الشريط الإخباري

صحفيون كوبيون: الانتخابات الرئاسية تشكل مرحلة مفصلية في تاريخ سورية وانتصارا جديدا للدولة

هافانا-سانا

أكد عدد من الصحفيين الكوبيين أن الانتخابات الرئاسية في سورية تشكل “مرحلة مفصلية” في تاريخها لافتين إلى أن الغرب يسعى بجميع الطرق إلى عرقلة هذة الانتخابات كونها تشكل انتصارا جديدا للدولة السورية وفشلا آخر للدول التي تسعى إلى تمرير مخططاتها في هذا البلد.

وأشار الصحفي الكوبي اليفر سامورا في حديث لقناة تلي سور الفنزويلية إلى أن الغرب وحلفاءه يتخبطون في سياستهم تجاه سورية فهم منذ البداية يضعون جداول زمنية بأسابيع وأشهر لإسقاط الدولة السورية وحتى الآن مرت أكثر من ثلاث سنوات واستطاعت سورية أن تثبت صمودها.

ولفت سامورا إلى أن سورية صمدت بسبب التفاف الشعب السوري حول قيادته وجيشه في مواجهة الإرهاب الذي يتعرض له بلدهم موضحا أن الدول التي تدعو نفسها “أصدقاء سورية” تسعى إلى تعطيل استحقاق الانتخابات الرئاسية وزيادة الدعم للمجموعات الإرهابية المسلحة لمنع أي حل سياسي لأن هذه الدول تريد رئيسا لسورية يحقق مصالحها دون أي انتخابات فيما تؤكد كل القوانين والمواثيق حق الشعب السوري الكامل في اختيار رئيس بعيدا عن أي تدخلات خارجية.

بدورها استغربت الصحفية الكوبية ارلين رودريغز مزاعم الدول الغربية في الفترة الأخيرة حول استخدام سورية للأسلحة الكيميائية في الوقت الذي تعترف فيه بأن سورية قامت بتسليم أكثر من 90 بالمئة من هذه الأسلحة.

وأكدت رودريغز أن الغرب يسعى دائما للحصول على حجج تبرر تدخله في سورية من خلال دعم “المجموعات المسلحة” التي تمارس الإرهاب ضد هذا البلد.

طلبة كوبيون وأجانب يوقعون عريضة للتعبير عن تضامنهم مع سورية ورفضهم للتدخل الأجنبي في شؤونها

وقع عدد من الطلبة الكوبيين والأجانب الدارسين في كوبا على عريضة للتعبير عن تضامنهم مع سورية ورفضهم لكافة أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية.

وأكد الطالب الفنزويلي ادواردو هيمينس أحد الموقعين على العريضة في حديث لمراسل سانا في هافانا أن هذه المبادرة الطلابية تعبر عن التضامن مع سورية ضد الإرهاب الذي تتعرض له متمنيا عودة الأمن والأمان إليها.

وشدد الطالب الفنزويلي على حق الشعب السوري في انتخاب رئيسه بطريقة ديمقراطية دون أي تدخلات أجنبية.

بدورها عبرت الطالبة الأرجنتينية كرستينا الفاريس عن تضامنها مع سورية مؤكدة أن سورية كانت دائما بلدا معروفا بأمنه واستقراره وستعود كما كانت من قبل بعد التخلص من الإرهابيين.

وأدانت الطالبة الأرجنتينية جميع أشكال التدخل الخارجي في سورية داعية الدول التي تدعم الإرهاب إلى كف يدها عن سورية والعمل على إيجاد حل سلمي للأزمة فيها يحافظ على “وحدتها وسيادتها” بدلا من دعم الإرهاب والتدخل في شؤون الدول الأخرى.

وفي نشاط أقامه فرع كوبا للاتحاد الوطني لطلبة سورية في ساحة جامعة هافانا أكد الطلبة السوريون الدارسون في كوبا أن انتخاب الدكتور بشار حافظ الأسد يشكل الضمانة الوحيدة للحفاظ على سورية وخروجها من الأزمة التي تمر بها.

وأوضح يحيى علي رئيس الفرع أن الانتخابات الرئاسية تشكل خطوة هامة في الحفاظ على الدولة السورية وهي حق لكل السوريين.

وأكد علي مشاركة الطلبة السوريين في هذا الاستحقاق الهام بالنسبة لبلدهم لانتخاب رئيسهم بكل شفافية وديمقراطية مدينا قرار الحكومة الفرنسية بمنع السوريين في فرنسا من ممارسة هذا الحق.

من جهته أكد محمد حسام الدين عضو فرع كوبا للاتحاد الوطني لطلبة سورية أن التصويت للدكتور بشار الأسد هو تصويت لمستقبل سورية لافتا إلى أن “هذا الاختيار تعبير عن رفضنا للرضوخ للإملاءات الخارجية مهما بلغ حجمها”.

واستغرب حسام الدين معارضة الدول الغربية التي تدعي الديمقراطية لقيام انتخابات ديمقراطية في سورية مستنكرا ازدواجية المعايير التي تتبعها هذة الدول في سياستها ضد سورية.

وتضمن نشاط فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في كوبا عرضا لعدد من الصور والمجلات التي تعرف بسورية وتاريخها والانجازات التي حققتها بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد في مختلف المجالات.