S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
ضم جناح دولة فلسطين في معرض دمشق الدولي في دورته الـ61 معرضا للفنانين التشكيليين الذين نقلوا بلوحاتهم التراث الفلسطيني وصوروا بأعمالهم التمسك بالأرض والإصرار على استرجاع المغتصب منها.
وتضمن المعرض 25 لوحة لـ11 فنانا منهم محمد الركوعي وعبد المعطي أبو زيد وموفق السيد وأمين السيد ومحمود عبد الله احمد الخطيب لينا نبهاني وغيرهم.
الفنان التشكيلي الفلسطيني محمد الركوعي أوضح لسانا أن المشاركة هذا العام بمعرض دمشق الدولي بعد انقطاع بسبب الحرب الإرهابية على سورية جاءت بمجموعة من اللوحات الجيدة لعرضها للمرة الأولى في المعرض آملا ان تكون المشاركة في المرة القادمة بعدد أكبر من اللوحات والفنانين وبزخم وتنوع أكبر.
وأوضح الركوعي أن الأعمال تتراوح في درجتها بين المتميز والمبهر لفنانين كبار كـ “أبو زيد” ولوحات اقل تميزا مشيرا الى انه ليس مع مشاركة الأعمال التي لا تبلغ درجة عالية من التميز.
وبين الركوعي أن الفنان حتى يبقى مميزا يجب أن يرسم باستمرار فهناك بعض الفنانين الموسميين يتوقفون عن ممارسة الرسم لشهور ويرسمون في مواسم معينة وهذا لا يطور العملية الإبداعية “فأنا كفنان أرسم يوميا وإذا توقفت أياما عن الرسم أشعر بالتقصير فقد أنجزت هذا العام أكثر من خمسين عملا من مختلف القياسات والمواضيع”.
وردا على سؤال كيف نرتقي بالفن العربي ليواكب الحركة التشكيلية العالمية أوضح الركوعي أن الفن حالة فردية ولكن يجب ان يبقى الفنانون العرب على تواصل مع العالم من فنانين ومعارض إضافة الى الناحية الاقتصادية فرجال الأعمال في الخارج يشجعون الفنانين باقتناء لوحاتهم اما عندنا فما تزال ثقافة اقتناء اللوحة عند أصحاب المال ضعيفة ما يؤخر حركة الفن.
وأشار الركوعي إلى دعمه الفنانين الناشئين والأخذ بيدهم لجهة رسم ونقل لوحات الفنانين الكبار المتميزة وتوجيههم بالإشادة بالصحيح والإشارة إلى الخطأ فهم يمرون بمرحلة التبلور ويعملون بجد وهذا أمر جيد يبشر بالخير.
بلال أحمد
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
