الشريط الإخباري

لوكاشيفيتش: نائب دي ميستورا أطلع الجانب الروسي على سير التحضيرات للمباشرة بتنفيذ مبادرته في سورية

موسكو-سانا

أكد ألكسندر لوكاشيفيتش الممثل الرسمي لوزارة الخارجية الروسية أن رمزي عز الدين رمزي نائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا أطلع الجانب الروسي على سير التحضيرات للمباشرة بتنفيذ مبادرة دي ميستورا بإجراء مشاورات ثنائية في جنيف مع ممثلي الأطراف السورية وممثلي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ومجموعة من الدول التي لها تأثير على الوضع في سورية.

وقال لوكاشيفيتش في مؤتمره الصحفي الإسبوعي اليوم في موسكو “إن هذه المشاورات ستكون مطولة وقد تمتد طيلة شهر أيار المقبل” موضحا أن جوهر هذه اللقاءات وبالاستناد إلى ديناميكية اللقاءات التشاورية في موسكو هو محاولة لفهم حجم المهام اللازمة للبدء بالعملية السياسية في تسوية الأزمة في سورية وفي صياغة تلك المهام التي يجب أن تؤدي إلى صيغة الحوار السوري الشامل.

وأكد لوكاشيفيتش أن روسيا تدعم موقف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الذي يدل على أن جهود المجتمع الدولي الخاصة بتطوير الحوار السوري السوري كانت قد ترهلت في مرحلة معينة وكان اقتراح وضع موسكو ساحة للقاءات التشاورية السورية السورية لقي الترحيب وأعادها إلى جدول الأعمال الدولي لأنه على الرغم من أن اللقاءات كانت صعبة وشاقة إلا أنها أدت إلى توافقات وتفاهمات.

وقال الممثل الرسمي لوزارة الخارجية الروسية “نأمل بأن نشهد في الوقت القريب جدا لقاءات جنيف التي ينبغي أن يكون لها تأثير بناء على استئناف العملية السياسية لتسوية الأزمة في سورية”.

وردا على سؤال خلال مقابلة لمراسلنا في موسكو قال لوكاشيفيتش “إن مبادرة دي ميستورا هي عبارة عن لقاءات ثنائية تشاورية في جنيف وليست مشاورات موسعة تجمع الأطراف السورية كما كان الحال في لقاءات موسكو” موضحا أن دي ميستورا اختار لمبادرته مثل هذا النهج الفلسفي كي تشارك فيها دول إقليمية بما فيها إيران.

وأشار لوكاشيفيتش إلى أنه إذا اتفقت هذه الأطراف الدولية والإقليمية والسورية على هدف حل الأزمة في سورية فمن الممكن أن نرى تسوية بناء على الوثيقة الأساسية المتمثلة ببيان جنيف في الثلاثين من حزيران عام 2012 مؤكدا أن مهمة دي ميستورا ومهمتنا جميعا هي في محاولة القيام بالقراءة السليمة لهذه الوثيقة بمعنى إيجاد الآليات لتحقيق تلك المهام التي جرى الاتفاق عليها في العام 2012 وهذه هي المهمة التي طرحت على ساحة موسكو والتي تقف بشكل أوسع أمام المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.

وتوقع لوكاشيفيتش مشاركة ممثلي جميع أطراف المعارضة السورية وقال إن “دي ميستورا أرسل أيضا الدعوة إلى إئتلاف المعارضة للمشاركة في اللقاءات التشاورية الثنائية وأن الإئتلاف استلمها.. ولكنني لا أستطيع الجزم بأنهم سيلبون الدعوة أم لا علما أن اطلاق المبادرة سيبدأ في الرابع من الشهر المقبل”.

اترك تعليقاً