الشريط الإخباري

قصص (موباسان) بصوت جمال الجيش في سلسلة الكتاب الناطق

دمشق-سانا

يعتبر القاص والروائي الفرنسي “غي دي موباسان” الأب الروحي للقصة القصيرة في فرنسا رغم نجاحه في مجال الرواية فهو اشتهر كقاص في ميدان الأدب الواقعي وتتلمذ على يدي كتاب هذه المدرسة في فرنسا من أمثال فلوبير الذي نصحه بأن يعايش الواقع فجاءت قصصه تصور واقع الطبقات الدنيا من المجتمع الفرنسي بشكل حي.

الهيئة العامة السورية للكتاب أصدرت ضمن سلسلة الكتاب الناطق مجموعة من قصص موباسان بصوت الإعلامي جمال الجيش من اختيار مدير دائرة الترجمة في الهيئة حسام خضور بهدف تلبية المستمع من ذوي الاحتياجات الخاصة إضافة إلى المستمعين الذين لا يمكنهم القراءة لمختلف الأسباب.

وأوضح خضور في تصريح لسانا أن الهيئة تعمل على النشر في مجالات وبأشكال وبوسائل مختلفة فهي تصدر إضافة إلى الكتاب الورقي والالكتروني الكتاب الناطق مشيرا إلى أن عدد هذا الشهر من سلسلة الكتاب الناطق عن القصة القصيرة الفرنسية التي يعتبر موباسان من آبائها وهو كاتب مرموق وإذا قلنا أن هناك آباء للقصة القصيرة العالمية فموباسان أحد آبائها إضافة إلى “ادغار الان بو” الأمريكي و”انطون تشيخوف” الروسي.

وبين خضور أن القصص المختارة ذات قيمة فنية عالية وفي مقدمتها “الحلية المفقودة” ذات الأبعاد الفنية والاجتماعية  العميقة والتي يمكن اعتبارها كنموذج للقصة القصيرة المتكاملة إضافة إلى قصص أخرى تضمنتها هذه المجموعة الناطقة بصوت المذيع جمال الجيش مشيرا إلى الدور الذي تبذله الهيئة لتعميم الكتاب الالكتروني والصوتي الذي يعتبر نصف الكترونيا.

الإعلامي جمال الجيش بين لـ سانا أن موباسان واحد من أهم كتاب القصة القصيرة ومن يقرؤه يدرك لأي درجة يستطيع الكاتب الحقيقي التقاط عمق المعاناة الإنسانية ويتلمس طريق الخلاص البشري.

ولفت الجيش إلى أن موباسان كاتب لا يرى بعينيه فقط وإنما بقلبه ولم يكن يكتب فقط بحبر الدواة وإنما بدمه ونبضه وإن كانت كتاباته تبدو هادئة مطمئنة إلا أنها كانت تملك من العمق ما يشي بأنه يقرأ البعيد ويرسم للمدى الأبعد مبينا أنه راعى في تسجيله لقصص موباسان للكتاب الناطق الحالة الانفعالية للحدث القصصي محاولا تقريب المادة للمستمع من خلال تفاعله بصوته بين علو وانخفاض وغضب وغير ذلك من حالات الصوت التي يتطلبها الحدث القصصي.

يشار إلى أن الكاتب موبوسان عاش في النصف الثاني من القرن التاسع حياة قصيرة لكن مليئة بمعاني الحياة الأدبية فهو إضافة لكونه قاصا مميزا كان روائيا كبيرا وقد عالجت قصصه هموم المجتمع الفرنسي ومعاناته بمختلف طبقاته وخاصة الفقيرة إضافة إلى الكتابة عن حياته الشخصية.

بلال أحمد- محمد خالد الخضر

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

مختارات من الشعر العذري والأدب الروسي ضمن سلسلة الكتاب الناطق

دمشق-سانا مختارات من عيون قصائد شعراء الحب الأقدمين ومن الأدب القصصي الروسي جمعتها الهيئة العامة …