40 عملا فنيا بين لوحات ومنحوتات بمعرض “تحية إلى نيسان” في حمص

حمص-سانا

بمشاركة 24 فنانا تشكيليا ونحاتا من حمص نظم اتحاد الفنانين التشكيليين معرضه السنوي احتفالا بعيد الجلاء بعنوان “تحية إلى نيسان”.

المعرض الذي تضمن نحو 40 عملا فنيا ومنحوتة تنوعت فيه اللوحات بين التعبيرية والواقعية وجسدت معظمها المرأة التي كان لها حضور لافت في لوحات معظم الفنانين المشاركين.

وقال إميل فرحة نقيب الفنانين التشكيليين بحمص “المعرض تقليد سنوي يقيمه الاتحاد وهو يحمل هذا العام رسالة التعافي والعودة إلى الحياة والفن”.

الفنانة التشكيلية كارمن شقيرة ذكرت أنها شاركت بلوحة فنية مزجت فيها بين الواقعي والتعبير باستخدام الألوان الزيتية تجلت فيها المرأة بحالة انتظار وحزن وأمل بغد مشرق.

الفنانة التشكيلية سميرة مدور لفتت إلى أنها شاركت بلوحتين إحداهما طبيعة صامتة لمشهد اقتبسته من جمال الطبيعة السورية في هذا الوقت من العام والأخرى باقة من الزهور أهدتها إلى أبطال النصر شهداء سورية الذين بذلوا دماءهم دفاعا عن الوطن منذ جلاء المستعمر الفرنسي حتى الآن.

الفنان التشكيلي عبد القادر عزوز استوحى لوحته من جبل السيدة بحمص وقدمها بشكل متناغم وخلاب أما الفنان التشكيلي محمد طيب حمام فاختار رمزا من مدينة حمص وهو الساعة الجديدة ليجسد من خلاله عودة الفرح والنصر والأمان بعد المعاناة الكبيرة التي عصفت بالمدينة.

من جهتها قدمت الفنانة التشكيلية ميساء علي لوحة من الاكريليك بأسلوب تعبيري تمثل امرأة جالسة بحالة ترقب وانتطار استخدمت فيها طريقة تلوين تتراوح بين الحداثة والكلاسيك.

وكان للفنان التشكيلي عون الدروبي مشاركة بلوحة تمثل امرأة من جبل العرب فيما اختار الفنان التشكيلي عدنان محمد رمزا من رموز العلاقة بين الرجل والمرأة وهو خاتم الخطوبة وما لهذا الرمز من أبعاد وصور.

ورأى النحات نبيه الحسن أن المواطن السوري هو القضية الأهم لهذا السبب تركزت منحوتاته الأربعة على حالات مختلفة لأشخاص عالج من خلالها مواضيع إنسانية.

واعتبر عدد من الحضور أن المعرض تميز من حيث تنوع اللوحات والمواضيع والغنى والمشاركة الكبيرة من قبل الفنانين.

لارا أحمد

انظر ايضاً

رئيس الوزراء العراقي: إنهاء وجود التحالف الدولي وصل لمرحلة متقدمة

بغداد-سانا أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن حالة الاستقرار التي تحققت في العراق …