ملتقى مكاشفات… فعالية شهرية حوارية ثقافية لفرع دمشق للكتاب

دمشق-سانا

مداخلات متنوعة تخص شؤونا وقضايا ثقافية قدمها مجموعة من الأدباء والنقاد والباحثين خلال الجلسة الأولى لملتقى مكاشفات الذي أطلقه فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب.

وفي افتتاحية الحوارية قال محمد الحوراني رئيس فرع دمشق لاتحاد الكتاب “فكرة الملتقى هي للتكامل والتشاركية بين المحاضر وصاحب الفكرة وبين المتلقي لأن الفعل الثقافي ينتج بمشاركة الجميع والانتقال إلى كل الجغرافيا السورية بهدف محاولة إيجاد حل للمشكلات التي نعانيها في مختلف المجالات بصورة بعيدة عن المجاملات”.

بدوره تحدث الشاعر قحطان بيرقدار عن أهمية أن يبدأ الملتقى تقديم رؤى تخص الطفل والتركيز عليه ثقافياً وأدبياً وعلمياً والنهوض بواقعه لبناء مجتمع أفضل لأنه درع الوطن في المستقبل.

الباحث إبراهيم سعيد رأى أن ملتقى مكاشفات مشروع ثقافي وطني يناقش قضايا سياسية واجتماعية وعلمية وأدبية ولا سيما القضايا التي تتصل بالحرب على سورية لأنها تحتاج إلى كثير من الدراسة وإعادة بناء المواطن السوري من جديد.

الأديب والباحث غسان كلاس اعتبر أن أهمية الملتقى تكمن في نقل القضايا المثارة من النظرية إلى التطبيق ولا سيما في هذه المرحلة الحساسة على حين اعتبر الشاعر كمال سحيم أن مكاشفات هي حاجة ثقافية واجتماعية ومعرفية ووطنية وعرض قضايا لتأخذ حقها من الدراسة والبحث.

على حين رأت الشاعرة نجوى هدبا أن فكرة مكاشفات يجب أن تفسح المجال للمواضيع العلمية للدراسة والتعميق والتي يحتاج المفكر والمبدع أن يسلط الضوء عليها بينما الأديب محمد أبو معتوق دعا الى أن تكون مكاشفات ممنهجة وأن يكون المحاور مختصا وصاحب كلمة ولديه فكر حقيقي.

الشاعرة إيمان موصللي وصفت فكرة الملتقى بالجيدة التي تحتاج إلى العمل فقط لإنجاحها بينما اقترح الشاعر محمد رجب العمل على مشروع ثقافي عام تشارك فيه مؤسسات عدة ويحمل سمة أساسية هي الوطن.

الأديب صبحي سعيد اعتبر أن ملتقى مكاشفات هو مشروع وطني وعميق ومنطلق لحركة نقدية نستفيد منها في كل مناحي الحياة وتمنى الأديب أيمن الحسن لهذا المشروع ولهذه المحاور الصعبة والإشكالية أن تنجح فيما هي قائمة عليه.

الناقد أحمد علي هلال تحدث عن الملتقى بوصفه مبادرة خلاقة مبدعة جريئة مؤكدا أن التمكين الثقافي يحتاج الى الوعي والأدوات والاستراتيجيات وإلى تحديث الخطاب الثقافي وجذب الفئات غير المثقفة.

محمد خالد الخضر