عــاجــل التلفزيون الإيراني: عمليات الإنقاذ مستمرة وتتم سيراً على الأقدام لعدم إمكانية عبور المركبات بسبب وعورة منطقة الحادث

نشاط ثقافي في وحدة الشهيد ربيح داوود بجرمانا

دمشق-سانا

بمناسبة أعياد تشرين أقامت وحدة الشهيد ربيح داوود في جرمانا صباح اليوم نشاطا ثقافيا شمل معرضا فنيا وإلقاء بعض النصوص الشعرية الوطنية إضافة إلى معزوفات موسيقية وعروض تضمنت فقرات فنية للأطفال سلم خلالها المنديل الطليعي لطلاب الصف الأول عبر تقليد وطني جديد.

وقدم الأطفال برامج وكلمات تدل على حماسهم الوطني وقناعتهم الكاملة بأن دورهم سيكون رائدا في المستقبل اضافة إلى الأغاني الوطنية التي أدوها بإشراف الملحن بينان البني منها حيوا سورية – شمس الاغنية وموطني.

واحتوى المعرض الفني الذي رافق النشاط عددا من اللوحات التي رسمها الأطفال بمختلف الألوان الزيتي والمائي والرصاص والشمع حيث عبروا من خلالها عن حبهم للطبيعة السورية وعن صمود الشعب السوري وعن التزامهم بدراستهم ونشاطهم الطليعي والمدرسي وانهم سيكونون عند حسن ظن أهلهم ومعلميهم.

وقال الدكتور حامد ابو خليف عضو قيادة فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتبي التربية والتعليم العالي في تصريح لـ سانا الثقافية إن الأطفال عنوان المستقبل والحضارة ودلالة الاستمرار الحقيقي لوطن عظيم مثل سورية لذلك كان سهلا أن يحملوا في قلوبهم كل هذه التدريبات التي صنعت منهم أطفالا
تضاهي أطفال العالم.1

وأضاف أبو خليف أن تاريخ سورية المجيد خلال رفضها للخنوع ولاستعمار ماثل في ذاكرة هؤلاء الأطفال متجسد بسلطان باشا الاطرش وابراهيم هنانو والشيخ صالح العلي وغيرهم وهذا ما لمسناه بكل ما قدموه اليوم من أنشطة وأغان عبرت عن عبقريتهم ووطنيتهم وصمود اهلهم الذين ساهموا في إقامة هذه التظاهرة
الكبيرة والتي نرى خلالها سورية بكل ما تحتويه من صمود.

وعن المعرض قالت الفنانة والمعلمة ياسمين عز الدين التي أشرفت على تنظيم المعرض إن معرض اليوم يشمل مشاركات يدوية ورسوما مختلفة للطلاب إضافة الى تحويل نفايات البيئة الى أشكال فنية تدل على قدرتهم الفنية العالية ونقاء سريرتهم التي تحدت كل ما يدور من مؤامرات ضد بلدهم لتبشر بمستقبل مشرق.حلو

وقالت مشرفة الوحدة رجاء حمشو إن ما قدمه هؤلاء الطلاب هو حصيلة تعب مجموعة من المعلمين والمشرفين الذين انتقوا النصوص الوطنية والقصائد التي تدل على عراقة سورية بعد أن وجدنا أن هؤلاء الطلاب ينتمون الى وطنهم وأهلهم بقدرة لا يقف أمامها أي تحدي حتى ظهروا بهذا الشكل الوطني والحضاري المذهل.

ورأى رئيس المجمع التربوي بجرمانا ماهر فرج أن هذا المعرض والمعزوفات الموسيقية والانشطة الأدبية هي نتاج وحصيلة مجتمع حضاري يريد لأطفاله ان يلتزموا بوطنهم وان يعلموا أثر بطولات أجدادهم وكم كان هذا الوطن حضاريا عبر العصور وعندما لمسنا هذه الافكار التي طرحت عبر هؤلاء الأطفال سواء كانت ثقافية أو اجتماعية أو فنية يعني أننا لا نكترث لكل ما يحاك ضدنا من مؤامرات.

كما قدم مجموعة من الأطفال الموهوبين فقرات أدبية وهم جودي حمود ويارا الفارس وأميرة الحلبي وريتا جعلوك كما تبادلوا أعلام سورية والبعث وشعار الطلائع التي تعبر عن انتماء طلاب الصف الأول لمنظمة طلائع البعث.

وألقى كلمة أولياء الأمور المدرس رواد أبو فراج عبر فيها عن رغبة أهالي سورية الذين يعيشون في مدينة جرمانا باستمرار الحياة بمحبة كبيرة فهاهم يعلمون أولادهم الثقافة والأدب والفن في سن مبكرة دون اكتراث بكل ما أصاب هذه المدينة من قذائف حقد حيث عبر أطفالنا عن سلوك أهلهم وتربيتهم وحبهم لسورية.

محمد الخضر