الشريط الإخباري

إعادة تأهيل دوار الدروبي بحمص.. خطوة لتنشيط الحركة التجارية

حمص-سانا

يواصل مجلس مدينة حمص جهوده لإعادة تفعيل الحركة التجارية والاقتصادية في مركز المدينة عبر تأهيله للأسواق القديمة والطرق والدوارات التي تعكس الوجه الحضاري للمدينة بالإضافة لكونها عقدا طرقية مهمة حيث يتم تأهيلها من خلال تعاون المجلس مع الفعاليات الاقتصادية والتجارية.

وأنهى المجلس أمس إعادة تأهيل وافتتاح دوار ساحة الدروبي حيث أوضح مصمم الدوار المهندس أسامة الشامي عضو جمعية العمارة الداخلية ان التصميم عبارة عن مجموعة كتل تجريدية فيها حركات مائية متداخلة مع بعضها البعض بمرافقة إضاءة يتوسطها عمود فسيفساء لافتا إلى أنه تم اختيار الفسيفساء لتعبر عن التاريخ العريق لهذه المدينة وتمت زراعة مرج أخضر وبعض الأزهار بتشكيلات لونية بسيطة بمساحة 140 مترا مربعا.

بدوره بين المهندس المشرف على عمليات إعادة التأهيل رسمي السباعي عضو مجلس مدينة حمص أن المجلس يتعاون مع جميع القطاعات الأهلية والتجارية لتنفيذ عمليات إعادة التأهيل ولا سيما الدوارات كونها تشكل محاور وعقدا طرقية مهمة تعيد الألق للمدينة وربطها مع المحاور التنظيمية لافتا إلى أنه سيتم بالمرحلة القادمة تأهيل دواري الملجأ والنزهة.

وأضاف السباعي  إن تصميم وتنفيذ الدوار بمساحته الكلية البالغة 200 متر مربع استغرق 6 أشهر بكلفة حوالي 20 مليون ليرة ممولة من قبل المجتمع الاهلي علما أنه  تم توقف الأعمال لفترات  خلال فصل الشتاء بسبب الأمطار الغزيرة التي شهدتها المدينة .

وأشار الدكتور نبيل القصير الذي تكفل بتمويل إعادة التأهيل إلى أن مساهمته عربون حب وتقدير لمدينة شهدت ويلات الارهاب وعانت من بطشه وتدميره وهي الآن تنهض من جديد مكتسية بحلة جديدة بهمة أبنائها وتضحيات جيشها الباسل  لتثبت للعالم بأن الشعب السوري حضاري عريق يحب الحياة ومتمسك بجذوره التاريخية وأصالته ويرفض كل أشكال التخلف والجهل والإرهاب.

إياد السباعي من الفعاليات التجارية في المدينة أوضح أن تأهيل دوار الدروبي يساهم في تنشيط حركة الناس باتجاه أسواق مركز المدينة لما له من قيمة تاريخية كبيرة لأهل حمص فيما رات المواطنة ليلى دالاتي أن حمص تعكس حالة انتصار سورية  بعودتها للحياة وعودة أغلب الاسواق للعمل التجاري.

رشا المحرز