الشريط الإخباري
عــاجــل المقاومة اللبنانية تستهدف ‏قوة مشاة للعدو الإسرائيلي في موقع حدب يارون بقذائف المدفعية وتوقع فيها إصابات مؤكدة

تفوقت في الفنون المسرحية وتميزت رياضياً.. جيهان مملوك من أبرز مواهب كرة السلة السورية

دمشق-سانا

حصدت نجوميتها بمجالين مختلفين أولهما أكاديمي عبر التفوق في المعهد العالي للفنون المسرحية وثانيهما التميز في لعبة كرة السلة في الأندية التي لعبت فيها ومع المنتخب الوطني هذا هو حال اللاعبة جيهان مملوك التي تصنف من أبرز المواهب الرياضية اللافتة باللعبة.

مملوك بدأت حديثها مع نشرة سانا الرياضية بقولها “يجب على الرياضي أن يكون متعلما ومثقفا لأنه سفير لبلده عندما يمثله في المحافل الدولية ليعكس صورة مشرقة عن الوطن” مضيفة إنها من مواليد دمشق عام 1993 وتخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم دراسات مسرحية وتابعت دراسة إدارة الأعمال وتخرجت من الجامعة السورية الخاصة مؤخرا لافتة في الوقت نفسه إلى أنها قامت بإعداد ثلاثة أفلام وثائقية هي مقاعد من رماد عن السينما السورية وفيلم عن السنوغرافي نعمان جود وآخر عن الأديب جمال شحيد.

وكشفت مملوك أنها بدأت مسيرتها الرياضية منذ عام 2005 حيث التحقت بمدرسة صيفية بنادي الثورة ولعبت في فئتي الشبلات والناشئات ثم انتقلت إلى نادي الوحدة عام 2008 وما زالت حتى الآن لافتة إلى أنها تشارك حاليا مع فريقها في الدوري وتطمح أن تحقق معه لقبا جديدا يضاف إلى إنجازاتها السابقة.

وعن رأيها بمستوى الفريق بعد عودة النشاط الرياضي أوضحت مملوك أن فترة التوقف اثرت سلبا على المستوى الفني لأن اللاعبة بحاجة إلى تمرين مستمر في صالة تخصصية وهذا لا يتوافر في المنازل إضافة إلى أن ثلاثة مدربين تناوبوا على تدريب الفريق هذا الموسم هم أشرف دركزللي وعدي خباز وسامر إمام ولكل طريقته الخاصة ورؤيته في التدريب والتكتيك.

وبينت مملوك أن لها تجارب تدريبية منذ عام 2009 مع بعض الأكاديميات الخاصة مثل “ايليت” لتعليم الصغار مبادئ اللعبة كما أنها دربت في أكاديمية نادي الوحدة والعام الماضي أحرزت مع فريق الشبلات المركز الثاني بعد خسارته بفارق نقطة بعد التمديد مشيرة إلى أنها شاركت تطوعا مع فريق ذوي الاحتياجات الخاصة في بطولة المحافظات العام الفائت وحققت معه المركز الثاني لكون نظام البطولة يسمح للاعبة واحدة اللعب مع ذوي الاحتياجات.

السلة الأنثوية حسب مملوك بحاجة إلى زيادة في الاهتمام من قبل الأندية والقيادة الرياضية ولا سيما للفئات العمرية كونها الرديف الحقيقي للفئات الأعلى والمنتخبات الوطنية من خلال تأمين معسكرات نموذجية داخلية وخارجية لزيادة الاحتكاك واللعب مع مدارس مختلفة في اللعبة تنمي المواهب أكثر وهذا هو السبيل الأنجع لعودة الألق للسلة الأنثوية.

“ميسي الوحدة” كما يحب أن يلقبها عشاق النادي أثبتت أنها من أميز لاعبات كرة السلة السورية حاليا فحققت مع ناديها الكثير من الألقاب أبرزها بطولة كأس الجمهورية من 2011 حتى عام 2016 على التوالي وبطولة الدوري من عام 2010 حتى عام 2018 على التوالي والمركز الثاني في بطولة غرب آسيا في الأردن عامي 2018 و2019.

هناء صقور