الشريط الإخباري

(خسى الجوع).. تدخل عامها التاسع بأربعة آلاف وجبة يومياً-فيديو

دمشق-سانا

“خسى الجوع” كلمة محبة بتطلع من قلوبنا من بيوتنا من جيرانا وأهلنا وأقاربنا.. هي المحبة يلي منعبيها بصحن ومنقدموا لأهلنا بهذه الكلمات اختصر رئيس مجلس إدارة جمعية ساعد عصام حبال رسالة المبادرة التي أطلقتها الجمعية للعام التاسع على التوالي بمناسبة شهر رمضان المبارك وأوضح حبال في تصريح لمندوبة سانا أن وجود متطوعين من مختلف الأعمار والشرائح الاجتماعية يظهر الخير الموجود لدى السوريين من خلال العمل التطوعي أو المساهمة مالياً وتكاتف النسيج السوري كسمة أساسية في مجتمعنا لم تستطع سنوات الحرب التي مرت عليه تغييرها.

وبين حبال أن مبادرة “خسى الجوع” التي يصل عدد متطوعيها إلى 120 شخصاً توزع لأول مرة منذ 9 سنوات أكثر من 4 آلاف وجبة يومياً حيث كانت تتراوح الأعداد خلال السنوات الماضية بين 2000 إلى 3000 وجبة وهذا دليل على “أن الخير ما زال موجوداً”.

المبادرة التي انطلقت عام 2013 أمام الجامع الأموي بدمشق استوحت فكرتها من الموائد الرمضانية التي كانت تقام داخل الجامع وفق المتطوع والمنسق الإعلامي في الجمعية عبد العزيز حبال الذي أكد الالتزام بالإجراءات الوقائية التي تفرضها جائحة كورونا أما المتطوعة ريحانة زبيحي أعربت عن سعادتها بالمشاركة في المبادرة وقالت: “نحن نعمل طوال شهر رمضان كعائلة واحدة بتعاون والفة وهدف مشترك”.

ويبدأ عمل المتطوعين يومياً الساعة العاشرة صباحاً وفقاً للمتطوعة سلام الأحمد ويستمر حتى السادسة مساء عبر مراحل تكون أولها تنظيف الخضراوات وتقطيعها وتجهيزها للطبخ عبر فرق ملتزمة بارتداء الكمامات والقفازات والطواقي مشيرة إلى أهمية العمل التطوعي لدى فئات الشباب وتحفيز حس المسؤولية لديهم لمساعدة الآخرين ورغم الساعات الطويلة والعمل تحت أشعة الشمس يجد المتطوع علي سعيد راحته بوصول الوجبة إلى الفئة المستهدفة وتأدية مهمته على أكمل وجه لافتاً إلى ضرورة تكاتف الجميع خلال الظروف الصعبة التي يمر بها البلد وقال سعيد: “عندما يكون جاري بخير أنا بكون بخير” وهذا سبب كاف لمنح الكثير من وقتي وجهدي لتقديم المساعدة للأشخاص المحتاجة.

راما رشيدي

انظر ايضاً

مبادرة تشاركية لتوزيع حلويات العيد على الأسر الأشد احتياجاً في دمشق

دمشق-سانا بمناسبة عيد الأضحى المبارك بدأت جمعية ساعد ومؤسسة سورية بتجمعنا بتوزيع حلويات العيد لعدد …