الشريط الإخباري

عبد اللهيان يبحث مع شخصيات عربية ودولية جرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة والمنطقة

طهران-سانا

جرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمنطقة وانتهاكاته المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بدعم غربي وارتكابه المجازر كانت محور مباحثات وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مع شخصيات عربية ودولية.

وفي اتصال هاتفي مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه دعا عبد اللهيان إلى تحرك حاسم من قبل المجتمع الدولي وخاصة منظمة التعاون الإسلامي والدول الاعضاء فيها لمواجهة هذا الكيان الصهيوني ووقف جرائمه.

بدوره أدان إبراهيم طه اعتداء الكيان الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق معرباً عن أمله بأن يتم توفير الأرضية للاستقرار والسلام في المنطقة من خلال وقف عدوان الكيان الصهيوني مبيناً ضرورة تقديم المساعدة في سبيل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار وتسهيل إرسال المساعدات الإنسانية إلى شعب فلسطين وغزة في الوضع الراهن، وأهمية استمرار الجهود وتبادل وجهات النظر لتحقيق هذا الأمر.

كما بحث عبد اللهيان في اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عدم كفاءة مجلس الامن الدولي في إدانة الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق مؤكداً أن الخيار الوحيد المتبقي أمام بلاده كان الدفاع المشروع عن النفس ومعاقبة الكيان الصهيوني المارق.

وأكد عبد اللهيان أن أمن المنطقة مهم للغاية بالنسبة لإيران، وكان بإمكانها تنفيذ العملية العسكرية على نطاق أوسع إلا أنها استهدفت فقط ذلك الجزء من المواقع العسكرية للكيان الصهيوني الذي خرج منه الهجوم على قنصلية بلاده في دمشق لافتاً إلى أن الكيان الصهيوني ارتكب أفظع الجرائم والمذابح بحق الأطفال والنساء العزل في قطاع غزة دون أن تحرك أمريكا وحلفاؤها ساكناً.

من جهته طالب غوتيريش “إسرائيل” بتخفيف التوترات في المنطقة بما يعود ذلك بالنفع في إحلال السلام والحد من نشر العنف.

وفي السياق نفسه نوه عبد اللهيان في اتصال هاتفي أجراه مع الأمين العام لمنظمة شانغهاي للتعاون تشانغ مينغ بالدور الإيجابي للمنظمة واهتمامها بالمواضيع الحساسة وخاصة مكافحة الإرهاب.

من جهته أدان تشانغ اعتداء الكيان الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق وقال: “هناك إجماع بين أعضاء المنظمة بالشعور بالقلق إزاء التطورات الحالية في المنطقة، مطالباً بعودة الأمن والاستقرار إليها”.

ودعا تشانغ إلى توسيع التعاون الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومساندة الشعب الفلسطيني.

وبحث عبد اللهيان في اتصال هاتفي مع نظيره العماني بدر البوسعيدي آخر مواقف وتحركات بلاده على الصعيد السياسي والقانوني والدولي فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في المنطقة، وخاصة بعد العملية التي قامت بها القوات المسلحة الإيرانية ضد الأهداف العسكرية للكيان الصهيوني تماشياً مع الدفاع المشروع وبهدف معاقبة هذا الكيان.

وأدان البوسعيدي بدوره الجرائم التي يقترفها الكيان الصهيوني في المنطقة وخاصة ضد الشعب الفلسطيني مؤكداً ضرورة التنسيق والتشاور الوثيق بين دول المنطقة للتغلب على الوضع الحساس الراهن وضمان الاستقرار والأمن المستدام في المنطقة.

وأطلع عبد اللهيان في اتصال هاتفي آخر نظيره الصيني وانغ يي على الجهود الدبلوماسية والعملية المشروعة التي قامت بها القوات المسلحة الإيرانية ضد غطرسة الكيان الصهيوني واستهدافه القنصلية الإيرانية في دمشق.

من جانبه أدان وانغ يي بشدة الاعتداء الإسرائيلي على القنصلية مؤكداً بأنه انتهاك صريح ومخالف للمبادئ والأعراف الدولية داعياً إلى إحلال السلام في المنطقة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال وانغ يي: “دعمنا دائماً المطالب العادلة لإيران في مجلس الأمن الدولي رغم عرقلة الإدارة الأمريكية وازدواجية المعايير من قبل الدول الغربية الأعضاء في مجلس الأمن في إدانة هذا العدوان” مؤكداً أن الصين وإيران شريكان إستراتيجيان.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

عبد اللهيان: الأمن الإقليمي لا يمكن أن يتحقق إلا بتعاون دول المنطقة

طهران-سانا جدد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان التأكيد على أن الأمن الإقليمي لا …