إعلاميون سعوديون لـ سانا: قمة جدة ساهمت ببناء جسور العالم العربي المشترك والتغطية الإخبارية واكبتها بكل حرفية-فيديو

جدة-سانا

أجواء إيجابية بشكلها العام وتغطية إعلامية واسعة، كانت سمة أساسية لأعمال القمة العربية الـ 32 واجتماعاتها التمهيدية التي انعقدت على مدى عدة أيام في مدينة جدة السعودية، وهو ما أشار إليه الكثير من الإعلاميين في رسائلهم الإخبارية التي واكبت أحداث القمة.

إعلاميون سعوديون اعتبروا خلال تصريحهم لمراسلي سانا في جدة أن هذا الحدث المهم رسم جسور التواصل والتعاون للسعي للهدف الأسمى وهو بناء عالم عربي مشترك قادر على مواجهة التحديات وعلى أن يكون جزءاً فاعلا من العالم الدولي الجديد، معتبرين أن تغطية مختلف الوسائل الإعلامية كانت بما يليق بأهمية الحدث.

خالد مطاعن المستشار المشرف على العلاقات العامة في وكالة واس للأنباء السعودية أشار إلى أن وزارة الإعلام السعودية قامت بتسهيل كل الإجراءات للإعلاميين لتغطية مجريات القمة، معتبرا أنه في ظل التقارب الحاصل بين دول المنطقة جرت التغطية الإعلامية للقمة باحترافية كبيرة من مختلف وسائل الإعلام.

وأوضح مطاعن أن وكالة واس باعتبارها المصدر الأول للأخبار وتوزيعها على الإعلاميين والوسائل واكبت تغطية مجريات القمة بشكل واسع، وكان لديها نحو 85 شخصاً موزعين على المطار ومقرات الضيوف ومقرات الاجتماعات واللقاءات الجانبية وفي المركز الإعلامي لتغطية كل حدث، مضيفاً.. “استخدمنا الباركود التفاعلي، لتسهيل العمل على كل من يود الحصول على الأخبار من الوكالة، فبمجرد إدخال الصحفي للباركود على جهازه تصله كل الأخبار والفيديوهات والأحداث مباشرة من مصدرها الموثوق”.

الصحفي السعودي عزام الخديدي رأى أن جو التفاؤل هو الميزة العامة لقمة جدة، حيث ظهر من خلال كلمات الرؤساء والملوك والقادة العرب، ومن خلال التغطية الإعلامية التي واكبته وانعكس ذلك على الشارع العربي بشكل عام.

وقال الخديدي: “هناك حالة من التفاؤل بهذه القمة لجهة العمل العربي المشترك والتعويل على التعاون وبناء الجسور ونسيان الخلافات الماضية، هناك ترحيب بوجود سورية واستئناف مشاركتها باجتماعات الجامعة العربية، وإصرار على أن يكون لدينا عالم عربي قادر على أن يفاوض وعلى أن يعمل ككتلة واحدة ويواجه التحديات في صدد عالم متغير، نحن الآن في عالم تتغير فيه التحالفات والتموضع ولذلك نحتاج لعالم عربي قادر على أن يستثمر إمكانياته البشرية والمادية وموقعه الاستراتيجي بين القارات، فالتصور الذي تشكل لدينا أن هذه القمة سيكون لها ما بعدها وستبني للعالم العربي المشترك”.

غفران مكي مراسلة في قناة الإخبارية السعودية اعتبرت أن مشاركتها بتغطية هذه القمة فخر لها وإضافة قيمة لمسيرتها المهنية لأن هذه القمة كانت استثنائية، وقمة للم الشمل، فكان كل الإعلاميين والعرب في بلدهم السعودية لتغطية هذا الحدث المهم.

وثمنت مكي الجهود المبذولة لتجهيز المركز الإعلامي بكل التقنيات الحديثة التي ساعدت على وصول الرسائل الإخبارية بشكل أسرع، فالرسائل والبث الإخباري واكب ما يظهر على الشاشة مباشرة، وأضافت: “وصلنا لـ 120 ساعة بث متواصلة في المركز ولدينا 150 إعلامياً دوليا وأكثر من 30 وسيلة محلية، فكان هناك انسيابية في العمل ومساحة كبيرة لكادر كل وسيلة”.

من جهته وصف خالد الأمير من مركز الاتصال الحكومي والعلاقات العامة بهيئة الإذاعة والتلفزيون إذاعة جدة التغطية المواكبة لمجريات القمة بالاستثنائية من قبل جميع الصحف والقنوات والاذاعات العربية والأجنبية الحاضرة، مشيرا إلى أن المركز الإعلامي المعتمد لتغطية أحداث القمة ساهم بتعاون الصحفيين وتعرفهم ببعض وتبادل الخبرات فيما بينهم فالإعلام يجب أن يخدم بعضه وفق تعبيره.

وكانت الجامعة العربية بدأت اجتماعاتها التحضيرية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية منذ الـ  14 من أيار الجاري إلى أن انعقد اجتماع مجلس الجامعة على مستوى القمة في الـ 19 من أيار الجاري بحضور الرؤساء والملوك والقادة العرب.

 ندى عجيب- فادي أحمد

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency