الشريط الإخباري

رفض فلسطيني لمؤامرة (صفقة القرن) الأمريكية

القدس المحتلة-سانا

مع قرب إعلان الإدارة الأمريكية عما تسمى (صفقة القرن) الرامية لتصفية القضية الفلسطينية يؤكد الفلسطينيون تمسكهم بحقوقهم وأنها غير قابلة للمساومة أو التنازل مهما اشتدت المؤامرات الأمريكية الإسرائيلية وشعارهم فلسطين والقدس أرض مقدسة وستعود لأصحابها الحقيقيين مهما طال الزمن وأن المقاومة مستمرة حتى عودة الحقوق كاملة وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة.

مصطفى البرغوثي: (صفقة القرن) تنفذ بتواطؤ وتمويل خليجي وصمت من المجتمع الدولي

أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي أوضح في تصريح لمراسل سانا أن واشنطن بدأت عملياً بتنفيذ (صفقة القرن) مع إعلانها في كانون الأول 2017  القدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي ونقل سفارتها إليها في الذكرى السبعين للنكبة وتبع ذلك قرارها وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ووقف تمويل المستشفيات الفلسطينية في القدس المحتلة وإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن قبل أن يعلن الاحتلال الإسرائيلي ما يسمى (قانون القومية) العنصري وجاء إعلان ترامب المشؤوم مؤخراً بشأن الجولان السوري المحتل ثم إعلان الاحتلال عن مخطط لضم الضفة الغربية ضمن مؤامرة (صفقة القرن) التي تنفذ بتواطؤ وتمويل خليجي وصمت من المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن الدولي.

وأشار البرغوثي إلى أن (صفقة القرن) ترمي لتصفية القضية الفلسطينية بالكامل داعياً المجتمع الدولي إلى التصدي لمحاولات واشنطن سلب الشعب الفلسطيني حقوقه التي أقرتها الشرعية الدولية مؤكداً في الوقت ذاته أن الفلسطينيين لن يسمحوا بتمرير هذا المخطط التآمري وسيستمرون بالمقاومة حتى نيل حقوقهم كاملة وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة.

العوض: ما تم تسريبه حول (صفقة القرن) ينسف إقامة دولة فلسطينية مستقلة

عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض بين أن الإعلان الأمريكي عن (صفقة القرن) سيكون بعد نهاية شهر رمضان المبارك حيث وصل العمل عليها والتآمر على الشعب الفلسطيني وحقوقه إلى مراحله النهائية لافتاً إلى أن ما تم تسريبه حول (صفقة القرن) ينسف إقامة دولة فلسطينية مستقلة في انتهاك سافر للقوانين الدولية.

وأشار العوض إلى أن تنفيذ (صفقة القرن) يسير في ثلاثة اتجاهات أولها تكريس الاحتلال للاستيطان والتهويد في القدس المحتلة وجميع أراضي الضفة الغربية بهدف قطع الطريق على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 والاتجاه الثاني يتمثل بهرولة عدد من الأنظمة العربية وخاصة الخليجية نحو التطبيع مع العدو الإسرائيلي على حساب حقوق الشعب الفلسطيني والاتجاه الثالث هو إعلان ترامب غير الشرعي بشأن الجولان السوري المحتل والذي يخالف قرارات الأمم المتحدة وخاصة قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981.

مريم أبو دقة: صمود الشعب الفلسطيني سيسقط “صفقة القرن”

عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مريم أبو دقة شددت على أن (صفقة القرن) هي أخطر مرحلة تمر بها القضية الفلسطينية حالياً فهي تمس بشكل جوهري الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني التي أقرتها الشرعية الدولية والأمم المتحدة وعلى رأسها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس مؤكدة أن صمود الشعب الفلسطيني سيسقط هذه الصفقة.

وزارة الخارجية الفلسطينية أكدت أن الإدارة الأمريكية تواصل حملتها الدعائية المضللة للرأي العام العالمي بشأن ما تسمى (صفقة القرن) حيث تخطط مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي للقضاء على المشروع الوطني الفلسطيني برمته ما يشكل انقلاباً على قرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي مشددة على أن أي خطة لا تلبي حقوق الفلسطينيين المشروعة مصيرها الفشل.

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب:

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم  0940777186 بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency