الشريط الإخباري

سماح ضاهر… تجربة تشكيلية متنوعة الرؤى والألوان

حمص-سانا

بين فن البورتريه والرسومات المخصصة للأطفال تبرز موهبة الشابة سماح ضاهر التي جعلتها تخوض في بحث فني امتد لسنوات وتنوع بين الدراسة والتعلم والتدريب وصولاً إلى مستوى إبداعي لافت وخاصة إنها كرست الوقت لاحقاً لنقل خبراتها إلى طلبة التعليم الأساسي في تجربة موازية تستحق التقدير.

وعن بداياتها مع الرسم بينت ضاهر لنشرة سانا الشبابية أن موهبتها ظهرت منذ الصغر فعملت باجتهاد على تنميتها وصقلها غير أنها لم تكتف بالتدريب المتواصل إنما عقدت العزم على دراستها أكاديمياً وهو ما حدث فعلاً من خلال التحاقها بمعهد التربية الفنية ليكتمل شغفها وتمرسها في هذا المجال.

وأشارت إلى أنها على الرغم من اتقانها كل أنواع الفنون إلا أن فن البورتريه احتل مكانة متميزة في نفسها واصفة إياه بالفن الأصعب نظراً لما يمثله من تحد لأي فنان “فالبورتريه هو فن التفاصيل الدقيقة ضمن مساحة صغيرة يمكن من خلالها التوغل عميقاً على مستويات فكرية متفاوتة”.

ولفتت إلى أنها تعمل على تطوير عملها الفني من خلال الخروج عن النمط الواحد وهو ما تشتغل عليه عبر التنويع في الخامات والتقنيات وخاصة أن الفضاء الإبداعي مترامي الأطراف ويتوجب على كل فنان أن يستثمر الإمكانات الواسعة والغنية الموجودة فيه.

كذلك تشتغل ضاهر على الرسومات المخصصة للأطفال حيث ترى فيها خطاباً فنياً ممتعاً ومفيداً يحاكي عقل الطفل وحواسه وخاصة أن الشخصيات الكرتونية التي تركز عليها يمكنها أن تغني مخيلته وتثري فكره في حال تم استثمارها بالشكل الصحيح.

وتستخدم ضاهر في أعمالها الفحم والرصاص والباستيل والخشب والحبر إضافة إلى الألوان المائية فهي ترى في الألوان على تنوعها روافد تدعم المتن البصري وتوسع آفاقه.

ولم تتوقف الشابة المجتهدة عند هذا الحد بل سعت إلى نقل تجربتها إلى طلابها مؤكدة أن الجيل الجديد يمتلك من المواهب ما يبهر الأنظار وهو الأمر الذي جعلها تولي هذا الأمر اهتماماً كبيراً لدرايتها بالآثار الايجابية التي يخلفها الفن في نفس المتعلم.

صبا خيربك

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

هديل علاف.. مشروع بصري يضيء على البروتريه بأسلوب خاص

دمشق-سانا بالرغم من حداثة تجربتها إلا أن الشابة هديل علاف تمكنت من تبوؤ مكانة متميزة …