الشريط الإخباري

شخصيات سياسية مصرية تجدد وقوفها إلى جانب سورية

القاهرة-سانا

جددت شخصيات سياسية مصرية تضامنها اليوم مع سورية في حربها ضد الإرهاب وتصديها للمؤامرة التي تستهدفها والمنطقة.

جاء ذلك خلال زيارة تضامنية قام بها وفد من الشخصيات السياسية المصرية لمقر البعثة القنصلية السورية لدى مصر إحياء لذكرى ثورة 23 تموز عام 1952 حيث لفت القيادي الناصري وعضو الأمانة العامة للحزب العربي الديمقراطي الناصري “علي الهادي” إلى العلاقة التاريخية التي تربط الشعبين المصري والسوري وصمود سورية في وجه التنظيمات الإرهابية.

من جهته نوه القيادي الناصري وعضو الأمانة العامة للحزب الناصري عاصم عابدين بالإنجازات التي حققتها سورية في مواجهة المؤامرة التي تستهدف المنطقة بأكملها.

وبين هشام لطفي المنسق العام للجنة الشعبية المصرية للتضامن مع الشعب السوري أن هناك محاولات عديدة لضرب العلاقة التاريخية بين الشعبين المصري والسوري لكن الترابط بينهما لا يمكن أن ينقطع أو يتأثر بهذه المحاولات المغرضة.

وأشار ماهر عباس نائب رئيس تحرير صحيفة الجمهورية المصرية إلى فشل أعداء سورية في ضرب حضارتها وإرثها التاريخي مؤكدا أن سورية حاربت الإرهاب وتصدت للمؤامرة التي تعرضت لها بكل بسالة.

ونوه الدكتور محمد سيد أحمد استاذ علم الاجتماع السياسي بالتضحيات والصمود الأسطوري للدولة السورية وجيشها في مواجهة المؤامرة الكونية التي استهدفتها.

من جانبه أكد وكيل جهاز المخابرات المصري الأسبق اللواء محمد رشاد وقوف مصر إلى جانب سورية في حربها ضد الإرهاب لافتا إلى العلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والسوري.

من جانبه رحب رئيس البعثة السورية بالقاهرة الدكتور بسام درويش بالوفد مشددا على أهمية فضح المؤامرات التي تحاك ضد المنطقة.

ولفت درويش إلى حرص سورية على عودة جميع أبنائها المهجرين إلى مناطقهم المطهرة من الإرهاب بعد أن أعاد الجيش العربي السوري الأمن إلى قراهم وبلداتهم.