القبار.. مصدر دخل للأهالي في ريف حمص

حمص-سانا

تخرج أم علاء مع أسرتها خلال هذه الفترة من العام لقطاف نبتة القبار التي تنتشر في الأراضي البرية لريف حمص الشرقي والشمالي.

أم علاء قالت لمراسلة سانا “إن قطاف نبتة القبار يشكل مصدر دخل للأسر في المناطق الريفية رغم انخفاض سعرها هذا العام مقارنة بالمجهود الذي يبذل للوصول إليها”.

و”القبار” نبتة صحراوية أرضية أوراقها قريبة من ورق الزيتون وأثبتت الدراسات أهميتها الطبية والصحية والعلاجية وأهمها معالجة الالتهابات وأمراض القولون والإمساك والحروق والقضاء على حب الشباب ومنع تساقط الشعر إضافة إلى علاج تشنجات المعدة وهو مفيد للبشرة.

وحسب المهندسة عبير ناصر رئيسة دائرة المخرم الزراعية فإن نبات القبار ينمو بشكل طبيعي في الأراضي البرية عند ارتفاع درجات الحرارة وينتشر في أراضي ومناطق المخرم بشكل كبير وهو عبارة عن نبتة تعطي أزهاراً بيضاء وثماراً عنبية بلون أخضر وبعد نضوجها تنشطر كاشفة عن لب أحمر.

وأشارت الناصر إلى أن أهالي المنطقة يقومون بقطافه وبيعه لأصحاب مراكز التسويق الذين يقومون بتخزينه عن طريق غمره بالماء والملح ثم تسويقه للتجار لتعليبه أو تصديره كما أنه يشكل مصدر جذب للنحالين الذين يتوافدون من مختلف المناطق للاستفادة من رحيق أزهار هذه النبتة التي تشكل غذاء رئيسياً للنحل.

ودعا عطاف الحسن نائب رئيس الرابطة الفلاحية بالمخرم إلى استثمار هذه النبتة عن طريق الاتحاد العام للفلاحين مبيناً أن إنتاج القبار بالمخرم والقرى المجاورة يقدر بـ 500 إلى 600 طن سنوياً علماً أن فترة الأزهار تبدأ من منتصف أيار أما فترة الزغوف فتبدأ بحزيران.

بدوره أشار معاون مدير الزراعة المهندس توفيق الحسن إلى أن المديرية قدمت مقترحاً ليتم الاستفادة من هذه النبتة عبر تنظيم عملية تسويقها بما يعود بالنفع على الأسر والمزارعين.

صبا خيربك

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency