S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حمص-سانا
على وقع انتصارات الجيش العربي السوري وبمناسبة ذكرى تشرين التحرير والتصحيح أحيا مجموعة من شعراء حمص وملتقى القرداحة الثقافي مهرجاناً شعرياً تحت عنوان “نفحات تشرينية” في قاعة سامي الدروبي في المركز الثقافي بحمص.
واستهلت المهرجان الشاعرة حنان رستم بقصيدتين وجدانيتين جاءتا بعنوان “مسامير المحفة” و”دخول آمن” تماهت فيهما العبارات مع الحالة النفسية للمرأة التي تتقاذفها مشاعر متناقضة من الحبيب.
وأهدى الشاعر مهند صقور أبيات قصيدته “آوى إلى الظل” إلى الشهيد “الذي طوى الجهات كطوفان وهب بكل عنفوان يسقي بنزف النابض الرمق” كما ألقى غزلية بعنوان “سيحصل” على أمل اللقاء بغادة لها في شغاف القلب ذكرى ومنزل.
ودعا الشاعر غسان دلول في قصيدته “عروس الشرق” دمشق إلى أن تمد للسماء جسوراً لأنها بتاريخها وحاضرها شمخت عالياً لذرا المجد كما ألقى غزلية باللهجة المحكية حملت عنوان “الغزالة الشاردة”.
وتغنى الشاعر عيسى إبراهيم بقصيدته “يا حمص” بعراقة وأصالة مدينة العاصي وتخطى حدود اللهفة بوجدانية غزلية حملت عنوان “صفحة عمر” حيث لا تكاد تفارقه صورة المحبوبة وخاطبت الشاعرة ميسون جنيات المحبوب بلهجة عتاب بقصيدتها “يستفزني” وعانت من ألم الذكريات عبر وجدانية “ليلى ما بين الذئب وقيس” وخاطبت الشاعرة سارة خير بيك دمشق ملتمسة حزنها مما ألم بها من أوجاع ومحن وحملت قلبها إلى عيني الحبيب بوجدانية “بوح الفجر” مستخدمة باقة من الصور.
وفاض الحنين بكلمات الشاعرة غروب شبيب فألقت قصيدتين باللهجة المحكية “قصة حلم” و”الجدولة” استذكرت فيهما ذكريات الطفولة وقصص الحب البريء.
واختتم المهرجان الشاعر “عمار مرهج” مدير ملتقى القرداحة الثقافي بوطنية “نداء الأوطان” ووجدانيتين غزليتين “يا قمر” و”كواني الشوق” شكا عبرهما هجران المحبوبة وأرق الليالي.
رشا المحرز
