المكتب الإعلامي في غزة يحذر من كارثة إنسانية وصحية جراء مواصلة الاحتلال منع إدخال الوقود

القدس المحتلة-سانا

حذر المكتب الإعلامي في غزة من كارثة بحق مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع المحاصر، جراء مواصلة الاحتلال الإسرائيلي منع إدخال الوقود، مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للسماح بإدخال الوقود إلى المستشفيات والمراكز الطبية وإلى طواقم الدفاع المدني والإغاثة والطوارئ.

وقال المكتب في بيان اليوم: إن قطاع غزة يحتاج يومياً مليون لتر من الوقود حتى نستطيع إنقاذ ما يمكن إنقاذه نتيجة جرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال، ونحذر في ظل عدم دخول الوقود، من أن كارثة إنسانية وصحية ستضرب القطاع، حيث إن جميع المرافق متوقفة تماماً، وهذا يستدعي من الدول العربية والإسلامية ودول العالم الحر، الضغط على الاحتلال من أجل إدخال الوقود إلى المستشفيات والمراكز الطبية وإلى طواقم الدفاع المدني والإغاثة والطوارئ، أما مواصلة الاحتلال منع إدخال الوقود فتعني الحكم بالإعدام على مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني الصامد.

وأضاف: إن عجلة الحياة متوقفة تماماً في القطاع، نتيجة الحرب العدوانية الوحشية، والخسائر المادية الهائلة التي خلفتها آلة الحرب الإسرائيلية، التي طالت 2.4 مليون فلسطيني يعيشون ظروفاً غاية في الصعوبة في جميع مناحي الحياة، وهذا يأتي في ظل النقص الشديد في الماء والغذاء والدواء، وفي ظل عدم وصول المساعدات الكافية إلى جميع مناطق القطاع، وعدم وصول المساعدات إلى مئات الآلاف في غزة وشمالها.

وبين المكتب الإعلامي أنه كانت تدخل إلى القطاع قبل الحرب الوحشية الإسرائيلية 600 شاحنة يومياً، ومع بدء العدوان لم تدخل ولا حبة قمح واحدة، في حين أن معظم الشاحنات التي دخلت خلال أيام التهدئة المؤقتة، كانت محملة بمساعدات ليست ذات أولوية، مطالباً بسرعة إدخال المساعدات والإمدادات الحقيقية الفعلية، حيث إن القطاع يحتاج يومياً إلى 1000 شاحنة من هذه المساعدات.

وشدد المكتب على ضرورة إدخال المعدات والآليات لصالح الدفاع المدني وطواقم الإغاثة والطوارئ، لتتمكن من انتشال مئات جثامين الشهداء التي مازالت تحت الأنقاض، ولرفع ركام مئات آلاف المنازل والمدارس والمستشفيات التي دمرها العدوان، داعياً الدول العربية والإسلامية ودول العالم الحر إلى وضع خطة إنقاذ عاجلة من أجل إيجاد حلول إنسانية سريعة لإيواء أكثر من 250 ألف أسرة هدم الاحتلال منازلها بشكل كلي أو جزئي.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency