الشريط الإخباري

أعضاء نقابة عمال الدولة والبلديات بدمشق يطالبون بالابتعاد عن المحسوبية في التعيين

دمشق-سانا

طلب مؤتمر نقابة عمال الدولة والبلديات بدمشق السنوي الأول من الدورة النقابية السادسة والعشرين دعم الإنتاج الوطني لصناعة الاتصالات لأهميته في دعم الاقتصاد الوطني السوري والاهتمام بالتنمية الإدارية والابتعاد عن المحسوبية في التعيين.

وشدد المشاركون في المؤتمر على أهمية دعم القطاع الزراعي وتأمين مستلزماته وإعادة النظر ببعض السياسات والإجراءات الاقتصادية التي لم تحقق الهدف المرجو منها والحد من الفقر والاستمرار بسياسة الدعم لقطاع التعليم والصحة والخدمات الأخرى ومكافحة الفساد من خلال سياسات وإجراءات واضحة ومعاقبة المفسدين.

وطالب المشاركون بالعمل على متابعة الواقع التنظيمي للنقابة من خلال تنشيط حركة تنسيب العاملين إليها ودعم صندوق التكافل الاجتماعي وترميم الشواغر في اللجان النقابية ومتابعة اجتماعاتها بشكل دوري وعقد لقاءات مع العاملين واللجان النقابية في مواقع العمل ومعالجة همومهم وقضاياهم.

وأكد المشاركون أهمية تفعيل منافذ البيع في المؤسسات والتجمعات العمالية للنقابة بما يكفل تأمين مستلزمات العاملين وبأسعار منافسة ومتابعة دور الحضانة وافتتاح دور جديدة في التجمعات العمالية التي يوجد فيها عدد كبير من العاملات بما يحقق استقرارهم وراحتهم وسلامة أبنائهم واعادة النظر في النظام الداخلي لصندوق المساعدة وزيادة الاشتراك الشهري والإعانات المقدمة.

إلى ذلك طالب أحمد الجاسم رئيس اللجنة النقابية في فرع اتصالات دمشق بمداخلته خلال المؤتمر بتأمين الوجبة الغذائية والمواصلات لنقل العاملين وإعادة منح السلف من الصندوق التعاوني ورفع سقفها ومنح العاملين قروض الحاسوب إضافة إلى تثبيت العاملين بموجب عقود ومخاطبة الجهات المعنية بتأمين صرافات آلية داخل فرع اتصالات دمشق.

من جهتها أكدت اكتبار العلي أمينة سر اللجنة النقابية في محافظة ريف دمشق أهمية إعادة النظر بالضمان الصحي وتشميل العمال الفنيين بتعويض الاختصاص ووضع معايير وطنية للسلامة المهنية في كافة القطاعات وخاصة قطاع الإنشاءات.

وفي مداخلة لعضو اللجنة النقابية في فوج إطفاء دمشق وليد قماس طالب بمتابعة تنفيذ القانون الجديد الناظم للإطفاء وتعويض بدل أيام المناوبة وإجراء صيانة عامة لمبنى فوج الإطفاء والمراكز الفرعية في مدينة دمشق فيما أكدت نائلة منصور رئيسة لجنة نقابة تجمع بلديات منطقة القطيفة بتخصيص طبيب وصيدلية لكل مدينة وبلدة تابعة للتجمع ورفع نسبة طبيعة العمل لعمال قطاع النظافة.

بدوره أوضح قصي كسادو رئيس نقابة عمال الدولة والبلديات بدمشق أن دعم القطاع العام يشكل ضرورة ملحة بما يتناسب مع التحديات المستقبلية.

وفي كلمة رئيس الاتحاد المهني لنقابات عمال الخدمات أكد نبيل العاقل أن مداخلات المؤتمر تعد مطالب محقة للعاملين وسيتم العمل على حلها وتذليل الصعوبات التي تعترض العمل والعمال لافتا إلى أهمية اللقاءات مع الإدارات للاطلاع على مشاكل العمال عن كثب والعمل على إيجاد الحلول المناسبة.

وبالنسبة للوضع النقابي أشار حسام ابراهيم رئيس اتحاد نقابات عمال دمشق إلى أن تثبيت العمال المؤقتين هو مطلب دائم للاتحاد ومتابع من قبل قيادات الاتحاد مبينا أن صناديق الإعانة الاجتماعية هي صناديق تكافلية يستفيد منها العامل عند الحاجة والتأمين الصحي هو مكسب للعمال لكنه لا يحقق الغاية المرجوة منه لسوء تنفيذ الشركات المستفيدة منه مطالبا بإيجاد آلية جديدة بمشاركة الاتحاد العام لنقابات العمال لإنجاز عملية التأمين.

وفي ختام المؤتمر تمت مناقشة التقرير التنظيمي والنقابي وإقرار الموازنة الختامية للنقابة وصندوق المساعدة الاجتماعية عام 2014 والموازنة التقديرية للنقابة وصندوق المساعدة الاجتماعية لعام 2015 وانتخاب عضو شاغر في مكتب النقابة.