فرقة نغم للموسيقى العربية تحيي أغاني من الزمن الجميل في قصر العظم

دمشق-سانا

بروح الطرب الأصيل وعلى أنغام ألحان عاشت في أذهان السوريين عزفت فرقة نغم للموسيقى العربية بقيادة عازف القانون الموسيقي عبد الوهاب العتمة في قصر العظم بدمشق باقة من أغان ومعزوفات لستة من كبار الملحنين السوريين.

وتنوع برنامج الأمسية الذي ضم نحو عشر أغنيات لكبار الملحنين من ستينيات وخمسينيات القرن الماضي أمثال رفيق شكري ومحمد محسن وسهيل عرفة وغيرهم.

واستهلت المطربة راميا بشارة بصوتها الجميل الحفل بأغنية “ع البساطة” للملحن الراحل سهيل عرفة وأغنية “غيبي يا شمس غيبي” لرفيق شكري الذي ذكر جمهور قصر العظم بأغاني الزمن الجميل.

كما أدى المطرب الشاب مجد الحجار أغنية “لركب حدك يالموتور” للراحل فهد بلان إضافة إلى أغان قديمة متنوعة أطربت الحضور وأمتعتهم لتختتم الأمسية بأغنية “آه ياقليبي” لفهد بلان التي تم تقديمها من قبل الثنائي راميا بشارة ومجد الحجار.

الموسيقي وعازف القانون عبد الوهاب العتمة بين في تصريح لمراسل سانا أن هذا الحفل يركز على مطربين ومحلنين كبار من الزمن الجميل وأغان تراثية طالما عاشت مع الجمهور السوري ولها بصمة في تاريخ الأغنية التراثية لافتاً إلى تمازج الأجيال الموسيقية الشابة مع الموسيقيين والملحنين الكبار فرصة للاستفادة من خبراتهم.

وأعربت المطربة الشابة راميا بشارة التي ترعرعت ضمن أسرة تعشق الفن الأصيل عن حبها لأغاني الزمن الجميل.

بدوره أكد المغني الشاب مجد الحجار ضرورة الحفاظ على الأغاني القديمة والتراثية من خلال إتاحة الفرص للجيل الشاب في تقديم الصورة الأبهى للتراث السوري عبر حناجرهم.

وأشار المشرف على الأمسية الباحث الموسيقي أحمد بوبس إلى أن فرقة نغم للموسيقى العربية تتوجه في أعمالها للملحنين السوريين الكبار مؤكداً ضرورة أن يتم إحياء مثل هذه الأغاني بشكل دائم وخصوصاً عندما يعود برنامج الحفل مع الحضور إلى زمن الخمسينات والستينيات من القرن الماضي.

هادي عمران

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc