الشريط الإخباري

متفوقو الشهادة الثانوية حصدوا ثمرة التعب ورسموا الوجه المشرق لسورية

دمشق-سانا

مجموعة جديدة من الطلاب المتفوقين أنارت فضاء التميز العلمي في سورية فاستطاعت باجتهادها أن تحقق أعلى الدرجات في تحصيلها الدراسي، متحدية جميع الصعوبات لتكون نبراسا للعلم والتفوق وقدوة للأجيال القادمة التي ترسم الوجه المشرق لسورية.

في العاشر من تموز الجاري حصد طلاب شهادة الثانوية من الفرعين العلمي والأدبي نتاج جهد استمر 12 عاما وأثمر تفوقا وإبداعا ونجاحا مميزا لدى عدد منهم والذين أكدوا بدورهم أهمية التأسيس العلمي الصحيح منذ الصغر وضرورة مواكبة الدروس بشكل يومي ومراجعتها لتثبيت المعلومة واسترجاعها بثقة ودقة أثناء الامتحان.

الطالب بكري عمر الأول على محافظة حلب في الفرع العلمي والحاصل على 2894 درجة أوضح أن تحضيراته بدأت فور الانتهاء من الصف الثاني الثانوي حيث عمل على تنظيم وقته بشكل جيد وقال: “استطعت أن أحدد مستواي وأضاعف جهدي خلال العام الدراسي من خلال الامتحانات التي كانت تبين نقاط ضعفي وقوتي” مشيراً إلى مساعدة الأهل والأصدقاء والمدرسين له لتحقيق طموحه بدراسة الطب والتخصص بمجال جراحة الأعصاب ومهديا تفوقه إلى أرواح الشهداء الأبرار.

فهد جمول من محافظة السويداء الحاصل على 2895 درجة بالفرع العلمي أشار إلى أنه أنهى دراسة ثلاث مواد قبل بداية العام الدراسي وواصل جهده بعد أن وضع برنامجا دقيقا لاستغلال الوقت وتنظيم الدراسة مؤكدا أن مسيرة التفوق والنجاح مستمرة لتحقيق حلمه ودراسة الطب والتخصص بالجراحة العامة.

يائيل عيسى من حمص والحاصل على مجموع قدره 2893 درجة في الثانوية العامة الفرع العلمي لفت إلى أن حصوله على التفوق لم يكن وليد اللحظة بل جاء بعد معاناة وصبر ومثابرة دراسية طوال العام مشيرا إلى أنه لم يلجأ الى الدروس الخصوصية بل اكتفى بالدراسة منذ بداية العام معتمدا على استثمار الوقت بشكل جيد.

ووصل عيسى إلى التفوق بعيدا عن أجواء القلق والخوف فثقته بنفسه ساعدته على تجاوز الصعوبات معربا عن شكره لمساندة ودعم والديه ومعلميه الذين كان لهم الفضل في إنجازه وتفوقه.

نور حاج صادق من حلب الحاصلة على مجموع 2895 درجة في الثانوية العامة الفرع العلمي أشارت إلى أن التفوق والتميز هو نتيجة اجتهاد متواصل وتأسيس صحيح منذ السنوات الأولى لافتة إلى أنه رغم كثافة المنهاج إلا أنها نظمت وقتها وعدد ساعات الدراسة معتمدة على مبدأ لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد.

محمد ليلى من طرطوس الحاصل على 2895 درجة في الفرع العلمي قال إن النتيجة التي حصلت عليها ثمرة جهد أعوام متوالية وليست نتيجة عام واحد فأنا أعمل على تحقيق حلمي منذ الصغر وأن أكون طبيبا ناجحا لافتا إلى أن التفوق عمل مشترك للجميع وثمرة جهد جماعي للأهل والمدرسة يرتكز على روح الفريق والإبداع.

الطالبة رغد العك من دمشق والحاصلة على مجموع قدره 2893 في الفرع العلمي أوضحت أن التفوق والنجاح لم يكن سوى تتمة لمسيرة الاثني عشر عاما التي كانت دائما تصل فيها إلى مرحلة التفوق مشيرة إلى أن دراستها كانت منتظمة ويومية خلال العام وساعدها التركيز أثناء الحصة الدرسية على اختصار الكثير من الوقت والجهد إضافة إلى أن الاختبارات التي كانت تجريها المدرسة ساعدتني في معرفة المستوى الذي وصلت اليه وكانت بمثابة تنسيق للمعلومات ومراجعة شاملة لها.

وكانت وزارة التربية أصدرت في العاشر من الشهر الجاري نتائج شهادة الثانوية العامة بفروعها المختلفة لدورة 2019 الأولى ليتثنى للطلاب الراغبين بالتقدم إلى الدورة الثانية التي تبدأ في 28-7-2019 تحقيق نتائج أفضل.

سكينة محمد

انظر ايضاً

متفوقو الشهادة الثانوية كتبوا قصة نجاحهم بالإرادة وتحدوا ظروف الحرب على بلادهم

دمشق-سانا تتشابه قصص نجاحهم فيجمعها تنظيم الوقت والمثابرة والإرادة والطموح فيما تختلف التفاصيل ليرسم متفوقو …