فرقة المهرة تستحضر البلدان العربية بتراثها وأغانيها على مسرح معرض دمشق الدولي

 دمشق-سانا

استعادت فرقة المهرة في العرض الذي قدمته على خشبة مسرح معرض دمشق الدولي في دورته الحادية والستين “من دمشق إلى العالم” تراث البلدان العربية بدءا من سورية الى مصر والمغرب ولبنان في لوحات غنائية راقصة.

وقدمت الفرقة العرض من خلال حوار دار بين شخصيتين حول أجنحة المعرض والتطرق لكل جناح ثم تقديم لوحات وعروض غنائية عن هذا البلد.

تحدثوا في جناح سورية عن أسواقها وحماماتها وابنيتها الشعبية وأغانيها وكل ما يميزها مع أبيات للشاعر نزار قباني وفقرات راقصة على أنغام أغان من التراث السوري.

وفي جناح مصر ألقى أحد أعضاء الفرقة أبياتا للشاعر أحمد شوقي تغنى فيها بدمشق من قصيدة “قم ناج جلق وانشد رسم من بانوا” ثم قدموا أغاني ورقصات من التراث المصري إضافة إلى الرقص المولوي الذي تتميز به مصر.

ومن تراث المغرب قدموا أشعارا تغنى بها شعراء المنطقة بدمشق ولوحات غنائية راقصة من الجزائر والمغرب.

وفي فقرة لبنان ألقيت قصيدة “قرات مجدك في قلبي وفي الكتب” للشاعر سعيد عقل ثم دبكات وأغان من التراث اللبناني “نزلت تتنقل وتميل عاميلنا” و”هويدالك يا هيودالي” و”يا حجل صنين”.

ومن تراث العراق قصيدة للشاعر الجواهري “شممت تربك” ودبكات ورقصات على أنغام “لقعدلك عالدرب قعود”.

ماهر حمامي مدير الفرقة أوضح لسانا أن العرض باسم “بفرح النصر غنى العرب سورية” ومن خلال استحضار جميع الدول التي شاركت وتشارك في معرض دمشق الدولي من خلال تراثها ولباسها وأزيائها وفي اخر كل فقرة أغنية على لسانهم لسورية لأن الأيام أثبتت أن وجهة النظر السورية هي الصحيحة.

تماضر غانم ممثلة أشارت إلى أن العرض يحكي عن زيارة خالة وبنت أختها للمعرض بدورته الحالية يتنقلون في الأجنحة مع وصف لكل جناح وتقديم فقرات من تراث البلد صاحب الجناح فيما عبر الراقصون محمود الخراط أحمد حمامي مؤيد الخراط ساندي ورهف وجودي سهير عن فرحهم بالمشاركة وإظهار الوجه الحضاري الجميل لسورية على أرض المعرض.

بلال أحمد