هوية بصرية حقيقية بجناح وزارة الكهرباء استقطبت زوار معرض دمشق الدولي

دمشق-سانا

هوية بصرية حقيقية استقطبت زوار جناح وزارة الكهرباء الممتد على مساحة 382 متراً مربعاً في الدورة الحادية والستين لمعرض دمشق الدولي عكست عملها من أدوات وكوادر ولا سيما الذين ضحوا بأرواحهم لإيصال التيار الكهربائي إلى جميع المناطق.

وفي تصريح لمندوبة سانا بينت مديرة المعلوماتية والتدريب مشرفة الجناح المهندسة لينا الزعبي أن الوزارة وبهدف تعريف المواطنين بعملها استخدمت في تصميم جناحها مواد الكهرباء من عوازل زجاجية وعنفات وبكرات ومحولات قديمة وكرات التحذير الملونة التي توضع على الأبراج لتحذير الطائرات إضافة إلى تصاميم ثريات و ليدات موفرة للطاقة زينت منتصف الجناح ما يعكس صورة الجهد الكبير الذي يبذله العمال لإيصال التيار الكهربائي للمواطنين.

العنفة الغازية التي زينت الجناح عرضت رحلة الكهرباء بشكل مصغر بدءاً من الاحتراق في العنفة وصولاً إلى المشترك حسب الزعبي التي بينت أن عرض الخريطة الذكية يوضح كيفية تموضع الشبكة الكهربائية وخطوط التوتر وشدة التيار في كل منطقة إضافة إلى قاطع التيار الآلي الذي يتم استخدامه من قبل الشركة في حال عدم تسديد المواطنين فواتيرهم لأكثر من ثلاث دورات حيث يتم القطع الكترونياً.

ولفتت الزعبي إلى أن مركز خدمة المواطن يعرض تطبيق موبايل يقدم مجموعة خدمات منها الاستعلام عن الفواتير وتسديدها وتقسيط العالي منها وتأشيرات العدادات ومعالجة شكاوى المواطنين والاستعلام عن الأوراق الثبوتية بهدف تبسيط الإجراءات وتسهيلها مبينة أن هذا التطبيق يتم العمل على التوسع به ليشمل جميع المحافظات.

وأشارت إلى أن الجناح يستقطب رجال أعمال ومستثمرين عرباً وأجانب للاطلاع على مجالات التعاون والحصول على فرص استثمارية في ظل متابعة الوزارة عمل المنظومة الكهربائية من بناء وإعادة تأهيل للشبكات الكهربائية المدمرة جراء الإرهاب وزيادة الاستطاعة الكهربائية إضافة إلى الاهتمام بالجانب الفني والتقني المتعلق بإضافة مواضيع جديدة وبرامج فنية لتعزيز المنظومة الكهربائية.

رئيس الدائرة الإعلامية في المركز الوطني لبحوث الطاقة المهندس غسان عيسى أشار إلى أن مشاركة المركز بالمعرض تأتي بهدف تعريف المواطنين والمستثمرين بأهمية الطاقات المتجددة “الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الكامنة في جريان الماء” وإمكانية تنفيذ مشاريع على قنوات الري الموجودة في سورية لتوليد الطاقة الكهربائية وربطها مع الشبكة إضافة إلى الخريطة الريحية التي تشجع على انشاء مزارع ريحية إضافة إلى عرض نماذج متعددة لتوليد الطاقة من خلال جهاز تتبع أشعة الشمس للواقط والهاضم الحيوي والطباخ الشمسي والعنفة المائية والمصابيح الموفرة للطاقة.

وأكد عيسى أهمية هذه المشاريع في رفد المنظومة الكهربائية بالطاقة اللازمة وضرورة الحفاظ عليها من خلال تنفيذ حملات توعية لترشيد استخدامها إضافة إلى عرض جهاز منبه للاستهلاك في حال تزايده ما يوفر الطاقة لاستخدامها في مجالات أخرى تنعكس إيجابا على الجميع.

سكينة محمد