الشريط الإخباري

وزارة الدفاع الروسية تعلن عن تهدئة إنسانية في حلب يوم الخميس المقبل لمدة 8 ساعات

موسكو-سانا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم عن تهدئة إنسانية في حلب يوم الخميس المقبل من الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة الرابعة مساءً لمرور المدنيين وإجلاء المرضى والمصابين.

ونقل موقع “روسيا اليوم” عن الفريق سيرغي رودسكوي رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة للجيش الروسي قوله: “إننا ندرك أن تنسيق جميع المسائل المتعلقة بخروج إرهابيي “النصرة” من حلب قد يستغرق وقتاً طويلاً ولذلك قررنا ألا نضيع الوقت وأن نبدأ بإعلان فترات تهدئة إنسانية وبالدرجة الأولى لمرور المدنيين بحرية ولإجلاء المرضى والمصابين ولخروج المسلحين”.

ويتخذ الإرهابيون في الأحياء الشرقية من حلب المدنيين دروعاً بشرية ويمنعون خروجهم عبر الممرات الآمنة التي فتحتها الحكومة السورية كما أنهم يعوقون وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.

وأوضح رودسكوي أن “الحديث يدور عن فتح ممرين من أحياء حلب الشرقية إلى ريف إدلب أحدهما عبر طريق الكاستيلو شمالي المدينة والممر الثاني في جنوب المدينة” مؤكداً أن الممرات الستة التي فتحت سابقاً لخروج المدنيين ما زالت مفتوحة وأن الجانب الروسي يضمن أمن المدنيين وستقدم لهم المساعدات الطبية كما سينقلون إلى مراكز إيواء.

ويتواصل الدعم الأمريكي والغربي للتنظيمات الإرهابية التي تستمر في اعتداءاتها الإجرامية على الأحياء السكنية في حلب وغيرها من المدن السورية وذلك بالتزامن مع محاولات الولايات المتحدة استغلال الملف الإنساني وخاصة في مدينة حلب للتهرب من تنفيذ مضمون الاتفاق الروسي الأمريكي الأخير حول سورية بينما تستمر وسائل الإعلام الغربية وخاصة الأمريكية في تشويه الوقائع حول الوضع الإنساني هناك.

بدورها رحبت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فديريكا موغيريني بالتهدئة واعتبرتها “خطوة إيجابية”.

وقالت موغريني خلال مؤتمر صحفي في لوكسمبورغ: “نحن بحاجة لمعرفة ما إذا كانت الساعات الثماني كافية لإيصال المساعدات الإنسانية في الجزء الشرقي من حلب وهذا يعود لتقدير المنظمات الإنسانية ولكن وفقاً لأحدث تقييم لوكالات الأمم المتحدة يتطلب نقل المساعدات 12 ساعة”.

من جهتها رحبت الأمم المتحدة أيضاً بالتهدئة وقال المتحدث باسم المنظمة ستيفان دوجاريك: “نرحب بأي توقف في القتال ولكن نحتاج إلى توقف أطول من أجل إدخال المساعدات”.

واعتبر الفريق سيرغي رودسكوي أن وقف الأعمال القتالية في حلب في الظروف الميدانية الحالية عديم الجدوى لأن إرهابيي “النصرة” يستغلون فترات توقف القتال لإعادة نشر قواتهم واستعادة قدراتهم القتالية وقال: “الدول الغربية لا تريد التسجيل أو الرد على جرائم الإرهابيين في سورية والتي تؤدي إلى مقتل مدنيين”.

وتؤكد الوقائع إلى جانب ما كشفته وسائل الإعلام مؤخراً عن تسليح واشنطن لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي عدم جدية الولايات المتحدة والأطراف الغربية في التوصل إلى حل سلمي وسياسي للأزمة في سورية وسعيها فقط لكسب المزيد من الوقت لإنقاذ التنظيمات الإرهابية التي ترعاها في سورية وتحاول تسويقها تحت مسمى “معارضة معتدلة”.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency