الشريط الإخباري

إطلاق أوركسترا “طلاب رامز غنيجة في زمن الحرب” على مسرح دار الأسد للثقافة باللاذقية

اللاذقية-سانا

بحفل موسيقي وغنائي من وحي الفلكلور الموسيقي السوري أطلقت مساء اليوم على مسرح دار الأسد للثقافة بمدينة اللاذقية أوركسترا “طلاب رامز غنيجة في زمن الحرب”.

وقدمت الأوركسترا المؤلفة من 100 مغن وعازف على آلات الكمان والعود والقانون والبزق والناي وآلات الإيقاع وتتراوح أعمارهم بين 3 سنوات والمرحلة الجامعية مجموعة من المقطوعات الموسيقية بعضها من تأليف الفنان غنيجة نفسه “تحميل بيات ولونغات” والآخر من الفلكلور السوري.

كما أدت الأوركسترا مجموعة من أشهر الأغاني العربية “طلعت يا محلا نورها” و”يا بني” لوديع الصافي و”كيف حالك يا جار” للأخوين الرحباني وغيرها إضافة إلى عدد من الأغاني من تأليف الفنان غنيجة بأصوات أطفال من الأوركسترا.

وأوضح غنيجة في تصريح لمراسلة سانا أن إطلاق الأوركسترا اليوم جاء كحصيلة لست سنوات من التدريب والعمل مع الأطفال الذين يأتون من أكثر من أربعين قرية وضواحي وأحياء مدينة اللاذقية ليرسموا صورة “سورية الفن” التي قدمت للعالم أول أبجدية وأول نوتة موسيقية وليقفوا بموسيقاهم في وجه قوى الإرهاب والحرب التي أريد لها أن تسرق منهم مستقبلهم وفرحهم.

وأشار غنيجة الذي قدم من دمشق إلى اللاذقية منذ ست سنوات ليفتتح فيها معهدا لتدريس الموسيقى للأطفال والكبار إلى أنه لمواجهة تبعات الحرب على أطفالنا نصر على الموسيقى وتعلمها لقدرتها على جذب الأطفال وإفراغ طاقاتهم وإعطائهم القدرة على التعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم.

من جهتهم عبر طلاب الأوركسترا عن سعادتهم وفخرهم بإطلاق الأوركسترا وصعودهم إلى المسرح أمام جمهور جاء ليحضر نتاج عملهم على مدى سنوات حيث أعربت رلى حبق 19 عاما عن أملها بأن تنشر الأوركسترا الموسيقى والفرح في قلوب الحاضرين في حين رأت لين علوش 15 عاما أن حفل اليوم يشكل فرصة للكثير من الطلاب للصعود إلى المسرح وإظهار شغفهم وحبهم للموسيقى أما أغيد جعفر 10 أعوام وهود حسون 11 عاما فاعتبرا أن الموسيقى هي طريقة للتعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم مؤكدين أن الموسيقى حياة.

والفنان غنيجة مؤلف وعازف موسيقي يعزف على آلات موسيقية عدة وهو قائد ومؤسس فرقة دمشق للموسيقى العربية وعضو في مؤسسة زرياب للتكوين الفني وله مجموعة من المقطوعات الموسيقية وأخرى لأعمال تلفزيونية ومسرحية.

فاطمة ناصر

انظر ايضاً

الرئاسة الفلسطينية تدين استخدام الولايات المتحدة “الفيتو” لمنع حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة