الشريط الإخباري

المؤتمرات السنوية لنقابات العمال تناقش قضايا خدمية وعمالية

محافظات-سانا

تابعت المؤتمرات السنوية لنقابات العمال في عدد من المحافظات أعمالها اليوم حيث ناقشت الصعوبات التي تواجه الطبقة العاملة تمهيدا لحلها وسلطت الضوء على الإيجابيات لتعزيزها إضافة إلى تقديم المقترحات التي تسهم بتحسين واقع العمل النقابي والخدمي.

ففي دمشق دعا عمال نقابة المصارف والتجارة والتأمين والأعمال المالية خلال مؤتمرهم السنوي المنعقد في مبنى الاتحاد العام لنقابات العمال إلى أحداث مكاتب التمثيل التجاري وأخرى لترويج الإنتاج وإقامة مراكز تجارية في الدول الصديقة لتصدير فوائد الإنتاج والمساهمة في تحسين مدخلات العملية الإنتاجية.

وطالب العمال بحل التشابكات المالية بين مؤسسات وجهات القطاع العام لتحسين الموقف المالي لها وتحصيل ديونها بما يؤهلها للانطلاق مجددا في تنفيذ مهامها مؤكدين ضرورة تبديل أمناء الصناديق بين الفروع بشكل دوري كل سنتين على الأقل.

كما أوصى العمال بفتح سقوف الرواتب ومنح قروض دون فائدة للعمال المهجرين والمصابين وحل مشكلة تأمين وسائط نقل العاملين وتعديل أوضاع العمال الذين تم تعينهم بالشهادات القديمة وحصلوا على شهادات أعلى وزيادة معدلات الإنتاج الزراعي والصناعي لسد احتياجات السوق الداخلية والنفوذ إلى الأسواق الخارجية والاستفادة من الميزة التنافسية للاقتصاد السوري .

واستعرض رئيس النقابة حسام منصور واقع القطاع وصعوبات العمل والإجراءات اللازم اتخاذها لإعادة النهوض به داعيا كل العمال لمواصلة العمل حتى تعود سورية كما كانت.

وناقش العمال خطة عمل النقابة للعام الحالي والجوانب النقابية والتنظيمية والاقتصادية والمالية والخدمية لها والميزانية الختامية لصندوقها الاجتماعي والمساعدة.

وفي حمص أوصى أعضاء المؤتمر السنوي لنقابة عمال التنمية الزراعية بتشميل جميع العاملين بالضمان الصحي وتقديم افضل الخدمات لذوي الشهداء والجرحى وتثبيت العمال الموسميين والمؤقتين وتأمين وسائل نقل للعاملين في مؤسسة إكثار البذار وفرص عمل لخريجي الثانويات الزراعية والبيطرية.

كما طالبوا بتأمين مستودع تخزين لبذور الشعير والقمح وتوفير اليات لتخديم المؤسسة وورشات صيانة للقبابين الأرضية في فرع أعلاف حمص وتعويض نقص العمال في الفرع ومنح تعويض طبيعة العمل والاختصاص للمعاهد المتوسطة مستعرضين صعوبات العمل في منشأة الدواجن ومحطة الابقار وفرع التنمية وحماية البادية.

وأكد رئيس اتحاد عمال المحافظة سامي أمين اهتمام الاتحاد والجهات المعنية بتطوير الواقع الزراعي ومتابعة جميع القضايا التي طرحت مع الاتحاد العام لافتا إلى جهود الاتحاد في تشميل عمال منشأة دواجن حمص بالضمان الصحي وسعيه لتشميل باقي العمال التابعين لمكتب النقابة.

واستعرض رئيس نقابة عمال التنمية الزراعية عدنان محمود مجمل اعمال النقابة خلال العام الماضي.

وفي درعا دعا المشاركون في المؤتمر السنوي لنقابة عمال المصارف والتجارة والتامين الى رفد الدوائر والمصارف العامة بالكوادر وتامين وسائط نقل للعمال من مكان سكنهم الى مقر عملهم ضمن مدينة درعا.

كما طالبوا بتفريغ رئيس اللجنة النقابية وتعديل قانون التنظيم النقابي وصرف عائدات الجباية على عمال المالية وتثبيت العمال الموءقتين ورفع قيمة الحوافز الانتاجية وتشميل بعض العمال بالتامين الصحي وتوسيع خدماته وتامين اليات لزوم عمل المراقبين التموينيين وتحديث تجهيزات مخبر التحليل وتحصيل ديون فرع التامينات الاجتماعية ورفع الاجور.

ودعا العمال إلى تأمين دور حضانة للعاملات وتوجيه المعتمدين في الدوائر الحكومية لتسديد الاقساط المترتبة على المقترضين وإيجاد حل للصرافات الآلية وزيادة منافذ بيع فرع السورية للتجارة وتامين مقر لمديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك وصرف بدل الإجازات الادارية غير المستعملة.

وأشار أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي إلى دور عمال المصارف والتأمين في الحفاظ على اقتصاد الوطن مؤكدا أن انتصار سورية على أعدائها كان بفضل قيادتها الحكيمة وصمود شعبها وبطولات جيشها.

وأشار رئيس الاتحاد المهني لنقابات عمال الخدمات العامة نبيل العاقل الى ان طروحات العمال محل اهتمام ويتم العمل على تلبيتها وخاصة ما يتعلق بتحسين واقع التامين الصحي بتشميل العامل واسرته.

ولفت رئيس اتحاد العمال بدرعا أحمد الديري إلى أن الاتحاد يعمل على تعديل قانون التنظيم النقابي ومعالجة موضوع إحالات العمال المرضية التي ترفض من بعض الاطباء مع سعيه لتامين وسائط نقل جماعية للعمال.

وأشار رئيس مكتب نقابة عمال المصارف حسن الشبلاق إلى أنه تمت خلال العام الماضي متابعة القضايا العمالية ووضع الحلول المناسبة لبعضها وخاصة في مجال تأمين وسائط نقل لعمال التجارة الداخلية وفرع المصرف المركزي وتعديل نظام صناديق المساعدة الاجتماعية وغيرها.

وفي حماة دعا أعضاء المؤتمر السنوي لنقابة عمال الصحة إلى دعم المشافي بالكوادر الطبية وإعادة النظر بصرف قيمة طبيعة العمل للعاملين بالقطاع الصحي وتعديل نظام الحوافز في الهيئات المالية المستقلة ومعاملة فنيي الأشعة كباقي الفئات بالنسبة لقانون المهن الخطرة والإسراع بإصدار قانون التفرغ للأطباء.

وأشار العمال إلى ضرورة إحداث صيدليات عمالية في مناطق “مصياف وسلمية ومحردة والسقيلبية” وتجهيز مركز قثطرة قلبية وجراحة قلب في مشفى حماة الوطني وتأمين الأدوية المزمنة والسرطانية في مديرية الصحة ودعم طبابة العاملين بالأدوية.

ولفت رئيس اتحاد عمال المحافظة مصطفى الخليل إلى أهمية الموءتمرات والمداخلات التي استطاعت أن ترصد الواقع بشكل جيد مبرزة دور الطبقة العاملة في مسيرة التطوير والتحديث والبناء الشامل مؤكدا ضرورة مضاعفة الجهود والمساهمة بتحسين الإنتاج ومبينا أن جميع القضايا المطروحة ستتم متابعتها.

واستعرضت سمر زحلوق رئيسة مكتب النقابة نشاط وعمل النقابة خلال العام المنصرم.

وفي اللاذقية طالب عمال المصارف والتجارة والتأمين خلال موءتمرهم السنوي بتعديل النظام الداخلي للصندوق التعاوني الصحي في المؤسسة السورية للتجارة وفرع التجارة الخارجية ومؤسسة عمران ونقل الملفات التأمينية للعاملين في مصرف التسليف الشعبي من فرع التأمينات الاجتماعية بدمشق الى فرع اللاذقية واستبدال آلات النقود القديمة في المصرف المركزي باخرى حديثة ونقل كبار المكلفين في مديرية مالية جبلة الى مديرية مالية اللاذقية.

كما دعا العمال الى معالجة موضوع عائدات الجباية في مديرية مالية القرداحة وزيادة الاعتمادات المخصصة لصيانة الآليات في المؤسسة السورية للتجارة واعادة منح العاملين في المصرف الزراعي باللاذقية الحوافز الانتاجية واعادة النظر باجور وتعويضات اللجان الضريبية بمديرية المالية وفتح سقف الرواتب للعاملين في المصرف الصناعي وتفعيل دور مؤسسات التدخل الايجابي.

ولفت مدير فرع المؤسسة السورية للتأمين باللاذقية عمار ديب إلى ضرورة إقامة ندوات في قطاعات العمل المختلفة تشرح للعاملين المستفيدين من الضمان الصحي آلية عمل شركات ادارة النفقات ودور المؤسسة القانوني في معالجة الشكاوي.

محمد يونس مدير فرع التأمينات الاجتماعية أشار إلى استعداد الفرع لاستقبال جميع ملفات العاملين الموطنة مركزيا بدمشق فيما بين فاطر حمامة معاون مدير الشركة السورية للتجارة باللاذقية أن الشركة سوقت حتى الآن نحو 7500 طن من حمضيات المزارعين التي تم شراؤها بسعر أعلى من السوق كما أنها تسوق يوميا نحو 300 طن وهي مستمرة في العمل حسب إمكاناتها لحين نفاد الكمية المتفق عليها للتسويق.

وذكر رئيس نقابة عمال المصارف والتجارة والتأمين عمار الكارة أن عدد المنتسبين للنقابة حتى نهاية العام الماضي 5985 عاملا وعاملة لافتا إلى قيام النقابة بفتح سجلات بأسماء العاملين الذين يعانون ظروفا اقتصادية صعبة لدعمهم من خلال الصناديق المختلفة ونجاحها باحداث لجنة نقابية للعاملين في الموءسسة السورية للتجارة.

وفي حلب طالب أعضاء المؤتمر السنوي لنقابة عمال صناعة المواد الغذائية بالتخفيف من المركزية ومنح إدارات فروع الشركات صلاحيات أوسع وتعديل
الأنظمة الداخلية للشركات وملء الشواغر فيها.

كما أكدوا ضرورة عقد المجالس الإنتاجية لمعالجة قضايا العمل والعمال وتفعيل دور لجان الصحة والسلامة المهنية وإعادة النظر بالتعويضات وتحسين الوضع المعيشي للعمال وتشميلهم بالتأمين الصحي وتعديل قانون العاملين وإنصاف عمال المخابز لجهة التثبيت والتعويضات.

ولفت أمين فرع حلب لحزب البعث فاضل نجار إلى أن الطبقة العمالية بذلت جهودا مضاعفة لتعزيز صمود أهالي حلب في وجه الإرهاب ووقفت في خندق واحد مع أبطال الجيش العربي السوري وقدمت الشهداء وهي خلف خطوط الإنتاج لتوفير الأمن الغذائي للمواطنين موضحا أهمية التعاون بين الإدارات والتنظيمين النقابي والحزبي للارتقاء بمستوى الأداء وتحريك عجلة الإنتاج.

واستعرض رئيس مكتب النقابة إبراهيم النهار اهم النشاطات التي تم تنفيذها خلال العام الماضي لافتا إلى أن عمال هذا القطاع اسهموا بصمود أبناء حلب من خلال تأمين رغيف الخبز ومواصلة العمل والانتاج.

بعد ذلك تمت مناقشة مجمل التقارير المقدمة للموءتمر والتصويت عليها بعد ترميم الشواغر في مكتب النقابة.

حضر أعمال المؤتمر عضوا قيادة فرع حلب للحزب عماد الدين غضبان وأوريا حاج أحمد ورئيس اتحاد عمال المحافظة زكريا بابي ومعنيون.

وفي طرطوس ركزت مداخلات اعضاء الموءتمر السنوي لنقابة الخدمات السياحية على تشميل العمال بالضمان الصحي والترفيعات واشراك النقابة عن طريق ممثل لها باللجان المشكلة في مديرية السياحة التي تقوم باجراء التأهيل والتصنيف لتسجيل العاملين الجدد والموافقة على حسم مبلغ نقدي عند تأهيل او تصنيف اي منشأة لمصلحة صندوق المساعدة والتعاون المشترك بين النقابة ومديرية السياحة.

كما تمت المطالبة بتوفير الدعم والتحفيز والمزايا للمنشآت في الساحل بشكل أكبر وتخفيض الضرائب والرسوم المفروضة عليها ومنح العاملين في القطاع المشترك الترفيعات الدورية.

وقدم رئيس النقابة حسين الناصر شرحا عن واقع عمل النقابة وما قدمته من خدمات للاعضاء فيما اعتبر رئيس الاتحاد المهني للسياحة والمواد الغذائية ياسين صهيوني أن وضع النقابة الحالي أفضل من السابق وأهم المشاكل تتلخص بالقانون 17 الناظم للقطاع السياحي ويتم العمل على تطويره.

وذكر عضو لمكتب التنفيذي للاتحاد عبد القادر نحاس أن من أولويات المكتب دعم القطاع الخاص واللجان النقابية وتوفير البيئة اللازمة للنهوض بالقطاع السياحي مضيفا انه تم تشكيل مجلس اعلى للضمان الصحي ليقدم خدماته للعمال .

اعضاء نقابة عمال الصناعات الغذائية والتبغ بطرطوس دعوا خلال موءتمرهم السنوي الى توفير بيئة العمل اللازمة ومنح التعويضات والمزايا للعمال
وفتح سقف العمل الاضافي وتشميل العمال بالضمان الصحي وتعديل طبيعة العمل للفنيين وإشراك النقابة في مراحل تقييم أداء العاملين وتزويد المؤسسات بآليات حديثة.

وركز العمال على إجراء فحوص دورية للعمال المعرضين للمواد السامة والغبار والطحين وتامين فنيين في كل الدوائر ووسائط نقل للعمال ورصد الاعتماد اللازم لانشاء مقر لفرع مؤسسة الحبوب وتشميل عمال التعقيم والغربلة والصومعة تحت بند الأعمال المجهدة وتعديل عقود العمال الموسميين وإنشاء فرع لمؤسسة التبغ.

واستعرض رئيس النقابة فؤاد حمدان ما قدمته النقابة من خدمات للعمال خلال العام الماضي فيما قال عامر جداري رئيس اتحاد عمال طرطوس..كل القضايا المطروحة محط اهتمام ومتابعة ونسعى إلى تحقيقها ونعمل على تعديل الأنظمة.

ونوه عبد القادر نحاس عضو المكتب التنفيذي لاتحاد العمال بالجهود التي تبذلها النقابات لنقل مشاكل العمال للاتحاد والعمل على حلها مؤكدا ضرورة تنسيب القطاع الخاص وشرح المزايا المقدمة للعمال.