S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
الحسكة-سانا
دعت مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي في الحسكة مربي الثروة الحيوانية إلى مراقبة قطعان المواشي وإبعادها عن المساحات المزروعة التي تعرضت للحرائق خلال الفترة الماضية.
وشهدت محافظة الحسكة خلال فترة حصاد محصولي الشعير والقمح نشوب حرائق في مساحات واسعة من الأراضي الزراعية أتلفت أكثر من 30 ألف هكتار مزروعة بالقمح والشعير.
وفي تصريح لمراسل سانا ذكر رئيس دائرة الصحة الحيوانية في زراعة الحسكة فريد عبد القادر أن الدائرة وعن طريق الوحدات الإرشادية حذرت المربين وبينت لهم الأضرار التي تلحق بالمواشي في حال الرعي ضمن الأراضي التي تعرضت للحرائق أو تناول كميات كبيرة من بقايا المساحات المحصودة.
وأوضح عبد القادر أن الرماد في الأراضي المحترقة وبقايا سنابل القمح والشعير المحترقة جزئياً تؤدي إلى صعوبة الهضم والإصابة بمرض الانتروتوكسيميا “التسمم الدموي المعوي” وهو من الأمراض الشائعة الناتجة عن تناول كميات كبيرة من بقايا المحاصيل الزراعية.
من جانبه بين الطبيب البيطري يحيى داوود أن السبب الرئيسي لتشكل مرض الانتروتوكسيميا هو بقايا المحاصيل المحترقة ما يفعل جراثيم المرض وقد يسبب النفوق المباشر للحيوان لافتاً إلى أنه حتى تاريخه لم يكن هناك نفوق جماعي ولكن الحالات الفردية هي ضمن المعدلات الطبيعية في فترات الحصاد.
المربي محمد العيسى من أهالي قرية سبعسكور قال لمراسل سانا إن واقع القطعان جيد في ظل توافر المراعي من مخلفات الحصاد وأغلبية المربين لديهم الخبرة والمعرفة الكافية بالأضرار التي قد تتركها عملية رعي المواشي في الحقول المحروقة أو بقايا الحصاد الطبيعي أو كما هو متعارف عليها “الفراز”.
وتتوزع أعداد الثروة الحيوانية في محافظة الحسكة بحسب مديرية الزراعة على مليون و 452 ألف رأس من الاغنام و 722 ألف رأس من الأبقار و 178 ألف رأس من الماعز و 5195 رأس جاموس و601 رأس إبل و3326 من الخيول.
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
