الشريط الإخباري

135 شركة في مهرجان (صنع في سورية) باللاذقية

اللاذقية-سانا

تتواصل فعاليات مهرجان التسوق الشهري العائلي “صنع في سورية” الذي تقيمه غرفة صناعة دمشق وريفها في فندق “ألمى” بمدينة اللاذقية وسط إقبال من المواطنين على زيارته مع العروض والحسومات التي اعتاد المهرجان تقديمها عبر انطلاقته في العام 2015.

وبلغ عدد الشركات المشاركة في دورة المهرجان الحالية باللاذقية 135 شركة من مختلف القطاعات الصناعية تتيح فرصة أوسع للتسوق والاختيار بين المنتجات المتنوعة تبعا لجودة المنتج والسعر والمفاضلة بينهما وفق نسبة الحسومات وهو ما عبر عنه المواطن طلال محمود لمراسل سانا الذي أشار إلى أن فارق الأسعار مقارنة بالسوق يدفع الناس إلى التسوق.

أحمد كدرو صاحب محل تجاري باللاذقية لفت إلى أن المهرجان فرصة للتسوق مع العائلة لشراء الاحتياجات الأساسية نظرا لكون الأسعار أقل مما هي في السوق فضلا عن كون التسوق يسمح بالمشاركة بجوائز عينية أعلنت عنها غرفة الصناعة ومنها الليرات الذهبية.

غالية دالاتي أبدت إعجابها بالأجواء التي يوفرها المهرجان من ترتيب ونظافة وتنافسية لكنها اعتبرت في الوقت نفسه أن أسعار بعض المنتجات لا تختلف عن السوق واتفقت معها أم دريد من حيث الأجواء الجميلة والإيجابية التي يوفرها المهرجان والتي أعربت عن رغبتها باستمرار إقامة مثل هذه الفعالية وفي الوقت نفسه اعتبرت أن الأسعار المقدمة من جميع الشركات مناسبة.. وهناك فرق واضح عن السوق.

ويمثل المهرجان فرصة للصناعيين لإثبات قدرتهم على الترويج للمنتج الوطني وتعزيز الثقة به وهو ما يدفع شركات جديدة للاشتراك بفعالياته إضافة للشركات التي أصبحت تقليدا وجزءا أساسيا من هذا المهرجان.

ممثل شركة دلتا للصناعات الغذائية محمد ابراهيم علي لفت إلى أن المهرجان يكرس وجود الصناعات الوطنية وتطورها وبأنها تضاهي أي منتجات أخرى من حيث النوعية والجودة والسعر فيما تقدم شركة “مسك” للمنظفات حسومات تصل إلى خمسين بالمئة على منتجاتها.

شروق علي من شركة روز ميري للمنظفات أكدت أن الصناعة الوطنية تضاهي الأجنبية منها وتعتمد بشكل أساسي على المواد الطبيعية فضلا عن المراقبة الدقيقة لعملية الإنتاج والتعبئة.

ووصلت نسبة الحسومات ضمن المهرجان على قطاع الصناعات النسيجية إلى 70 بالمئة حيث أشار عصام خضور صاحب شركة عصام سبور إلى أن المهرجان فرصة للتعريف بالمنتج وإتاحة الفرصة أمام الجميع للاستفادة من عروض مغرية وخاصة في ظل ظروف الغلاء على مختلف أنواع السلع ومنها الألبسة.

ويرى الصناعي أحمد حموي صاحب شركة هندسية لصناعة المطابخ في مشاركته الأولى أن الإقبال على المهرجان يمثل فرصة للتعريف بهذا القطاع وأهميته في إعادة الإعمار فيما عبرت فاتن عثمان صاحبة ليكارا لإنتاج الإكسسوار اليدوي أن “الشغل اليدوي” أصبح تقليدا ضمن المهرجان مع مشاركتنا الدائمة منذ انطلاقته مبينة أنه رغم قلة المنافسة باعتبار أن منتجاتنا يدوية إلا أننا نحرص على تقديم حسومات تصل إلى 50 بالمئة إيمانا منا بأهمية المهرجان وغايته في دعم المستهلكين.

وقالت عروبة مروة مديرة فندق “المى” أن الفندق يستمر باستضافة المهرجان كنوع من الدعم للصناعة الوطنية وتشجيعا للشركات ولا سيما أنه يدعم جهود التدخل الإيجابي في السوق وتخفيف الأعباء والكلف الزائدة عن المواطنين الذين يترقبون إقامته مشيرة إلى أن موقع الفندق في وسط المدينة وتوفر شبكة المواصلات وخاصة للنقل الداخلي يعطيان المهرجان ميزة إضافية تسهم في زيادة الإقبال.

رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان وعضو غرفة صناعة دمشق وريفها طلال قلعه جي أشار إلى التطور الذي يشهده المهرجان في دوراته المتكررة وهذا يعكس تطور الصناعة الوطنية معربا عن أمله في أن ينجح المهرجان في تلبية احتياجات الناس والتخفيف من الأعباء عنهم انسجاما مع هدف المهرجان كوسيلة للتدخل الإيجابي.

بسام الابراهيم

نشرة سانا الاقتصادية

انظر ايضاً

50 شركة تشارك بمهرجان التسوق الشهري في اللاذقية

اللاذقية-سانا تنطلق على أرض المعارض بمدينة اللاذقية غدا فعاليات مهرجان التسوق الشهري الدائم الذي تقيمه …