اختصاصي ينصح باستئصال اللوزتين لدى الأطفال في حال تكرار التهابهما أكثر من 5 مرات بالسنة

حمص-سانا
يشكو معظم الأطفال ولاسيما من تتراوح أعمارهم بين الخامسة والعاشرة من التهاب اللوزتين المتكرر ويوصي الأطباء باستئصالهما في حال تكرر الالتهاب أكثر من خمس مرات في السنة الواحدة لحماية الطفل من مضاعفات صحية خطيرة تؤثر على القلب والمفاصل والنمو.
واللوزتان جزء من الجهاز المناعي تساعدان على مكافحة العدوى ما يعني ضرورة المحافظة عليهما في كل مراحل الحياة وفقا لاختصاصي الأنف والأذن والحنجرة الدكتور أمجد الحسن لكن في حال تكرار التهابهما بشكل مستمر وعدم الاستجابة للعلاج أو تضخهما ووجود خراج حولهما يصبح من الضروري استئصالهما.
ويترافق التهاب اللوزتين حسب الاختصاصي مع ارتفاع في درجة حرارة جسم الطفل وألم في الحلق أثناء البلع واحمرار في اللوزتين وطلاء أبيض أو أصفر عليهما وبثور موءلمة أو تقرحات في الحلق وبحة في الصوت أو فقدانه وألم الأذن وصعوبة في التنفس عن طريق الفم وتورم الغدد في الرقبة أو منطقة الفك ورائحة فم كريهة.
ويضيف الدكتور الحسن ان الطفل المصاب بالتهاب اللوزتين قد يشعر بغثيان وقيء وألم في البطن وقشعريرة وتعب وآلام في العضلات ووجع الأذن وفقدان شهية وصداع.
ويوصي الاختصاصي بضرورة استئصال اللوزتين في حال كان التهابهما مزمنا أي إذا تكرر أكثر من خمس مرات سنويا وأكثر من ثلاث مرات في السنة لمدة سنتين ولم تستجب العوارض للعلاج بالمضادات الحيوية.
ويذكر الدكتور الحسن ان استئصال اللوزتين يحد من تكرار التهاب الحنجرة والتهابات أخرى أهمها التهاب الأذن الوسطى مشيرا إلى أن تكرار التهاب اللوزتين قد يسبب ما يسمى انقطاع النفس الانسدادي النومي كما يؤثر بشكل سلبي على المفاصل والقلب ونمو الطفل بشكل سليم.
وينصح الاختصاصي بتجنب التعرض لأي شخص مريض بالتهاب اللوزتين أو التهاب في الحلق ومراعاة عدم استخدام أدوات طعام مشتركة معه وغسلها بالماء الساخن والصابون قبل إعادة استخدامها وغسل الأيدي بشكل متكرر بعد التعامل مع المرضى لمنع انتشار العدوى لاسيما أن البكتيريا والفيروسات التي تسبب التهاب اللوزتين تنتقل بسهولة من شخص لآخر.
صبا خيربك