العشرات من أهالي الأحياء الشرقية بحلب يلجؤون إلى نقاط الجيش.. مصادر خاصة: تأخير إخراج الدفعة الأخيرة من الإرهابيين جراء الخلافات بين المجموعات الإرهابية

حلب- سانا

وصل العشرات من أهالي الأحياء الشرقية لمدينة حلب بينهم عدد من المختطفين إلى نقاط الجيش في منطقة جسر الحج بعد فرارهم من سجون التنظيمات الإرهابية في الأجزاء المتبقية تحت سيطرتها شرقي حلب.

وقال أحد المختطفين وهو من منطقة الهلك “بقيت لمدة شهرين ونصف مسجون عند جبهة النصرة بعد ذلك نقلونا إلى البرجيات عند آخر طلعة الزبدية وبقينا هناك نحو 15 يوما لافتا إلى قيام تنظيم جبهة النصرة الإرهابي بتصفية عدد من الأشخاص وأخذ البعض الآخر معهم إلى الريف إضافة إلى قيامهم بحرق مستودعات وسيارات الأغذية داخل الأحياء الشرقية”.

وقال آخر :أنا مريض بحاجة مستشفى جئت إلى هنا من أجل الاطمئنان على منزلي وناشدت الصليب الأحمر والهلال الأحمر وكلهم وافقوا على إخراجي إلا أن الإرهابيين منعوني من الخروج” ولفت مختطف آخر إلى قيام التنظيمات الإرهابية بحرق الهويات الشخصية وكل الأوراق الثبوتية متابعا.. “كانوا يقومون بمصادرة الطعام الموجود لدى الأهالي”.

وكانت المجموعات الإرهابية قامت يوم الجمعة الماضي بتهريب عدد من المختطفين لديها وهو ما كان سببا لتعليق الاتفاق الذي يقضي بإخراج الإرهابيين وعائلاتهم من الأحياء الشرقية لمدينة حلب بالتوازي مع إجلاء مئات الجرحى والمرضى من بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل التنظيمات الإرهابية بريف إدلب.

إعادة 21 سائقا ممن أحرقت باصاتهم من قبل الإرهابيين في محيط بلدتي كفريا والفوعة

إلى ذلك أكدت مصادر خاصة لـ سانا أنه تم مساء اليوم وعن طريق الهلال الأحمر العربي السوري إعادة 21 سائقا من السائقين الذين أحرقت باصاتهم من قبل الإرهابيين في محيط بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل التنظيمات الإرهابية بريف إدلب.

وذكرت المصادر أن من بين من تمت إعادتهم جريحين وجثماني شهيدين.

وكان إرهابيو “جبهة النصرة” و”أحرار الشام” استهدفوا في 18 من هذا الشهر الحافلات المتجهة إلى إدلب لإجلاء الجرحى والمرضى من بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل التنظيمات الإرهابية التكفيرية.

تأخير إخراج الدفعة الأخيرة من الإرهابيين من الأحياء الشرقية لحلب بسبب الخلافات بين المجموعات الإرهابية

وكانت المصادر أكدت في وقت سابق لـ سانا أن التأخير في إخراج الدفعة الأخيرة من الإرهابيين وعائلاتهم من الأحياء الشرقية لمدينة حلب ناتج عن خلافات بين المجموعات الإرهابية ومنعهم دخول الحافلات التي تقل دفعة جديدة من الجرحى والمرضى والأطفال والنساء من بلدتي كفريا والفوعة إلى حلب.

وذكرت المصادر أنه كان من المقرر وصول 8 حافلات تنقل عشرات الحالات الإنسانية والعائلات من بلدتي كفريا والفوعة إلى مدينة حلب بالتوازي مع إخراج 62 حافلة تقل المئات من الإرهابيين وعائلاتهم إلى ريف حلب الجنوبي الغربي.

وأوضحت المصادر أن الخلافات بين المجموعات الإرهابية داخل أحياء الزبدية والمشهد وصلاح الدين والأنصاري تسببت بتأخير إخراج ما تبقى من إرهابيين وعائلاتهم وإجلاء المزيد من الحالات الإنسانية والعائلات من بلدتي كفريا والفوعة.

وأكدت المصادر حرص الحكومة السورية على إنجاز الاتفاق الرامي إلى إخلاء مدينة حلب بالكامل من السلاح والمسلحين وإجلاء مئات الجرحى والمرضى والأطفال والنساء من بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل التنظيمات الإرهابية في ريف إدلب الشمالي.

وسبق للمجموعات الإرهابية أن خرقت الاتفاق يوم الجمعة الماضي وتسببت بتعليقه لأكثر من 24 ساعة بعد قيامها بتهريب عدد من المختطفين وأسلحة ثقيلة من الأحياء الشرقية لمدينة حلب كما عمدت التنظيمات الإرهابية المنتشرة في محيط بلدتي كفريا والفوعة إلى استهداف الحافلات وإحراق عدد منها في محاولة لعرقلة إتمام الاتفاق الذي يتم تنفيذه بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وتم أمس إجلاء 700 من الجرحى والمرضى والنساء والأطفال من بلدتي كفريا والفوعة ونقلهم إلى مركز جبرين للإقامة المؤقتة في حين تم إخراج أكثر من 4 آلاف من الإرهابيين وعائلاتهم من الأحياء الشرقية لمدينة حلب إلى الريف الجنوبي الغربي.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency