الشريط الإخباري

بكار: يجب إنصاف حكام كرة القدم ماديا ومعنويا

حمص-سانا

يعد التحكيم من المهام الصعبة نظرا لاعتمادها بالدرجة الأولى على شخصية الحكم فضلا عن مدى إلمامه بقوانين اللعبة وحالاتها الاستثنائية.

وخلال السنوات الأخيرة أصبح التحكيم في لعبة كرة القدم من أصعب المهن لما يتعرض له الحكام من ضغوط كبيرة عما كان عليه في السابق في السبعينيات والثمانينات في زمن الكرة الكلاسيكية نتيجة لعدة أسباب منها اختلاف طرق لعب الفرق والأندية وتطور اللعبة ووجود إعلام مختص يقوم بتحليل المباريات ورصد الحكام إلى جانب وجود شاشات عرض حديثة لنقل المباريات ورصد الملعب من جميع الزوايا.

الحكم الدولي طاهر بكار أثناء لقائه مراسلة سانا الرياضية أوضح أن مهنة التحكيم هي مهنة المتاعب حيث من الصعب عليه أن يرضي الجميع مهما كان مستواه مميزا ما جعله في أغلب الأحيان عرضة لانتقاد اللاعبين والأندية في حال كانت النتيجة ليست لمصلحتهم علما أن كرة القدم هي لعبة قائمة على الأخطاء كخطأ الحارس أو المدافع أو المهاجم أو المدرب أو قد يكون خطأ تحكيميا مشيرا إلى أن هذه الأخطاء مرتبطة بشخصية الحكم وبلياقته البدنية التي تمكنه من التنقل ضمن الملعب لخلق زاوية رؤية أفضل تساعده على اتخاذ القرار الصحيح إلى جانب الانضباط والحزم في جميع الحالات.

وحول الأخطاء التحكيمية أشار بكار إلى وجود لجنة حكام رئيسية في اتحاد اللعبة تتابع الحكام وتقيم أداءهم وفي حالات الخطأ تدرس اللجنة الخطأ وسببه وتوجه الملاحظات للحكام لتلافيها مضيفا إن قلة من الجماهير المتابعة لكرة القدم تتعاطف مع الحكام بعكس اللاعبين والمدربين الذين يملكون قاعدة جماهيرية داعمة.

ورأى بكار أن الأجور التي يتقاضاها الحكم مقارنة بالجهد المبذول قبيل المباريات وأثناءها ومقارنة مع أجور اللاعبين والمدربين لا تتناسب مع المهمة الملقاة على عاتقه وحجم الضغط الذي يتحمله ما يستدعي ضرورة إعادة النظر بهذه الأجور داعيا أيضا إلى تأمين الحكام صحيا وايجاد آليات لجذب الشباب لهذه المهنة الصعبة.

يشار إلى أن قاعدة التحكيم في محافظة حمص ازدادت حيث كانت عام 2014 تقتصر على خمسة أما هذا العام فيوجد 50 حكما.

هنادي ديوب

 

انظر ايضاً

فوز جبلة على تشرين ودياً بكرة القدم

اللاذقية-سانا فاز جبلة على تشرين خلال المباراة الودية التي جرت اليوم بين الفريقين على أرض …