الشريط الإخباري

الملتقى النقابي العمالي الدولي الثالث للتضامن مع عمال وشعب سورية يختتم فعالياته

ريف دمشق-سانا

اختتم الملتقى النقابي العمالي الدولي الثالث للتضامن مع عمال وشعب سورية أعماله مساء اليوم بمشاركة نحو 100 منظمة نقابية عربية وأجنبية وعشرات الشخصيات من مفكرين وإعلاميين وناشطين سياسيين واجتماعيين من الدول العربية والاجنبية وذلك في مجمع صحارى السياحي بريف دمشق.

وفي كلمة له خلال الجلسة الختامية بين عضو أمانة الاتحاد الدولي لنقابات عمال الزراعة والصناعات الغذائية في فرنسا أندريه هيمل أن العدوان المنظم الذي تشنه الإمبريالية والصهيونية والنظام السعودي على سورية والذي أدى إلى استشهاد عشرات آلاف السوريين وتدمير وسائل الإنتاج والزراعة فيها يهدف إلى تغيير خريطة المنطقة وتفكيك سورية.

وأدان هيمل الحصار الاقتصادي الذي تفرضه الولايات المتحدة وحلفاؤها على سورية مشيرا إلى الدور الذي قام به رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان في العدوان على سورية.

من جانبه أعرب أمين عام نقابات عمال النيجر ماهمان زام الله عن تضامن الاتحاد مع الشعب السوري في الأزمة التي يمر بها والمفروضة عليه من قبل دول إمبريالية تستخدم العنف والحروب ومحاولة إذلال الشعوب وسيلة لتحقيق أهدافها وغاياتها متوجها بالتحية للشعب السوري الشجاع وقيادته على تصديهم للمؤامرة التي استهدفت سيادة سورية واستقلالها.

وأوضح أن الاجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية يجب أن تزول مشيرا إلى أن من يستهدفون سورية هم ذاتهم من يزرعون الرعب في نيجيريا الأمر الذي يشكل تهديدا خطيرا للسلام والاستقرار في العالم بأسره.

الأمين العام لاتحاد عمال فلسطين عبد القادر عبد الله أكد في كلمته أن محاولات الولايات المتحدة وحلفائها كسر عزيمة الشعب السوري عبر العقوبات ستفشل نتيجة الانتصارات الكبيرة التي حققتها سورية شعبا وجيشا وقيادة في مواجهة القوى الإرهابية والظلامية المدعومة من قبل تحالف رجعي أمريكي صهيوني غير مسبوق على مر التاريخ.

وبين عبد الله أنه لولا وقوف سورية مع القضية الفلسطينية ودفاعها عن حقوق الفلسطينيين لما تعرضت للحرب الكونية التي شنت عليها وللعقوبات والحصار المفروض عليها مؤكدا أن الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكا بخيار المقاومة وبالشراكة مع الشعب السوري في الصمود والتصدي للقوى الإمبريالية العالمية وربيبتها الصهيونية.

من جانبه اعتبر الأمين العام لاتحاد عمال السودان سر الختم الأمين عبد القادر أن ما يحز في النفس هو وجود دول عربية تقف إلى جانب العدو الذي يستهدف سورية ولبنان واليمن وغيرها من دول العالم وهي لا تعلم أن الدور سيأتي عليها بعد ذلك مبينا أن العدو الصهيوني الأمريكي يستهدف جميع الشعوب التي تريد الاستقلال بقرارها والحفاظ على وحدتها وسيادتها.

وأشار عبد القادر إلى أن الملتقى يفضح كل ما يروج في وسائل الإعلام الغربية من أكاذيب حول سورية كما أن الوفود المشاركة فيه ستطلع شعوبها وقواعدها العمالية على الصمود الكبير الذي سطرته سورية شعبا وقيادة وعلى الحياة الآمنة المستقرة التي تمكن الجيش العربي السوري من توفيرها للسوريين في مناطقهم المحررة.

من جهته لفت رئيس اتحاد العمال العام في لبنان حسن فقيه إلى أن الانتصارات التي حققتها سورية بالتعاون مع الحلفاء والأصدقاء في مواجهة الإرهاب وداعميه ومموليه دفعت العديد من الدول الغربية والعربية المتآمرة على سورية الى محاولة فتح علاقات جديدة معها موضحا أنه عقب هذه الانتصارات سارعت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون إلى إحكام الحصار على سورية في محاولة منهم للنيل من إرادة السوريين.

بدوره أعرب ألفريدو لوبيز عضو الجمعية العامة لنقابات العمال في كوبا عن تضامن الشعب والطبقة العاملة في كوبا مع أشقائهم في سورية مبينا أن كلا البلدين يتعرضان للحصار والعدوان من العدو نفسه متمثلا بالإمبريالية العالمية وحليفتها الصهيونية الامر الذي يحتم على الشعبين الكوبي والسوري المضي قدما في مواجهة قوى الاستعمار الحديث.

انظر ايضاً

انطلاق فعاليات الدورة الـ 28 من مهرجان المسرح الجامعي في دمشق

دمشق-سانا انطلقت مساء اليوم على خشبتي مسرحي الحمراء والقباني بدمشق فعاليات الدورة الـ 28 من …