللحن والغناء.

وبينت سلطان أن الكتب والروايات الأدبية التي تقرؤها والنثر والشعر تساعدها أكثر في التعرف على مصطلحات وجمل وكلمات وعبارات جديدة تتعلم من خلالها كيف يمكن أن توظف البلاغة والفصاحة في الشعر.

وأشارت إلى أن صعوبة الشعر الموزون لا تكمن في كونه شعراً يجعلك تتقيد ضمن تفعيلاته وبحوره، لأنك مجرد أن تحفظ البحر ووزنه ستكتب عليه بكل سلاسة، لكن الصعوبة الحقيقية تكمن في ابتكار معان جديدة، وطرح مواضيع تلامس نبض الشارع وتعالج مشاكله.

ورأت سلطان أن اتجاهات الشعر الحديث لها دور في بعد الشباب عن القصيدة الموزونة والخوف منها، لأنهم يجدون السهولة في التعبير عن فكرتهم في النثر بشكل أبسط، فأغلب الشباب اليوم يستسهلون دخول عالم الكتابة من خلال النص النثري والقصة والخاطرة.

وتسنيم سلطان كاتبة وشاعرة لها العديد من المشاركات الشعرية والنثرية داخل سورية وخارجها، وهي مختصة بتدريب الأطفال لمسابقة تحدي القراءة العربي، وكيفية النطق والتحدث باللغة العربية الفصحى، أما أهم كتاباتها فهي المجموعة القصصية النفسية خلف الستار، وكتاب حروف مهاجرة، وكتاب قناديل تموز، وغيرها.

ربى شدود

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency