الأدب الساخر ونشأته ضمن لقاء شام وقلم الشهري في ثقافي أبو رمانة

دمشق-سانا

تضمنت الندوة الشهرية من لقاء شام وقلم التي جاءت بعنوان “الأدب الساخر.. نقد لاذع..” قراءات أدبية ونقدية وقصصية قصيرة جداً في الأدب الساخر بأشكال فنية متنوعة سلطت الضوء على الواقع الاجتماعي والإنساني بطريقة طريفة.

واستعرض الناقد نذير جعفر مقرر جمعية النقد في اتحاد الكتاب العرب مراحل نشوء وتطور الأدب الساخر الذي بدأ على يد الفيلسوف السوري لوقيانوس السميساطي على ضفاف الفرات في سميساط  ومعروف  بلوقيانوس السوري وهو أستاذ بالبلاغة والفلسفة ثم على يد الجاحظ في العصر العباسي  إضافة إلى تطوره في العصر الحالي  على يد  الأدباء حسيب كيالي  وغازي أبو عقل وعبد السلام العجيلي ومحمد الماغوط.

 بدوره ألقى الأديب عبد الوهاب محمد بعضاً من قصصه الساخرة الناقدة  بأساليب فنية مميزة تضمنت  قصصاً اجتماعية من الواقع منها مسافة حب  وحمقى  وافتتاح  وبكاء مبيناً أهمية هذا  الأدب وأسسه الذي يعود إلى عصور قديمة.

وقرأ الأديب خضر الماغوط عدداً من القصص القصيرة جداً بأسلوب ساخر لاذع ذات مضامين اجتماعية منوعة معبراً عن انعكاس الهموم في حياة المجتمع منها “عقدة نفسية” و”بالون ودبوس”.

ولفتت رئيسة المركز الثقافي رباب أحمد في مداخلتها إلى الطرح الجديد الذي تناولته الندوة في الأدب الساخر ولاسيما الكشف عن عراقة هذا الأدب وقدمه في التاريخ.

 الإعلامية  نجوى صليبة التي أدارت الندوة عرفت بالمشاركين وتجاربهم إضافة إلى الحديث عن الأدب الساخر وأنواعه وأهم الأدباء الذين خاضوا في مجالاته .

كما شارك عدد من الأدباء والمثقفين بمداخلات وأسئلة ناقشت وجهات نظر مختلفة في الأدب الساخر.

محمد خالد الخضر

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc