الشريط الإخباري

قوى فلسطينية: وعد بلفور المشؤوم جريمة ضد الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية

دمشق-سانا

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “القيادة العامة” أن إسقاط الوعود البلفورية العربية ونهج المساومة هو السبيل لحماية القضية الفلسطينية من التصفية لافتة إلى أن إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أساس برنامج المقاومة ضرورة استراتيجية لمسار الوحدة والتحرير.

ودعت الجبهة في بيان لها بالذكرى الثانية بعد المئة لوعد بلفور تلقت سانا نسخة منه إلى ضرورة إعادة الثقة بين المقاومة والشعب الفلسطيني والارتقاء بالأداء السياسي والتنظيمي والعسكري وإسقاط سياسة الوهم والمفاوضات الذليلة مؤكدة أن القضية الفلسطينية باعتبارها قضية الأمة العربية والإسلامية وكل حر في العالم تتطلب تجذير العلاقة الكفاحية مع محور المقاومة لتكون فلسطين قاعدته ورأس الحربة فيه.

وفي بيان مماثل جددت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني التأكيد على أن وعد بلفور المشؤوم باطل ولا يستند لأي أسس قانونية ويأتي في سياق المشروع الاستعماري في اتفاقات سايكس بيكو مبينة أن مواجهة الاحتلال وسياساته العدوانية والتصدي لما يسمى “صفقة القرن” والخطط الأمريكية هو الخيار الذي اختاره الشعب الفلسطيني لحماية حقوقه الوطنية.

وأشارت الجبهة إلى أن موقف الشعب الفلسطيني الصامد في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة يشكل صمام الأمان للقضية والحقوق الفلسطينية وحافزاً على الاستمرار في المقاومة والانتفاضة بكل أشكالها حتى إنهاء الاحتلال.

وبينت الجبهة أن صمود وانتصار سورية هو انتصار للقضية الفلسطينية وتأكيد على وحدة القضية والهدف والمصير.

من جانبها جددت هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني في بيان مماثل رفضها المطلق لوعد بلفور معتبرة أنه جريمة ضد الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية.

وأكدت الهيئة تمسكها بالمقاومة سبيلاً لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني المشروعة في التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس داعية كل القوى والفصائل والمنظمات الفلسطينية إلى وحدة الصف والكلمة لإسقاط المؤامرات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية العادلة.

وأعربت الهيئة في بيانها عن فخرها واعتزازها بمشاركتها الفاعلة في الدفاع عن استقلال ووحدة الأراضي السورية إلى جانب أبطال الجيش العربي السوري البواسل.

بدورها وصفت القيادة القطرية الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي وعد بلفور المشؤوم بالجريمة الاستعمارية الصهيونية النكراء التي بنيت عليها نكبة فلسطين الكبرى موضحة أن الكيان الصهيوني رغم الدعم اللامحدود من الإدارات الأمريكية المتعاقبة ودوائر المجتمع الغربي وتواطؤ بعض الأنظمة العربية لم يستطع أبداً اقتلاع عروبة فلسطين وحتمية استرجاعها من ذاكرة ووجدان الشعب الفلسطيني.

ودعت القيادة إلى الوحدة بين الفصائل الفلسطينية على قاعدة الميثاق الوطني الفلسطيني وإسقاط كل الاتفاقيات المشبوهة وإعادة الاعتبار لإرادة المقاومة والكفاح المسلح وصولاً إلى تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني.

بدورها اعتبرت اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة الوعد بمثابة جريمة إنسانية ارتكبها وزير المستعمرات البريطانية آرثر جميس بلفور من خلال تصريحه الذي يخالف فيه القوانين الإنسانية الدولية.

وأشارت اللجنة إلى أن المؤامرة على الشعب الفلسطيني لم تتوقف يوماً من أجل تهويد الأرض العربية واستباحة مقدساتها لافتة إلى أن هذا الشعب يؤكد على مقاومته للمشاريع الصهيونية متسلحاً بإيمانه بحقه في أرضه وبانتمائه لأبناء أمته العربية الذين وقفوا معه وساندوه في مواجهة ذلك المشروع.

وأكدت اللجنة وقوف الشعب الفلسطيني في محور المقاومة إلى جانب سورية العروبة التي تعرضت لمؤامرة كونية من أجل ثنيها عن مواقفها الوطنية والقومية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وفي الثاني من تشرين الثاني 1917 كان الوعد المشؤوم الذي قدمه وزير خارجية بريطانيا آرثر بلفور لزعيم الحركة الصهيونية جيمس روتشيلد والذي منح بموجبه اليهود المنتشرين في العالم الحق في إقامة “وطن قومي” لهم في فلسطين بناء على المقولة المزيفة “أرض بلا شعب لشعب بلا أرض” فكانت معاناة الشعب الفلسطيني الذي وقع ضحية لمكائد ومؤامرات المستعمرين وأطماع الصهيونية العالمية.

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

القدس المحتلة-سانا ذكرى مؤلمة تمر غداً على الشعب الفلسطيني.. 106 أعوام على “وعد بلفور” المشؤوم، …