الشريط الإخباري

مبادرة ثري بوينتس تتفرد بدعم وتأهيل المدربين والكوادر الرياضية الشابة

اللاذقية- سانا

تعتبر مبادرة ثرى بوينتس المحتضنة من قبل مركز الاعمال والمؤسسات السوري وشبكة مبادرون البرنامج الاول من نوعه في سورية والذى يهتم بتأهيل وتطوير امكانات مدربى كرة السلة وكوادرها في اللاذقية حيث تقيم المبادرة مجموعة من الدورات التدريبية المجانية التي يشرف عليها نخبة من المتخصصين في المجال الرياضى ومجال التنمية البشرية لتقديم خلاصة خبراتهم ومعارفهم للاجيال الشابة من المدربين الذين يحتاجون كل متابعة واهتمام.

تتوجه المبادرة للرياضيين فى محافظة اللاذقية بشكل عام ويمكن لمن يرغب من باقى المحافظات الاستفادة من دوراتها التى يصل عددها الى ستة دورات خلال ستة أشهر تستوعب كل منها ما بين 20 الى 30 متدربا وتتناول محاورها الاعداد النفسى للاعبين والمدربين ودورة تدريبية للفئات العمرية دون 15 عاما بكرة السلة بالاضافة الى دورة تدريبية أخرى بكرة السلة ودورة الاعلام الرياضى ودورة فى الطب الرياضى والاعداد البدنى الى جانب دورة فى البرمجة اللغوية العصبية.

وأوضحت المدربة هنادي علوش مؤسسة المبادرة أن عددا كبيرا من المهتمين من باقى المحافظات ارادوا نقل المبادرة الى مدنهم حيث يجرى الآن التشبيك معهم لتنفيذها فى الاماكن المطلوبة لتعميم الفائدة قدر الامكان.three-points

وأشارت الى ان المبادرة نفذت حتى الان ثلاث دورات من برنامجها الذى انطلق فى شهر تموز الماضى مستعينا بخبرات من دمشق لإعطاء بعض المحاور لافتة الى ان كلا من الاتحاد العام الرياضي والاتحاد السوري لكرة السلة والكثير من الاشخاص المهتمين دعموا المبادرة وقدموا التسهيلات اللازمة لانجاحها بالشكل المطلوب.

ولفتت علوش الى ان المتدربين سيحصلون على شهادات حضور وشهادات تدريبية حسب كل دورة معترف بها من اتحاد كرة السلة والاتحاد العام الرياضى متمنية استمرار فكرة المبادرة حتى بعد انتهاء فترة احتضانها ومحاولة تعميم الفائدة منها قدر الامكان من خلال دعمها من الجهات المهتمة بتنمية خبرات الرياضيين.

بدورها ذكرت سيلفا اسماعيل مدربة التنمية البشرية أنها من خلال محور البرمجة اللغوية العصبية عملت على تعليم المستفيدين كيفية تطبيق أسس هذا العلم الجديد فى حياتهم الرياضية والاجتماعية من خلال التركيز على تعاليم أساسية في البرمجة اللغوية العصبية وقولبتها بطريقة تفيدهم فى تحفيز انفسهم وتعلم اللعبة بشكل اسرع والتدريب بطريقة اكثر سهولة ورفع مستوى طموحهم مؤكدة أنها كمشرفة على مبادرة صناع المستقبل الموجهة للكوادر التعليمية كانت سعيدة بالتشبيك مع مبادرة ثرى بونتس الفريدة من نوعها لتقديم الدعم للازم لمتدربيها للوصول لما يحلمون به.

من جهتها قالت المتدربة رويدة ميخائيل إنها اكتسبت خبرة جديدة اضافتها لمعارفها كمدرسة رياضة سواء فى مجال التعامل مع الرياضيين الكبار اوالمتدربين الصغار فى المدرسة المتخصصة لكرة السلة التى تعمل بها لاسيما فى النواحى التعليمية والتربوية والادارية فدورة البرمجة اللغوية العصبية كانت جديدة بالنسبة لها واعطتها المفاتيح اللازمة لتغيير نمط حياتها المهنية والعائلية والاجتماعية.

أما الدكتور هشام الايوبي لاعب في نادى حطين فأشار الى ان المبادرة تحمل شيئا جديدا فى مجال التدريب والمجال النفسى الذى يحتاجه الرياضيون فى اللاذقية مؤكدا أن التسويق للمبادرة جرى بشكل جيد من خلال الاعتماد على شخصيات رياضية عالمية تحفز اللاعب الجديد ليكون مثلها مستقبلا مما جذب عددا كبيرا من الرياضيين الشباب لهذه المبادرة.

أما ابراهيم حلبي مدرب ناشئات نادي تشرين فبين أن أكثر المحاور التى لفتت نظره فى المبادرة هي دورة الاعداد النفسي التى تعلم من خلالها كيفية التعامل مع اللاعب واعداده بالشكل الملائم للبطولات والمباريات الحاسمة والحساسة.

واضاف تعتبر المبادرة قيمة مضافة للعبة كرة السلة و هي تزيد من خبراتنا كمدربين لتأسيس اللاعبين الصغار وتطوير الناشئين واطلاعنا على كل جديد فى علم التدريب انما نتمنى ان تكون مدتها أطول مما هو محدد لان الوقت المطروح يعتبر قليلا قياسا لجودة المحاور وتفرد المواضيع.

ياسمين كروم