الشريط الإخباري

قرية حضر والتلال المحيطة بها صامدة في وجه مرتزقة الصهاينة وآل سعود بفضل بطولات الجيش والأهالي-فيديو

القنيطرة-سانا

على أطراف قرية حضر الصامدة في القنيطرة سقط العشرات من مرتزقة بني صهيون وآل سعود الوهابيين الذي حاولوا عبثا التسلل إلى منازل المواطنين الصامدين المتمسكين بأرضهم تحت حماية أبطال الجيش العربي السوري.

2وأمام الخسائر الفادحة التي تكبدها إرهابيو “جبهة النصرة” بالأفراد والعتاد وانهيارهم على أطراف قرية حضر لجأت وسائل الإعلام الشريكة بجريمة سفك الدم السوري إلى عادتها في بث الشائعات والادعاءات عن حصار البلدة وسقوط أجزاء منها بيد الإرهابيين الأمر الذي ثبت كذبه على أرض الواقع حيث اندحر الإرهابيون بعد أن سقط العشرات منهم بين قتيل ومصاب وانكفؤوا إلى مرتفعات تلول الحمر المتاخمة للجولان السوري المحتل.

هذه الوقائع أكدها مصدر ميداني من داخل قرية حضر حيث أكد أن وحدات الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أحكمت الطوق على مرتفعات التلول الحمر من الجهتين الجنوبية والغربية التي يتحصن فيها العديد من إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية تحت زعامتها التي تنفذ أجندات صهيوينة سعودية.

وجدد المصدر نفيه لجميع ما يشاع من معلومات وأخبار ملفقة عن تسلل الإرهابيين إلى تلال الشعار والبزاق وكروم جبا القريبة من بلدة حضر مؤكدا أن وحدات الجيش مدعومة بالأهالي ومجموعات الدفاع الشعبية تذود ببسالة عن البلدة وجميع التلال وتكبد الإرهابيين خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.

وفي هذه الأثناء اعترفت وسائل إعلام العدو باستقبال مشافي كيان الاحتلال العشرات من مصابي التنظيمات الإرهابية التكفيرية المندحرين والتي أثبتت الوقائع والتقارير الاستخبارية والإعلامية ارتباطها المباشر بغرفة عمليات “موك” في عمان التي يديرها الموساد الإسرائيلي بالتنسيق مع استخبارات الولايات المتحدة وتركيا والسعودية وقطر وغيرها من أعداء الشعب السوري.

3

ولفت المصدر الميداني إلى أن وحدات الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية المرابطة في حضر والتلال المتاخمة لها أحبطت هجوم مجموعة إرهابية على إحدى النقاط العسكرية في مزارع الحمرية جنوب بلدة حضر وأوقعت جميع أفرادها بين قتيل ومصاب.

وفشلت التنظيمات الإرهابية التكفيرية في إخفاء حجم خسائرها كما فشلت في محاولاتها المتكررة التسلل إلى حضر حيث رصدت وسائل إعلام وناشطون جثث عشرات الإرهابيين من بينهم الإرهابي الخطير “مجدي كمال”.

وتبقى بلدة حضر والتلال المحيطة بها والواقعة على بعد 4 كم عن الأراضي المحتلة في حماية الجيش العربي السوري ومجموعات الدفاع الشعبية وتكذب ادعاءات وسائل الإعلام المحبطة من الهزائم المتتالية للتنظيمات الإرهابية في حلب والثعلة وريف حماة.

انظر ايضاً

قرية حضر في القنيطرة… أرض الشهادة ومصنع الأبطال

دمشق-سانا “لو صاح صوت المنادي بالروح نفدي وطنا” أهزوجة لطالما صدحت حناجر أبناء قرية حضر …