200 عمل فني متنوع في معرض ربيع نيسان الثالث

اللاذقية-سانا

ما يزيد على مئتي عمل فني متنوع احتضنها معرض ربيع نيسان الثالث الذي افتتح في رحاب جامعة تشرين اليوم متضمنا فنونا مختلفة من الرسم والخزف والنحت والتطريز والأشغال اليدوية والاكسسوارات.

ويشارك في المعرض حوالي 50 من الفنانين الهواة والحرفيين حيث رأى المشارك المكفوف علي شكوحي الذي صنع سللا من مخلفات الخيزران أن هذه المعارض تسهم في تسليط الضوء على إبداعات المكفوفين وقدراتهم في مجال الفن والأعمال الحرفية ما يثبت أن العمل الإبداعي لا تحده ولا تمنعه إعاقة.

وحول أهمية هذه المعارض بين المشارك أحمد مز انها تسهم في التعريف بالمنتجات التي يبدعها فنانون حقيقيون غير أنهم بعيدون عن الضوء مبينا أنه قدم للمعرض تحفا حرفية مصنوعة من مخلفات البيئة القابلة للتدوير وبالتالي إعادة إنتاج أشياء جميلة تعبر عن بيئة سورية بالاعتماد على مواد رخيصة وتالفة لإنتاج لوحات فنية جميلة يمكن اقتناؤها في المنزل واستخدامها لأغراض مفيدة.

ولاء حسن المشاركة بأعمال صباريات وتزيين الأصص واعادة تدوير قطع القماش وعلب البلاستيك اعتبرت أن المعرض وغيره من الفعاليات المماثلة لبنة اساسية في التعريف بالمنتجات التي تم صنعها والاسهام في تسويقها لاحقا ليتمكن أصحاب هذه الابداعات من الاستمرار بعملهم في مجال الحرف اليدوية والحفاظ عليها.

فيما بينت المهندستان بتول حماد وريم علي المشاركتان في لوحات زينة ورسم على الحجر والاشغال اليدوية والصنوبريات والصدف انهما ستستمران في عملهما في هذا المجال لتطوير نتاجهما الذي يعبر عن البيئة التي تتمتع بالكثير من المقومات الجمالية لافتتين الى ان المعرض يوفر لهما التعرف على ابداعات الآخرين وأفكارهم في مجال الحرف اليدوية.

المشاركة ميساء كلش ذكرت انها شاركت العام الماضي في هذا المعرض وستواصل المشاركة لما له من فوائد من التعريف بالمنتج والتسويق له والاطلاع على إبداعات المشاركين وبالتالي تطوير الأداء وتغيير الاسلوب وعدم التقيد بطريقة واحدة في العمل.

يشار إلى أن المعرض يعتبر تقليدا سنويا في جامعة تشرين ويتيح الفرصة للراغبين في عرض منتجاتهم وإبداعاتهم اليدوية سواء أكانوا أفرادا أم جمعيات ويوفر مجالا مهما لعرض المنتجات أمام شريحة واسعة من الجمهور من داخل الجامعة وخارجها.