الشريط الإخباري

جهود متواصلة لإزالة الأنقاض والأبنية المهددة للسلامة العامة في الأحياء المحررة من الإرهاب بحلب-فيديو

حلب-سانا

يواصل مجلس مدينة حلب أعمال ترحيل الأنقاض وهدم وإزالة الأبنية المهددة للسلامة العامة في الأحياء المحررة من الإرهاب حيث يتم ترحيل نحو ألف متر مكعب يوميا من الأنقاض.

كاميرا سانا واكبت أعمال الهدم وإزالة الأنقاض في أحياء تلة السودة وقاضي عسكر والشعار وحارات وأزقة المدينة القديمة وأوضح المهندس محمد مؤذن مدير الخدمات المركزية بمجلس المدينة أن أعمال الترحيل في منطقة تلة السودة تتم بالتنسيق مع مديرية مدينة حلب القديمة حيث يتم تجميع الأنقاض وبقايا الأبنية المتهدمة في مكان مخصص لها ليتم بعدها نقلها بواسطة الآليات الكبيرة إلى مكب للأنقاض خارج المدينة مبينا أن العمل مستمر حتى ترحيل كل الأنقاض بإشراف 11 مديرية تابعة لمجلس المدينة.

وفي منطقة قاضي عسكر قرب دوار بري تعمل الآليات على ترحيل الأنقاض حيث بين المهندس أحمد الشهابي مدير مدينة حلب القديمة أنه تم فتح الشوارع الرئيسية وترحيل بقايا الأنقاض وفي بعض المحاور والأزقة الضيقة يتم بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فرز الأحجار الأثرية للاستفادة منها في إعادة الإعمار وترحيل بقايا الأنقاض يدويا وباستخدام آليات صغيرة وتجميعها في مكبات مخصصة لها ونقلها خارج المدينة.

ولفت المهندس صفوان شوا من مديرية الخدمات المركزية إلى أن آليات المديرية الثقيلة تقوم بتقديم الدعم للقطاعات ونقل نواتج الأنقاض إلى المقالب المخصصة لها بعد فرز الأحجار الأثرية التي يمكن إعادة البناء فيها واستخدامها بالترميم.

وفي منطقة قاضي عسكر شارع جامع الدالاتي أوضح المهندس عبد الله دندل من مديرية الخدمات المركزية لمجلس المدينة أنه يتم الإشراف على تنفيذ العقد الموقع مع الشركة العامة للطرق والجسور بقيمة 375 مليون ليرة لإزالة الأجزاء العالقة والخطرة في الأبنية التي تضررت بسبب الإرهاب وأن العمل يتم وفق تقرير لجنة السلامة العامة ويتم التدخل وفق درجة الخطورة للأبنية.

فيما أوضح المهندس ماهر إبراهيم مدير خدمات قاضي عسكر أن المديرية مستمرة بعمليات إزالة الأنقاض منذ تحرير أحياء حلب وتطهيرها من الإرهاب من خلال فتح الشوارع الرئيسية وإزالة الأبنية الخطرة بعد تشكيل لجان خاصة لجردها وتحديد الأكثر خطورة منها بهدف إزالتها بالتنسيق مع مؤسسة الإسكان العسكري منوها بأنه يتم تنفيذ ذلك باستخدام الآلة القاضمة المخصصة لهدم وإزالة الأجزاء العالقة في الطوابق العلوية وتم جرد أكثر من 400 بناء ذي بنية انشائية تهدد السلامة العامة يتم العمل على إزالتها.

وفي حي الموردي بحلب القديمة تحدث أحمد حومد من المشرفين على إزالة الأنقاض بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي عن أعمال فرز الحجارة يدويا من أبنية حلب القديمة المتهدمة وترحيل الانقاض يدويا من الأزقة والشوارع الضيقة إلى مكب مؤقت خاص وذلك بهدف تسهيل عودة الأهالي لمنازلهم وإعادة ترميمها وإعادة الحياة للمدينة القديمة.

الدكتور المهندس معد مدلجي رئيس مجلس مدينة حلب أوضح أن عمليات إزالة الأنقاض بدأت منذ تحرير مدينة حلب بترحيل كمية 3 ملايين متر مكعب من الأنقاض وأكثر من 5 آلاف سيارة مدمرة تم وضعها في مركز حي هنانو بمكان تجميعي وتم إنجاز أعمال تزفيت بقيمة 350 مليون ليرة وهذا العام تم تزفيت وصيانة طرقات بقيمة 200 مليون ليرة إضافة لعقود صيانة قميص زفتي للشوارع وهناك مساعدة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لترحيل كمية 25 ألف متر مكعب من الأنقاض بواقع ألف ساعة عمل للسيارات الكبيرة وألف ساعة عمل للجرافات الصغيرة ويعمل ضمن البرنامج مئة عامل ضمن المدينة القديمة مبينا أن مجلس المدينة مستمر بإزالة بقايا الأبنية المهدمة وترحيل انقاضها ومؤخرا تم تقديم منحة من المنظمات الدولية عبارة عن معمل لطحن الأنقاض في منطقة الراموسة يعمل به أكثر من 150 عاملا باستخدام كسارة للحجارة والاستفادة من نواتجها في تصنيع أردفة الأرصفة.

تقرير قصي رزوق

تصوير: رودين علوش

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

استهداف مقرات الإرهابيين وتحصيناتهم في ريفي حلب و إدلب