الشريط الإخباري

أهالي القلمون يطالبون بإقامة مشاريع استثمارية وتوسيع المنطقة الصناعية في يبرود

ريف دمشق-سانا

ناقشت اللجنة الوزارية المكلفة تتبع تنفيذ المشاريع الخدمية والاستثمارية في منطقة القلمون أهم الصعوبات والمشاكل التي تعوق سير تنفيذ هذه المشاريع وآلية دعمها.

ونقل أهالي وصناعيو مناطق عين التينة ومعلولا والصرخة ويبرود والنبك ودير عطية مطالب ومقترحات عديدة إلى اللجنة التي يرأسها وزير الزراعة المهندس أحمد القادري وتضم وزير المالية الدكتور مأمون حمدان ومحافظ ريف دمشق المهندس علاء منير ابراهيم.

وتركزت مطالب أهالي قرى عين التينة على ضرورة تأمين عمال نظافة وآليات وتأهيل مبنى البلدية وتوسيع المخطط التنظيمي والتوجيه باستملاك العقارات الملحوظة عليه اضافة الى فتح باب التحديد والتحرير ووضع آبار مياه الشرب في الخدمة وإيلاء مزارع الفستق الحلبي الاهتمام اللازم لأنها موضوعة في لائحة التراث العالمي والسماح بإقامة مشاريع استثمارية تسهم بتوفير الدعم اللازم لتغطية النفقات المطلوبة وتشغيل أيد عاملة من الأسر الفقيرة والشهداء وصيانة شبكة الصرف الصحي في التواني وتأمين باص نقل داخلي لقرية حلا وإعادة تأهيل شبكة مياه الشرب في جبعدين إضافة إلى صيانة الطرق.

محافظ ريف دمشق قال إنه “تم دعم موازنة المحافظة بأكثر من مليار ليرة سيتم توزيعها على البلديات الأكثر احتياجا للارتقاء بخدماتها وخصص 40 مليون ليرة لمشاريع الصرف الصحي” مشيرا إلى أن المحافظة تضم 156 مدينة وبلدة وبلدية ما يجعل حجم الأعمال المنوط بها كبيرا جدا ولاسيما بعد تحرير قرى وبلدات الغوطة الشرقية لهذا كانت الأولوية لتلك المنطقة التي تعاني نقص الخدمات بفعل الإرهاب داعيا الفعاليات الأهلية والاقتصادية إلى التعاون مع المجالس البلدية للارتقاء بالواقع الخدمي ولاسيما النظافة.

صناعيو مدينة يبرود خلال لقائهم اللجنة طالبوا بالإسراع في توسيع المنطقة الصناعية لأن المدينة تضم حاليا أكثر من 274 منشأة من أصل 360 بعضها قيد التأهيل إضافة إلى الحرف والورش الكثيرة المنتشرة في المدينة واعتماد مخطط المنطقة الصناعية في ريما كما هو والموافقة على منح التراخيص بمسمياتها من قبل مجلس المدينة.

رؤساء مجالس المدن والبلدات في النبك وديرعطية وقارة قدموا عددا من المشاريع التنموية والاستثمارية للجنة وبينوا أهمية كل مشروع وجدواه الاقتصادية وأسباب تعثر بعضها مثل مشروع مياه الشرب في النبك ومشروع المنطقة الصناعية في ديرعطية.

وخلال احتفال جماهيري في قرية الصرخة تم إعلان عودة جميع الأهالي إلى البلدة التي عانت الإرهاب ووعدت اللجنة بالبدء في تنفيذ أغلب المشاريع الخدمية.

جفر قطة مختار قرية الصرخة أشار إلى ما تعانيه البلدة من نقص في الخدمات حيث طالب بإعادة تأهيل البنى التحتية من كهرباء ومياه واتصالات وصرف صحي وفتح الشوارع بهدف تسهيل عودة الأهالي إلى البلدة والذين هجروا منها بفعل الإرهاب.

وزير الزراعة والإصلاح الزراعي بين في تصريح صحفي أن الهدف من زيارة بلدات القلمون هو الاطلاع على الواقع الخدمي والتنموي والاقتصادي ودعم إنجاز المشاريع فيما أوضح وزير المالية أن المناقشات التي تمت مع رؤساء البلدات والمدن ركزت على المشاريع الاستثمارية التي لابد من استغلالها وإيجاد الطرق المناسبة لذلك من خلال دفع عمل المجالس المحلية.

سفيرة اسماعيل ورحاب علي

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

اللجنة الوزارية تطلع على نسب وواقع تنفيذ عدد من المشاريع الخدمية بحمص

حمص-سانا اطلعت اللجنة الوزارية المكلفة تتبع نسب تنفيذ المشاريع الخدمية